بيطرى الشرقية يحصن 346 ألف رأس ماشية ضد الجلد العقدى وجدرى الأغنام
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
أكد المهندس حازم الأشمونى محافظ الشرقية على ضرورة الاهتمام بالثروة الحيوانية و النهوض بها و توفير التحصينات اللازمة للسيطرة على الأمراض المستوطنة، و العمل على زيادة إنتاجيتها لتلبية احتياجات السوق المحلي.
وشدد على ضرورة تكثيف حملات تحصين الماشية ومرور الفرق الطبية البيطرية على أصحاب المزارع والمربين بمختلف قرى و مراكز المحافظة للوقاية من مرضي الجلد العقدى وجدرى الأغنام للحفاظ على الثروة الحيوانية.
وأضاف المحافظ أنه قامت مديرية الطب البيطري برئاسة اللواء دكتور إبراهيم محمد متولي وكيل الوزارة مدير مديرية الطب البيطري خلال أعمال الحملة القومية للتحصين ضد مرض الجلد العقدى وجدرى الأغنام و الماعز ،والتي بدأت أعمالها في ٢٦ يناير ٢٠٢٥م قامت المديرية عن طريق (١٨٠ ) لجنة خلال الإسبوع الخامس من الحملة بتحصين ( ٣٤٦ ألف و ٩٧٨) رأس ماشية مابين تحصين ( ٢٠٣ ألف و ٧٠ ) جرعة تحصين للوقاية من مرض الجلد العقدى و ( ١٤٣ ألف و ٩٠٨ ) جرعة تحصين للوقاية من مرض جدرى الأغنام.
ترقيم وتسجيل ( ٧٥٤٧) رأس ماشيةوأشار مدير المديرية إلي أن حملات المديرية و الإدارات التابعة لها تجوب جميع مراكز و قرى المحافظة ، حيث تم ترقيم وتسجيل ( ٧٥٤٧) رأس ماشية ، مشيراً إلى أن المديرية قامت بزيارات ميدانية للقرى بجميع مراكز و مدن المحافظة للتوعية الإرشادية عن أهمية التحصين ضد مرض الجلد العقدى وجدرى الأغنام وتم عقد (٢٢٣٢) ندوة و جولة إرشادية وتسيير سيارات إرشادية متنقلة بين القرى لتعريف المربين بالمرضين وأعراضهما ، ومدى خطورتهما على الثروة الحيوانية وأهمية التحصين بصورة دورية لتجنب إصابة الحيوانات بالمرضين وتقليل الخسائر الناتجة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشرقية اخبار الشرقية محافظ الشرقية بيطري الشرقية المزيد الجلد العقدى وجدرى الأغنام الجلد العقدى
إقرأ أيضاً:
الألوفيرا.. الحل الطبيعي لجفاف البشرة واستعادة نضارتها
الألوفيرا، أو جل الصبار، واحدة من أكثر المكونات الطبيعية استخدامًا في عالم العناية بالبشرة، بفضل خصائصها المرطبة والمهدئة التي جعلتها تدخل في تركيبة أغلب منتجات العناية الحديثة. فالصبار ليس مجرد نبات صحراوي، بل هو كنز تجميلي غني بالفيتامينات والمعادن والإنزيمات التي تعيد للبشرة توازنها الطبيعي.
يُعتبر جل الألوفيرا من أفضل المرطبات الطبيعية، حيث يحتوي على نسبة عالية من الماء، مما يساعد في ترطيب الطبقات العميقة من الجلد دون ترك أي طبقة دهنية على السطح. لذلك يُناسب جميع أنواع البشرة، خاصة الجافة والحساسة.
كما يتميز الصبار بقدرته على تهدئة الالتهابات وتهيج الجلد الناتج عن أشعة الشمس أو الجفاف، فهو يُخفف الاحمرار بسرعة ويُعزز عملية تجدد الخلايا، مما يجعله علاجًا فعالًا للحروق البسيطة ولآثار حب الشباب أيضًا.
ومن فوائده المهمة أنه يُساعد في مكافحة التجاعيد والخطوط الدقيقة، بفضل احتوائه على مضادات أكسدة قوية مثل فيتامينات C وE، التي تعمل على حماية البشرة من الجذور الحرة وتحفيز إنتاج الكولاجين.
وللحصول على أفضل النتائج، يُفضل استخدام جل الألوفيرا الطبيعي مباشرة من أوراق النبات، بوضع طبقة رقيقة منه على الوجه وتركها لمدة 15 دقيقة قبل غسلها بالماء الفاتر. ويمكن تكرار الوصفة يوميًا في فصل الخريف والشتاء، حين تزداد مشاكل الجفاف وتشقق الجلد.
كما يمكن مزجه مع مكونات أخرى مثل العسل أو زيت جوز الهند للحصول على ترطيب مضاعف ولمسة ناعمة تدوم طوال اليوم.
أما لمن يعانون من جفاف اليدين أو القدمين، فيُعتبر الألوفيرا خيارًا مثاليًا، لأنه يُشكل طبقة عازلة تحمي البشرة من العوامل الخارجية كالهواء البارد والمنظفات الكيميائية، ويُعيد إليها مرونتها تدريجيًا.
ورغم فوائده العديدة، يُنصح دائمًا باختبار كمية صغيرة منه على الجلد أولًا لتجنّب أي حساسية، خاصة لدى الأشخاص ذوي البشرة الحساسة جدًا.
في النهاية، يثبت الألوفيرا أنه أحد أسرار الطبيعة للحفاظ على بشرة صحية ومشرقة، فهو لا يحتاج إلى مكونات معقدة أو منتجات باهظة الثمن، بل يكفي لمسة من جل الصبار النقي لإعادة الحيوية والنضارة إلى الوجه والجسم بشكل آمن وفعّال.