الريحان.. نبات عطري يعزز المناعة ويجدد شباب البشرة
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
يُعد الريحان من النباتات العطرية التي تجمع بين الفائدة الصحية والجمالية في آنٍ واحد، إذ لا يقتصر دوره على نكهته المميزة في الطعام، بل يُعتبر مصدرًا غنيًا بالمضادات الحيوية الطبيعية ومضادات الأكسدة التي تحمي الجسم والبشرة من علامات التعب والشيخوخة المبكرة.
. (تفاصيل)
يحتوي الريحان على مجموعة من الفيتامينات والعناصر المهمة مثل فيتامين A وC والمغنيسيوم والحديد، وهي مكونات تساعد على تقوية الجهاز المناعي وتنشيط الدورة الدموية.
كما يساهم تناوله بانتظام في الحد من الالتهابات المزمنة التي تصيب المفاصل والجهاز التنفسي، نظرًا لاحتوائه على مركبات طبيعية تعمل كمضادات قوية للبكتيريا والفيروسات.
ومن الناحية الجمالية، يُعرف الريحان بقدرته على تنقية البشرة ومقاومة حب الشباب، إذ يساعد مستخلصه على تقليل الإفرازات الدهنية الزائدة وتنظيف المسام بعمق. ويمكن استخدامه كتونر طبيعي عبر غلي أوراق الريحان وترك الماء ليبرد، ثم يُستخدم على الوجه بقطنة يوميًا لتقليل البقع وتنقية الجلد.
أما للشعر، فيعمل الريحان على تحفيز نموه وتقوية الجذور، بفضل خصائصه المنشطة لفروة الرأس. ويُنصح بإضافة قطرات من زيته إلى الشامبو أو خلطه مع زيت الزيتون لتدليك الفروة مرتين أسبوعيًا، ما يمنح الشعر لمعانًا طبيعيًا ويقلل من التساقط.
ولا تقتصر فوائده على البشرة والشعر فقط، فالريحان يُساعد أيضًا في تحسين الحالة المزاجية بفضل رائحته العطرية المريحة للأعصاب، مما يجعله عنصرًا أساسيًا في جلسات الاسترخاء والعلاج بالعطور. كما أن تناوله في الشاي أو الطعام يعزز الشعور بالراحة ويخفف التوتر والإجهاد.
ومع كل هذه المزايا، ينصح الخبراء بعدم الإفراط في استخدام زيت الريحان المركز على الجلد مباشرة، إذ قد يسبب تهيجًا طفيفًا لدى بعض الأشخاص ذوي البشرة الحساسة.
في النهاية، يظل الريحان نباتًا استثنائيًا يجمع بين الفائدة العلاجية والتجميلية، ويستحق أن يكون جزءًا أساسيًا من الروتين الصحي اليومي، سواء من خلال تناوله كمشروب، أو إدخاله في وصفات العناية الطبيعية بالبشرة والشعر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الريحان النباتات العطرية مضادات الأكسدة فيتامين الجهاز المناعي أوراق الريحان فضل شاکر
إقرأ أيضاً:
وصفة طبيعية لتفتيح البشرة وترطيبها بطرق آمنة
في ظل ارتفاع أسعار مستحضرات التجميل وكثرة المنتجات الكيميائية التي قد تُسبب أضرارًا على المدى الطويل، تتجه كثير من الفتيات إلى البحث عن وصفات طبيعية آمنة لتفتيح البشرة واستعادة نضارتها.
وتُعد المكونات البسيطة الموجودة في كل بيت أفضل وسيلة لتحقيق نتائج فعالة دون أضرار جانبية ومن أبرز هذه المكونات العسل والزبادي، وهما ثنائي مثالي لتغذية البشرة وتفتيحها بلطف.
فالعسل يُرطّب الجلد بعمق ويعمل كمضاد طبيعي للبكتيريا، بينما يحتوي الزبادي على حمض اللاكتيك الذي يُساعد في تقشير الجلد بلطف وإزالة الخلايا الميتة. لتحضير الماسك، تُخلط ملعقة من العسل مع ملعقة من الزبادي، وتُوضع على الوجه لمدة 15 دقيقة ثم تُغسل بالماء الفاتر، وتُكرر الوصفة مرتين أسبوعيًا للحصول على بشرة أكثر إشراقًا.
ويمكن تعزيز النتائج بإضافة بضع قطرات من عصير الليمون إلى الماسك، خاصة لمن يعانين من البقع الداكنة أو آثار الحبوب، لكن يُفضل اختبار الخليط على منطقة صغيرة من الجلد أولًا لتجنب أي تهيج.
إلى جانب الوصفات الطبيعية، يُنصح باتباع روتين يومي بسيط يشمل تنظيف البشرة وترطيبها بانتظام، فالنظافة المستمرة تفتح المسام وتمنع تراكم الدهون والأوساخ التي تُسبب البهتان. كما أن النوم الكافي وتناول الماء بكثرة من العوامل الأساسية التي تُساعد على الحفاظ على نضارة البشرة من الداخل.
ولتعزيز فعالية أي ماسك طبيعي، يجب تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس بعد تطبيقه مباشرة، لأن البشرة تكون في حالة حساسة بعد التقشير أو الترطيب العميق. ويُفضل دائمًا استخدام واقي الشمس حتى في الأيام الغائمة لحماية الوجه من التصبغات.
تتميز الوصفات الطبيعية بأنها تمنح نتائج تدريجية لكنها دائمة، بخلاف بعض الكريمات الكيميائية التي تُعطي نتائج سريعة مؤقتة قد تُسبب لاحقًا التهابات أو بقع. لذلك، يُعد الاتجاه نحو المكونات الطبيعية مثل العسل، الزبادي، الخيار، وماء الورد خيارًا ذكيًا لكل من ترغب في بشرة صحية ومشرقة بعيدًا عن المواد الضارة.
في النهاية، سر الجمال الحقيقي يكمن في الاهتمام المستمر بالبشرة وليس في المنتجات الباهظة، فالبساطة في العناية اليومية قادرة على صنع فرق حقيقي في مظهر الوجه ونضارته