الأزمة الغذائية تتفاقم في غزة.. الحصول على رغيف الخبز مهمة صعبة
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
الحصول على رغيف الخبز مهمة أصبحت شديدة الصعوبة في قطاع غزة، فبعد ساعات طويلة من الانتظار في طابور طويل أمام أحد المخابز القليلة العاملة في مدينة خان يونس يحصل كل فرد على ربطة خبز واحدة تكفي الأسرة ليوم واحد فقط.
جاء ذلك في تقرير تلفزيوني عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «أزمة متفاقمة وزحام شديد.
وأشار التقرير إلى أنه وسط تشديد الحصار ومنع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، علاوة على توقف جميع المخابز العاملة بالغاز في مدينة خان يونس عن العمل، باتت أغلب المخابز في المدينة شبه فارغة ولا تنتج كميات كافية من الخبز، ومع بزوغ كل فجر تشهد المخابز في خان يونس ازدحاما شديدا من الرجال والنساء والأطفال والشيوخ وتدافعا شديدا، ما يفاقم معاناة الغزيين التي برع الاحتلال الإسرائيلي في التسبب فيها ضمن سياسة التجويع التي ينتهجها.
وأوضح التقرير أنه بالانتقال من الخبز بأفران تعمل بالوقود فقد ضنت الظروف على سكان قطاع غزة حتى بموارد الطبيعة مع غلاء أسعار الحطب، ما جعل تجهيز الخبز في المنازل أمرا مستحيلا، بالتالي أجبر السكان على الاصطفاف لساعات أمام المخابز القليلة العاملة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة رغيف الخبز مدينة خان يونس المساعدات الإنسانية المزيد قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
مأساة البرد والمطر في غزة.. وفاة رضيعة في خان يونس و«الأونروا» تحذر من كارثة
شهد قطاع غزة اليوم، الخميس، مأساة إنسانية جديدة تعكس الخطر المحدق بحياة الأطفال والنازحين، حيث توفيت رضيعة فلسطينية تبلغ من العمر ثمانية أشهر نتيجة البرد القارس في مدينة خان يونس جنوب القطاع.
وأفادت مصادر طبية للوكالة الفلسطينية الرسمية بأن الرضيعة، وتدعى رهف أبو جزر، فارقت الحياة بسبب الانخفاض الشديد في درجات الحرارة.
ويأتي هذا الحادث المؤلم ليؤكد مدى خطورة الأوضاع الإنسانية في القطاع، خاصة مع دخول فصل الشتاء في ظل انعدام المأوى الملائم ونقص حاد في وسائل التدفئة والوقود.
الأمطار تغرق الخيامفي سياق متصل، حذرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من تفاقم الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يعيشها مئات الآلاف من النازحين.
وأكدت الأونروا، في منشور عبر منصتها الرسمية "إكس" اليوم، الخميس، أن هطول الأمطار يزيد من سوء المعيشة في المخيمات والمناطق المفتقرة لمقومات الحماية الأساسية.
وأشارت الوكالة إلى أن تسرب المياه إلى خيام النازحين وغرق الشوارع بالمياه يزيد من خطر الإصابة بـ الأمراض والعدوى، خاصة بين الأطفال، في ظل الاكتظاظ وانعدام النظافة.
نداء لتوفير الإمدادات المنقذة للحياةوشددت الأونروا على أن هذه المعاناة الإنسانية التي تتفاقم مع كل موجة برد ومطر "يمكن تفاديها" عبر تدفق المساعدات الإنسانية "دون عوائق".
وطالبت الوكالة بتوفير الإمدادات الطبية ومستلزمات المأوى المناسبة لتمكين العائلات من مواجهة ظروف الشتاء القاسية "بأمان وكرامة".
ويعاني أهالي القطاع بشكل عام من نقص حاد في المأوى والعلاج ووسائل التدفئة في ظل منخفض جوي عاصف وماطر، مما يضع حياة الفئات الأكثر ضعفاً، كالرضع وكبار السن، في خطر مباشر.