كذبة روسيا.. ما حقيقة الغارة الجوية التي دمرت سوقا شعبيا في إدلب؟
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أكدت صحيفة "التلغراف" أن الغارة التي نفذها الطيران الروسي على سوق في بلدة جسر الشغور في الشمال السوري تعكس "سجل روسيا الدموي في سوريا، والذي مر دون أن يلاحظه أحد منذ عام 2015".
الصحيفة تتبعت الغارة التي نفذت في الـ 25 من حزيران/ يونيو الماضي، حيث تعرض سوق جسر الشغور في منطقة إدلب شمال غرب سوريا لهجومين متتاليين وانفجارات كبيرة خلفت 13 قتيلا وعشرات الجرحى.
وزعمت روسيا وسوريا أن السوق تعرض للقصف في عملية استهدفت أهدافاً إرهابية في منطقة إدلب التي مزقتها الحرب في شمال غرب سوريا.
تعقبت صحيفة التلغراف الناجين من الهجوم، الذي يبدو أنه كان الأكثر دموية من نوعه في سوريا هذا العام وجريمة حرب أخرى ارتكبها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بحسب كاتب التقرير، وواحد من عدة هجمات شنها الجيش الروسي في سوريا دعما لرئيس النظام السوري بشار الأسد.
أبو سليم، أحد مزارعي جسر الشغور، تحدث للصحيفة، مع ناجين آخرين عن شعورهم بالرعب من الانفجار "الذي يصم الآذان" والذي حطم هدوء سوق جسر الشغور. وكيف حجبت سحب من الغبار الرؤية، عقب الانفجار، وتعالت أصوات قاصدي السوق بالصراخ محاولين معرفة وفهم ما حدث لهم للتو.
كان أبو سليم يشعر بالفرحة يومها وهو يرى بيع محصوله في سوق البلدة. ثم فجأة جاءت الطائرات الحربية الروسية وقتلت ابنه الأكبر، مع ثمانية مزارعين آخرين.
قال أبو سليم، الذي كان يتحدث من جناح في مستشفى قريب، إن الهجوم كان محاولة متعمدة "لإبادة" مجتمعهم. وقال إن المذبحة ستطارده حتى آخر يوم في عمره.
قُتل ما لا يقل عن تسعة أشخاص في الموجة الأولى من المجزرة، التي خلفت عشرات الجرحى السوريين، وبعد ذلك بوقت قصير، عادت الطائرات الروسية إلى نفس المنطقة وأطلقت صاروخين آخرين، مما أدى إلى سقوط المزيد من القتلى والجرحى.
يوضح التقرير أن المذبحة تعكس أيضا سجل روسيا الدموي في العمل العسكري في سوريا، والذي مر دون أن يلاحظه أحد، فطوال عقد من الحرب، كانت روسيا حرة إلى حد كبير في التصرف دون خوف من العقاب، إلى جانب النظام الإيراني ونظام الأسد وميليشيات حزب الله، كما يقول الناشطون المحليون. فيما يضيف سامر العلي، الناشط الإنساني المحلي، أن روسيا تمتلك "رخصة دولية لقتل المدنيين السوريين".
وكانت المعارضة قد أكدت في حينه أن الغارة الروسية استهدفت سوقا شعبية وأسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من المدنيين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات روسيا سوريا سوريا روسيا جرائم سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی سوریا
إقرأ أيضاً:
حقيقة تعطيل الدراسة في الإسكندرية لسوء الأحوال الجوية.. تقلبات تستمر 5 أيام
تعطيل الدراسة في الإسكندرية.. مع سوء الأحوال الجوية التي تشهدها محافظة الإسكندرية، يتساءل العديد من الطلاب المقيمين بها هل تم تعطيل الدراسة في الإسكندرية اليوم؟.
حقيقة تعطيل الدراسة في الإسكندرية اليوملم تصدر مديرية التربية والتعليم بمحافظة الإسكندرية حتى الآن أي قرارات بشأن تعطيل الدراسة اليوم الثلاثاء الموافق 9 ديسمبر 2025 في مدارس المحافظة، مما يعني استمرار وانتظام سير العملية التعليمية في مدارس المحافظة اليوم.
وفي سياق متصل، أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أنها لن تُصدر أي قرارات بتعطيل الدراسة في أي من المحافظات، موضحة أن قرارات تعطيل الدراسة في مدارس المحافظات ترجع إلى المحافظ، حيث يتم اتخاذ مثل هذه القرارات على حسب ظروف كل محافظة.
حالة الطقس في الإسكندرية اليوموشهدت محافظة الإسكندرية، منذ الساعات الأولى من فجر اليوم الثلاثاء 9 ديسمبر 2025، هطول أمطار غزيرة إلى متوسطة على كافة الأحياء، مصحوبة بانخفاض ملحوظ في درجات الحرارة حيث سجلت العظمى 15 درجة مئوية فقط.
وبحسب بيانات هيئة الأرصاد الجوية، هنا استقرار نسبي في درجات الحرارة اليوم في الإسكندرية، حيث سجلت العظمى 21 درجة مئوية بينما هبطت الصغرى إلى 12 درجة، مع نشاط ملاحظ للرياح بلغت سرعته نحو 40 كم في الساعة.
وحتى الآن لم تتسبب الأمطار في أي تجمعات للمياه أو تراكمات تعيق الحركة في الإسكندرية، بينما تشهد المحاور الرئيسية سيولة مرورية ملحوظة، خاصة بطول كورنيش الإسكندرية ومحور المحمودية وعدد من شوارع وسط المدينة.
رفع حالة الطوارئ في محافظة الإسكندريةومن جانبها رفعت شركة الصرف الصحي بالإسكندرية، حالة الطوارئ، وتم نشر سيارات ومعدات الصرف في بؤر التمركز، مع وقف الإجازات والراحات، واستمرار تطهير الشنايش والمطابق، واستقبال البلاغات على الخط الساخن «175»، وذلك تحسبا لاحتمالية سقوط أمطار، وذلك بسبب نوة باقي المكنسة التي جاءت متأخرة عن موعدها بسبب المرتفع الجوي المفاجئ.