دراسة: الرجال أكثر عرضة للإصابة بمرض باركنسون
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
الثورة نت/..
كشفت دراسة حديثة النقاب عن أن خطر الإصابة بمرض باركنسون أعلى بمرتين لدى الرجال منه لدى النساء، فيما تشير الدراسة الى سبب محتمل وراء ذلك: وهو بروتين حميد في الدماغ.
ولا يشكل بروتين الكيناز 1 (PINK1) المحفز بواسطة PTEN تهديدًا في العادة، وهو مهم في تنظيم استخدام الطاقة الخلوية في الدماغ. ومع ذلك، تظهر الدراسة الجديدة أنه في بعض حالات مرض باركنسون ، يخطئ الجهاز المناعي في التعامل مع بروتين PINK1 على أنه عدو، فيهاجم خلايا الدماغ التي تعبر عن البروتين.
وبحسب الدراسة التي نشرت في مجلة “الأبحاث السريرية” وأجراها فريق من معهد لا جولا لعلم المناعة في كاليفورنيا، فإن الضرر المرتبط بجين PINK1 الذي تسببه الخلايا التائية في الجهاز المناعي أكثر انتشارا وعدوانية في أدمغة الرجال مقارنة بالنساء.
ويقول عالم المناعة أليساندرو سيت من معهد لا جولا لعلم المناعة: “كانت الاختلافات القائمة على الجنس في استجابات الخلايا التائية لافتة للنظر للغاية. وقد تكون هذه الاستجابة المناعية أحد الأسباب التي تجعلنا نرى اختلافًا بين الجنسين في مرض باركنسون”.
وباستخدام عينات دم من مرضى باركنسون، اختبر الباحثون استجابة الخلايا التائية في الدم ضد مجموعة متنوعة من البروتينات المرتبطة سابقًا بمرض باركنسون – ووجدوا أن بروتين PINK1 كان الأكثر تميزًا.
وفي مرضى باركنسون الذكور، لاحظ فريق البحث زيادة بمقدار ستة أضعاف في الخلايا التائية التي تستهدف خلايا الدماغ التي تحمل علامة PINK1، مقارنة بأدمغة الأصحاء. وفي مرضى باركنسون الإناث، كانت الزيادة 0.7 ضعف فقط.
وكان بعض الباحثين قد اكتشفوا في السابق حدوث شيء مماثل مع الخلايا التائية وبروتين ألفا سينيوكلين. ومع ذلك، لم تكن هذه التفاعلات شائعة في جميع أدمغة مرضى باركنسون، مما دفع إلى البحث عن المزيد من المستضدات – المواد التي تحفز الاستجابات المناعية.
وكما هو الحال دائما مع هذا النوع من الأبحاث، فبمجرد أن يتعرف الخبراء على المزيد حول كيفية بدء المرض وكيفية تطوره، فإن ذلك يفتح فرصا جديدة لإيجاد طرق لوقف الضرر.
وتقول عالمة المناعة سيسيليا ليندستام أرلهيمن من معهد لا جولا لعلم المناعة: “يمكننا تطوير علاجات لمنع هذه الخلايا التائية، الآن بعد أن عرفنا سبب استهداف الخلايا في الدماغ”.
وفي مرحلة لاحقة، قد يؤدي التمكن من رصد هذه الخلايا التائية الحساسة لـ PINK1 في عينات الدم إلى تشخيص مرض باركنسون في مرحلة مبكرة – وهو ما يساعد مرة أخرى في العلاج ودعم المرضى.
في حين أننا لا نزال ننتظر اكتشاف علاج لمرض باركنسون، يتم تحقيق تقدم مستمر في فهم عوامل الخطر التي تشارك في تطوره، والنهج الجديدة لمعالجته .
ويقول سيتي: “نحن بحاجة إلى التوسع لإجراء تحليل أكثر شمولاً لتطور المرض والاختلافات بين الجنسين – مع الأخذ في الاعتبار جميع المستضدات المختلفة، وشدّة المرض، والوقت منذ ظهور المرض” .
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الخلایا التائیة مرضى بارکنسون
إقرأ أيضاً:
حيل لن تتوقعها لزيادة ذكاء الأطفال .. 17 طريقة مختلفة
يعد زيادة معدل ذكاء الأطفال من الأمور التى تهم عدد كبير من الأباء والأمهات فى العصر الحديث.
ووفقا لما جاء فى موقع “ ميديسن نت” نعرض لكم 25 طريقة لتعزيز معدل الذكاء.
طرق زيادة ذكاء الاطفال
اجعلهم يغنون: ما يهم حقًا ويُحدث فرقًا في الموسيقى هو المشاركة الفعّالة بدلًا من الاستماع السلبي وغنّي لطفلك، أو شغّل موسيقى حية أو استمع إليها، واستخدم الآلات الموسيقية.
تعليم العزف على آلة موسيقية: يُعدّ تعلّم العزف على أي آلة موسيقية نشاطًا رائعًا يُنمّي الدماغ، ويُحسّن مهاراتك في الرياضيات والتفكير المكاني بشكل مباشر وقد أثبتت فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي علميًا أن العزف على الآلات الموسيقية يُحسّن وظائف الدماغ ويمكنك الاختيار بين الجيتار، ولوحة المفاتيح، والطبول، والسيتار، وغيرها من الآلات الموسيقية.
علّم طفلك رياضة جديدة: النشاط البدني لا يقل أهمية عن التغذية لنموه الشامل وممارسة أي رياضة تُحفّز الدماغ من خلال إفراز الإندورفين وشجّع طفلك على المشاركة في الرياضات أو اللعب معه لتنمية اهتمامه.
شجعهم على اجراء العمليات الحسابية: فالعمليات الحسابية تُحسّن وظائف الدماغ وتُحسّن معدل ذكاء طفلك بشكل ملحوظ ويمكنك تسلية أطفالك لمدة عشر دقائق يوميًا بسؤالهم عن حل المسائل الرياضية كما يمكنك تعليمهم استخدام المعداد.
التنفس العميق : يُعد التنفس العميق من أكثر طرق تحسين الذاكرة فعالية فهو يساعد على تصفية الذهن، مما يُخفف التوتر ويُحسّن الانتباه ووفقًا لدراسة حديثة أجرتها كلية الطب بجامعة هارفارد، كشف مسح الدماغ عن ازدياد كثافة أجزاء الدماغ الأربعة بعد ثمانية أسابيع من ممارسة التنفس العميق بانتظام ويمكنكِ ممارسة التنفس العميق مع طفلكِ لمدة 10 إلى 15 دقيقة صباحًا أو مساءً.
ألعاب الذكاء: مهما حاولتَ منع أطفالك من استخدام الهواتف الذكية وغيرها من الأجهزة، سيستمرون في استخدامها ما يمكنك فعله هو تنزيل ألعاب تُحسّن وظائف الدماغ ومعدل الذكاء لديهم وتتوفر على الإنترنت العديد من ألعاب الذكاء التي تُحسّن الذاكرة والتعرف المكاني والتنسيق.
قوي علاقتك بيهم: تشير الدراسات إلى أن الأطفال الذين كانوا مرتبطين بشكل أقوى بوالديهم حققوا أداءً أفضل في اختبارات الذكاء من أولئك الذين كانوا أقل ارتباطًا بأمان بوالديهم.
امدح الجهد: امدح نشاط الطفل وجهده و هذا سيجعله يدرك ما فعله ويستحق الثناء وهذا يُحسّن ثقته بنفسه ويشجعه على القيام بهذه الأنشطة.
أرضعي طفلك رضاعة طبيعية: فالأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية يحصلون على العناصر الغذائية الأساسية التي تساعد في نمو الدماغ.
زيادة تناولهم للدهون الغذائية الصحية:يتكون الدماغ من الدهون ، لذا فإن ضمان حصول الجسم على العناصر الغذائية الأساسية اللازمة لنموه أمر بالغ الأهمية لذا فإن تناول مكملات زيت السمك عالية الجودة ، واستخدم الأفوكادو، أو زيت جوز الهند، أو زبدة الفول السوداني.
أطعمة مغذية بانتظام: فالإفراط في تناول الوجبات السريعة يزيد من احتمالية إصابته بالأمراض، وسيعاني من نقص في بعض العناصر الغذائية، مثل الحديد ، الضرورية لتكوين أنسجة دماغية سليمة.
ممارسة الرياضة يوميًا : يحتاج الأطفال إلى نشاط بدني لتنمية حواسهم، سواءً من خلال الرياضات المنظمة أو حتى اللعب في الحديقة ويجب أن يصبح النشاط البدني جزءًا أساسيًا من حياة الطفل وكشفت دراسة أجرتها جامعة إلينوي أن الأطفال النشطين بدنيًا يتفوقون على أقرانهم فكريًا، ويتمتعون بمستويات أعلى من تقدير الذات والثقة بالنفس، لذا اخرج للعب مع أطفالك.
حفّز ذاكرتهم: يمكن تحقيق ذلك من خلال الألعاب أو ببساطة بسؤالهم عن اشياء تحفز التذكر مثل أحداث يومهم الدراسي، شجّعهم على تذكر الأحداث التي مرّوا بها وسردها.
دعهم يحلون المشاكل: افعل ذلك بالطريقة الصعبة فعليك أن تتوقف عن محاولة تجنيب أطفالك أحزانهم وجعل حياتهم أسهل من حياتك و دعهم يحلون مشاكلهم بأنفسهم، ولا تصححها وبدلًا من ذلك، شجعهم يكتشفون مكامن الخلل ويصححونها بأنفسهم.
النوم الكافي: إن الحصول على ساعات نوم مناسبة في أوقات مناسبة هو أهم شيء أساسي يجب اتباعه، وإلا فإن كل ما تفعله آخر سوف يكون معرضًا للخطر.
ثقوا بهم: إذا كنتم ترغبون في تعزيز ثقتهم بأنفسهم ونموّ عقولهم، فأعطوهم الثقة. بعض الأمور قد تعيق نموّ الطفل أكثر من الوالد الذي لا يؤمن بقدرة طفله على النجاح.
اختاروا كلامكم للأطفال: راقبوا ما تقولونه لطفلكم، لأنه سيصدق ما تقولونه حيث ينمو ذكاء الأطفال وإبداعهم عندما يشعرون بالحب والثقة، لذا إذا كنتم تريدون أن يكون أطفالكم أكثر ذكاءً، فعليكم أولاً أن تؤمنوا بهم.