خبير نفطي: عقبة رئيسية أمام نجاح المبادرات الاستثمارية الجديدة في قطاع النفط
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
???? ليبيا – الصديق: التعاقدات الاستراتيجية في النفط تحتاج إلى إطار قانوني دقيق
أكد الخبير النفطي حسين الصديق أن طبيعة الحكومة الحالية كمؤقتة تجعل التعاقدات الاستراتيجية في قطاع النفط بحاجة إلى إطار قانوني واضح، وذلك لضمان عدم وقوع مشكلات قانونية مستقبلية، في ظل التدخلات المتزايدة من مؤسسات مثل مجلس النواب والنيابة العامة.
⚠️ التحديات القانونية أمام الاستثمارات النفطية
وفي تصريحات خاصة لموقع “العربي الجديد”، أشار الصديق إلى أن غياب الاستقرار السياسي وعدم توفر بيئة استثمارية آمنة يشكلان عقبة رئيسية أمام نجاح المبادرات الاستثمارية الجديدة في قطاع النفط، ما يستدعي وضع أطر قانونية محكمة تحمي العقود والاتفاقيات الاستراتيجية.
????️ ضرورة خلق بيئة استثمارية مستقرة
ودعا الصديق إلى ضرورة توفير بيئة قانونية واستثمارية مستقرة تجذب الشركات الأجنبية، محذرًا من أن استمرار التدخلات السياسية وعدم وضوح القوانين المنظمة سيؤدي إلى عزوف المستثمرين عن قطاع النفط الليبي.
Previous وزير سابق يحذر من استغلال صندوق تمويل الجهاد Related Posts
ليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all resultsالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی قطاع النفط
إقرأ أيضاً:
غضب دولي متصاعد من حرب الإبادة والتجويع في غزة
تواصلت ردود الفعل الدولية المنددة بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ومنع دخول المساعدات الغذائية والإنسانية إلى القطاع المحاصر، ما فاقم أزمة الجوع التي تضرب أكثر من مليوني غزي.
وفي خطوة احتجاجية جديدة على الحرب المتواصلة على قطاع غزة، قررت حكومة إقليم كتالونيا الإسباني إغلاق مكتب العمل الخارجي التابع لها في تل أبيب بشكل فوري.
وأعلنت النائبة جيسيكا ألبياتش عن القرار الذي تم التوصل إليه بعد اتفاق بين الحكومة الإقليمية وحزب "كومونز". ووصفت ألبياتش ما يحدث في فلسطين بالإبادة الجماعية، مؤكدة أن كتالونيا لا يمكن أن تظل صامتة أمام الاحتلال والتطهير العرقي.
وأوضح بيان رسمي أن المكتب، الذي أنشئ قبل 10 سنوات بهدف دعم الشركات الكتالونية، سيُغلق نهائيا اليوم، بعد أن كان قد أوقف نشاطاته منذ أكتوبر/تشرين الأول عام 2023.
وفي أيرلندا، اتهم سايمون هاريس نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإيرلندي، الحكومة الإسرائيلية بارتكاب إبادة جماعية في غزة. وقال هاريس إن إسرائيل تسعى لطرد الفلسطينيين من قطاع غزة كجزء من نمط متواصل من جرائم الحرب.
ووصف خطة الحكومة الإسرائيلية للتظاهر بتقديم الحد الأدنى من المساعدات لآلاف الفلسطينيين الجوعى بالمثيرة للاشمئزاز، وأضاف أن العالم لم يفعل ما يكفي للضغط على إسرائيل لتغيير مسارها. وأكد أن إيرلندا ستسعى لصياغة مشروع قانون يحظر التجارة مع المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية على الأراضي الفلسطينية.
وفي اليونان، قال وزير الخارجية نيكوس ديندياس إنه يجب تسهيل التدفق الفوري وغير المقيد للمساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء قطاع غزة.
من جهتها، قالت عضوة البرلمان الأوروبي سيسيليا سترادا للجزيرة إن ما يحدث بغزة إبادة جماعية وإسرائيل تنتهك القانون الدولي الإنساني.
إعلانوأضافت أن أوروبا لم تقدم أي شيء لوقف المذبحة التي ترتكب بحق سكان غزة، وأن المواقف الأوروبية متأخرة عما يجب أن تكون عليه بشأن ما يحدث بغزة.
بدورها، طالبت مندوبة الدانمارك بمجلس الأمن ريستينا ماركوس بوصول المساعدات إلى غزة، وجددت مطالبتها لإسرائيل بتمكين الأمم المتحدة والمنظمات من العمل وفقا للمبادئ الإنسانية والسماح باستئناف وصول المساعدات إلى غزة بشكل كامل فورا.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن السفير الإسرائيلي في بروكسل حاييم ريغيف القول إن أوروبا فقدت تعاطفها مع إسرائيل بسبب صور معاناة الأطفال في غزة. وحذر السفير الإسرائيلي في بروكسل من تحوّل دول كبرى نحو الاعتراف بدولة فلسطينية.
وتواصل إسرائيل سياسة تجويع لنحو 2.4 مليون غزي، عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود منذ 2 مارس/آذار الماضي، مما أدخل القطاع في مجاعة غير مسبوقة.
في حين وسع الجيش الإسرائيلي خلال الأيام الماضية إبادته في قطاع غزة، معلنا عملية برية في شمال وجنوب القطاع، لترتفع حصيلة الإبادة في غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى أكثر من 53 ألفا و655 شهيدا و121 ألفا و950 مصابا.