أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت مناطق خليفة الاقتصادية أبوظبي - مجموعة كيزاد، أكبر مشغل للمناطق الاقتصادية المتكاملة والمتخصصة وشركة «ميتال بارك»، عن إطلاق المرحلة الأولى من مركز تخزين المعادن المتطور بمجمع المعادن في كيزاد، والذي سيوفر حلول تخزين عالمية المستوى وخدمات دعم متكاملة للشركات العاملة في قطاع المعادن بالمنطقة.

تستهدف «ميتال بارك» استكمال مركز تخزين المعادن ضمن المنطقة الحرة في كيزاد على ثلاث مراحل بتكلفة 110 ملايين درهم، وستصل سعته التخزينية الإجمالية إلى 350 ألف طن متري، بالإضافة إلى 54 ألف متر مكعب من أرفف تخزين المعادن. 

أخبار ذات صلة «بيسكوني» تستثمر 110 ملايين درهم لإنشاء مصنع في «كيزاد» «إي تي جي» تؤسّس منشأة بقيمة 150 مليون درهم في «كيزاد»

ويُعد المركز هو الأول من نوعه في العالم بنظام «الدفع حسب الاستخدام» في قطاع المعادن، بالإضافة إلى كونه أول مستودع مخصص بالكامل لتخزين المعادن.
تمتد المرحلة الأولى من المشروع على مساحة 93 ألف متر مربع، وستضم 26 رافعة علوية بقدرة تصل إلى 40 طناً مترياً، إضافة إلى 55 منصة تحميل مخصصة للشاحنات والمركبات ذاتية القيادة (AGVs)، مما يتيح مناولة 48 ألف طن متري يومياً. 
كما يتميز المركز بتقنيات متقدمة أخرى تشمل التخزين العمودي، وتحميل الشاحنات بنظام الكابولي (الكانتيليفر)، وثلاثة موازين جسرية - اثنان منها بطول 15 متراً، وتصل قدرة الواحد منهما إلى 150 طناً مترياً، وميزان آخر بطول 30 متراً، وتصل قدرته إلى 150 طناً مترياً. 

كما يتميز مركز تخزين المعادن بأنه مجمع مغلق ومجهز بأحدث وسائل المراقبة والأمن على مدار الساعة.يتمتع المركز بموقع استراتيجي في المنطقة الحرة التابعة لمجموعة كيزاد، ما يُسهِّل الوصول المباشر إلى ميناء خليفة عبر الطريق المخصص للهياكل الضخمة، فضلاً عن ارتباطه بشبكة السكك الحديدية «قطار الاتحاد» والطرق السريعة المؤدية إلى الإمارات الشمالية ودول مجلس التعاون الخليجي.
وبالمناسبة، قال عبدالله الهاملي، الرئيس التنفيذي للمدن الاقتصادية والمناطق الحرة بمجموعة موانئ أبوظبي: «يمثل إطلاق مركز التخزين الذي يعد الأول من نوعه، نقلة نوعية في مسيرة كل من «ميتال بارك» وقطاع المدن الاقتصادية والمناطق الحرة، في إطار سعينا إلى تطوير وتوسعة منطقة متخصصة في قطاع المعادن، توفر حلولاً متطورة ومزايا حصرية من شأنها تعزيز نمو وتنافسية صناعة المعادن».
وأضاف: «تعكس مشاريع كهذه التزامنا الراسخ بمواصلة تطوير منظومات اقتصادية مبتكرة، تحفز نمو الصناعات في كيزاد، وتسهم في تنمية وتنويع اقتصاد إمارة أبوظبي». 
وقال صالح شهرستاني، رئيس مجلس إدارة شركة «ميتال بارك»: «يسرّنا الإعلان عن إطلاق المرحلة الأولى من مركز تخزين المعادن، وهو المستودع الوحيد من نوعه في الشرق الأوسط المصمم خصيصاً لتلبية احتياجات قطاع المعادن بهذا المستوى من الكفاءة».
وأضاف: «كأول مركز متكامل لتخزين المعادن في المنطقة، سيمكّن هذا المركز التجار والموزعين من خفض التكاليف التشغيلية غير الضرورية، مما سيمنحهم ميزة تنافسية مهمة في سوق المعادن المتقلبة. كما سيتيح للمصنّعين فرصاً جديدة لتوسيع نطاق شبكات التوزيع الخاصة بهم وتحسين استغلال المساحات الإنتاجية، مما سينعكس على تعزيز الكفاءة وزيادة الإنتاجية».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كيزاد قطاع المعادن

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يواصل قتل الجائعين أمام مركز المساعدات في رفح وتحذيرات من انهيار النظام الصحي بالكامل

الثورة / متابعات

يواصل العدو الصهيوني عدوانه الوحشي وجريمة الإبادة ضد أبناء فلسطين في غزة ما أسفر عن استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين، في وقت تتعالى التحذيرات من قرب انهيار النظام الصحي بالكامل خلال الساعات المقبلة بسبب نفاد الوقود.

وقالت صحة غزة إن قصف الاحتلال أدى إلى استشهاد 108 شخصا وإصابة 393 خلال الساعات الـ24 الماضية.

فيما لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم

وبذلك ترتفع حصيلة العدوان الصهيوني على قطاع غزة إلى 54,880 شهيدا و 126,227 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م .

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، بأن عدد الشهداء الذين ارتقوا جراء إطلاق قوات العدو الصهيوني الرصاص الحي على مجموعة من المواطنين قرب مركز مساعدات تابع للشركة الأميركية غرب في مدينة رفح جنوبي القطاع، ارتفع إلى 13 شهيدا.

وفي خان يونس، أصيب أربعة مواطنين بجروح متفاوتة إثر قصف من طائرة مسيّرة للعدو استهدف مجموعة من المواطنين في مدينة «أصداء» شمالا، فيما تم انتشال جثمان الشهيدة غدير رائد شعبان بركة، من تحت الأنقاض في بلدة بني سهيلا شرق المدينة، عقب قصف استهدف منزلها.

وذكر أن حصيلة ما وصل للمستشفيات من شهداء المساعدات منذ صباح اليوم 5 شهداء، وأكثر من 123 إصابة، حيث بلغ إجمالي شهداء المساعدات ممن وصلوا المستشفيات من المناطق المخصصة لتوزيع المساعدات 115 شهيد وأكثر من 1,110 إصابة.

من جهتها أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية، أن الهدف الرئيسي لما يسمى بمراكز توزيع المساعدات الأمريكية في قطاع غزة، هو إنهاء مهمة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وتصفية القضية الفلسطينية كقضية سياسية وتحويلها إلى قضية إغاثية وإنسانية.

وقالت الفصائل، إن كل ذلك يتم بهدف تسريع جريمة التهجير القسري والتطهير العرقي وإفراغ قطاع غزة من أهله وسكانه تنفيذاً لخطة الرئيس الأمريكي المجرم ترامب.

وأشارت إلى أن «مراكز توزيع المساعدات الأمريكية تحوّلت إلى أفخاخ ومصائد للموت تستهدف أبناء الشعب الفلسطيني الجوعى الذين يدفعهم الجوع والعطش للجوء إليها، وباتت هذه المراكز الوهمية عبارة عن مجازر ومذابح يومية أمام مرأى ومسمع العالم كله”.

ودعت فصائل المقاومة الفلسطينية، كافة المنظمات القانونية والقضائية الدولية والعربية وكل الأحرار في العالم إلى ملاحقة المؤسسة الأمريكية الأمنية اللاإنسانية والتي تنفذ دوراً أمنياً استخباراتيا مشبوهاً وتسببت بارتقاء أكثر من 126 شهيداً من أبناء الشعب الفلسطيني الذين يعانون من المجاعة بفعل الحصار الإجرامي الصهيوني.

ووجهت تنبيه إلى الشعب الفلسطيني قائلة: “نحذر كافة أبناء شعبنا من استدراجهم عبر أية وعود وهمية من العدو الصهيوني أو مرتزقته من العملاء واللصوص، كما نحذر أي جسم عائلي أو مؤسسي أو شركات مشبوهة من التماهي والتجاوب مع مخططات العدو الصهيوني في خلق أجسام مشبوهة وعميلة بديلة عن الأونروا”.

في حين قالت وزارة الصحة في غزة إن أزمة نقص إمدادات الوقود تدخل ساعات حاسمة قد تتوقف خلالها عمل المستشفيات.

وأضافت أن مجمع الشفاء الطبي والمستشفى الأهلي العربي يتهددهم خطر الخروج عن الخدمة خلال 24 ساعة.

وقالت: خروج مجمع الشفاء والمستشفى الأهلي عن الخدمة يعني انهيار ما تبقى من مؤسسات صحية في مدينة غزة.

وأشارت إلى أن «مجمع ناصر الطبي يعمل ضمن كميات محدودة من الوقود لا تتعدى اليومين».

وأكدت أن «توقف عمل المولدات الكهربائية يعني ضرب عصب الخدمة الصحية وتعريض حياة المرضى والجرحى للخطر».

وطالبت «الجهات المعنية بضرورة التحرك العاجل بالضغط على الاحتلال والسماح بدخول الوقود وقطع الغيار والزيوت للمولدات الكهربائية بالمستشفيات».

وفي سياق متصل أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن المقاومة تُدير حربَ استنزافٍ ردًّا على الإبادة ضدّ المدنيين، وتُفاجئ العدوّ يوميًا بتكتيكاتٍ ميدانيةٍ متجددة.

وأضافت: تصعيدُ الاحتلالِ عمليتَهُ العسكرية يُفاقم خسائره، ويدفع أسرَاه نحو المجهول، ولا حلَّ إلا عبر صفقةٍ شاملة، وهو ما يرفضه نتنياهو.

وقالت: “النصرُ المطلق” الذي يتحدث عنه نتنياهو ليس سوى وَهمٍ يُضلّل جمهورَه.

وأكدت أن « الحربُ التي أرادها نتنياهو بلا نهايةٍ تحوّلت إلى عبءٍ يومي، وستكون نهايتُهُ السياسيةُ والشخصيةُ، بعد سقوطِ وَهمِ الحسمِ السريع».

وردا على جرائم العدوان الصهيوني أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، استهداف جنديين صهيونيين وجرافة عسكرية للعدو الإسرائيلي في قطاع غزة.

وأوضحت أن مجاهديها بعد عودتهم من خطوط القتال.. أكدوا الإجهاز على جنديين صهيونيين من المسافة صفر في شارع النزاز شرق حي الشجاعية شرق مدينة غزة بتاريخ 03-06-2025م.

وأضافت: كما تم استهداف جرافة عسكرية من نوع «D9» بقذيفة “الياسين 105” السبت قرب موقع اليرموك بحي المنارة جنوب مدينة خانيونس جنوب القطاع.

مقالات مشابهة

  • عشرات الشهداء والجرحى في استهداف «إسرائيلي» لمواطنين قرب مركز توزيع المساعدات في رفح
  • 8 شهداء برصاص قوات الاحتلال قرب مركز توزيع المساعدات في غزة
  • الاحتلال يواصل قتل الجائعين أمام مركز المساعدات في رفح وتحذيرات من انهيار النظام الصحي بالكامل
  • مؤسسة غزة الإنسانية تعيد فتح مركز توزيع المساعدات
  • 11 شهيدا وعشرات المصابين في قصف إسرائيلي وإطلاق نار قرب مركز مساعدات في غزة
  • غزة.. قتلى وعشرات المصابين بإطلاق نار قرب مركز توزيع مساعدات
  • عاجل | مصدر طبي بمستشفيات قطاع غزة: 4 شهداء و70 مصابا بنيران الاحتلال قرب مركز مساعدات غربي رفح جنوب قطاع غزة
  • المجازر مستمرة و”اليونيسيف” تطلق نداء استغاثة لوقف الحرب
  • شهداء بغزة في ثاني أيام العيد واليونيسيف تطلق نداء استغاثة لوقف الحرب
  • الاحتلال الإسرائيلي يطلق النار قرب مركز مساعدات في رفح.. واستشهاد 7 فلسطينيين