برلماني: نصر العاشر من رمضان سيظل رمزًا للإرادة والتحدي والنصر
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
قال النائب سامي سوس عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، إن ذكرى نصر العاشر من رمضان سيظل درسا وطنيا خالدا تتوارثه الأجيال جيل بعد جيل، يتعلمون منه أسمى معاني التضحية والفداء والوفاء للوطن، وروحا يستلهمون قوة ووطنية متفردة وإيمانا بالهدف ودافعا لتحقيق الإنجازات غير المسبوقة.
وأكد سوس في بيان له اليوم، أن نصر العاشر من رمضان إنجازا أذهل العالم وأثبت كفاءة وقدرة الجندي المصري، الذي استمد من روح الإيمان والصيام الدافع الأكبر لتحقيق هذا النصر المجيد، واستعادة الثقة للأمة العربية بصفة عامة والمصرية بصفة خاصة، إذ أن هذا النصر أثبت للعالم أن العرب قادرون على تغيير موازين القوى في المنطقة، وتحقيق السلام الشامل والعادل الذي يضمن الحقوق لأصحابها.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن التاريخ المصري سيظل حافلا بالبطولات والتضحيات والانتصارات التي تبعث بفخر وعزة لكل مصري، وسيظل نصر أكتوبر ١٩٧٣ المجيد الموافق العاشر من رمضان رمزًا للإرادة والتحدي والنصر، موجها التحية لشهداء مصر الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم وأنفسهم في سبيل الدفاع عن الوطن وردع الأعداء، فالشهداء هم من صنعوا التاريخ الحديث بعودة مصر لأحضان أبنائها.
كما وجه النائب سامي سوس، التحية لأبطال القوات المسلحة والشرطة البواسل قادة وضباطا وجنوداً وأفراداً، على دورهم فى تحقيق الأمن والأمان والاستقرار للدولة المصرية، وجهودهم فى مواجهة الإرهاب، وبطولاتهم وتضحياتهم التي ستظل عالقة في الأذهان يتعلم منها الأجيال معاني الوطنية والتضحية من أجل الحفاظ على الأمن القومي وحماية الوطن من أي اعتداء.
تحل ذكرى نصر العاشر من رمضان كأحد أهم الأحداث الوطنية في تاريخ مصر الحديث، حيث تمكنت القوات المسلحة المصرية في العاشر من رمضان عام 1393 هـ الموافق 6 أكتوبر 1973 من عبور قناة السويس وتحطيم خط بارليف المنيع، محققة إنجازًا عسكريًا استثنائيًا.
جاءت هذه الحرب لاستعادة كرامة الأمة العربية وتحرير الأراضي المحتلة، وأظهرت قوة التخطيط والتنسيق بين الجبهات المصرية والسورية.
يُعد هذا النصر رمزًا للتضحية والصمود، ومصدر إلهام للأجيال القادمة في مواجهة التحديات. كما أعاد بناء الثقة في القدرات العسكرية المصرية، وغيّر مسار الصراع العربي الإسرائيلي لصالح تحقيق السلام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس النواب حزب مستقبل وطن الجندي المصري ذكرى نصر العاشر من رمضان النائب سامي سوس المزيد ذکرى نصر العاشر من رمضان
إقرأ أيضاً:
برلماني: دعوات التحريض ضد السفارات المصرية محاولة يائسة لضرب استقرار الدولة
أكد النائب مدحت الكمار عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن محاولات التحريض على التجمهر أمام السفارات المصرية في الخارج تمثل سلوكًا عدائيًا يستهدف تقويض استقرار الدولة المصرية، ويمثل امتدادًا لمخططات قوى معادية تسعى لإرباك الرأي العام وتشويه الحقائق.
وأوضح الكمار، في تصريح صحفي له اليوم، أن تلك الدعوات المشبوهة تقف وراءها أطراف مأزومة فقدت تأثيرها داخل مصر، وتسعى للعبث بالخارج عبر استغلال القضية الفلسطينية ومحاولة توظيفها سياسيًا، في وقت تُسطر فيه الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مواقف تاريخية داعمة للحقوق الفلسطينية المشروعة، دون مزايدة أو استعراض.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن مصر تخوض معركة إنسانية ودبلوماسية على أعلى مستوى، من أجل وقف نزيف الدم الفلسطيني، وفتح معابر المساعدات، والتنسيق مع كافة الأطراف الدولية لحقن الدماء، مؤكدًا أن هذه الجهود تتحدث عن نفسها ولا تحتاج لمن يروج لها أو يدافع عنها، فهي امتداد طبيعي للدور المصري الأصيل في دعم الشعب الفلسطيني.
واختتم النائب مدحت الكمار، بالتأكيد أن وعي المصريين في الداخل والخارج كفيل بإفشال تلك المحاولات الرامية لبث الفتنة والفوضى، داعيًا الجميع إلى عدم الانجرار خلف دعوات خبيثة تسعى للنيل من وحدة الصف الوطني وتزييف الواقع.