ولي العهد السعودي يجري جلسة مباحثات رسمية مع الرئيس الأوكراني في جدة
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
استقبل ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، في مدينة جدة، الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي وصل إلى المملكة العربية السعودية الاثنين، في زيارة تهدف إلى بحث سبل إنهاء الحرب الأوكرانية وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وكان في استقبال الرئيس الأوكراني بمطار الملك عبد العزيز الدولي، الأمير سعود بن مشعل، نائب أمير منطقة مكة المكرمة، والدكتور ماجد القصبي، وزير التجارة السعودي، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين السعوديين والسفير الأوكراني لدى المملكة.
وتناولت المباحثات بين الجانبين السعودي والأوكراني سبل تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات، بالإضافة إلى مناقشة مستجدات الأزمة الأوكرانية والجهود المبذولة للوصول إلى حل سلمي للنزاع المستمر.
وتأتي هذه الزيارة في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها المملكة العربية السعودية لتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة والعالم، حيث سبق وأن استضافت جدة في أغسطس 2023 اجتماعًا لمستشاري الأمن الوطني وممثلين لأكثر من 40 دولة ومنظمة دولية، بهدف مناقشة الأزمة الأوكرانية وبحث سبل حلها سلميًا.
كما نجحت وساطة ولي العهد السعودي في سبتمبر 2022 في تأمين الإفراج عن 10 أسرى من جنسيات مختلفة كانوا يقاتلون في صفوف الجيش الأوكراني، مما يعكس دور المملكة البارز في تعزيز الجهود الدبلوماسية لحل النزاعات الدولية.
ومن جانبه، أعرب الرئيس الأوكراني عن تقديره للجهود التي تبذلها المملكة في دعم أوكرانيا، مشيرًا إلى المساعدات الإنسانية التي قدمتها السعودية للشعب الأوكراني منذ اندلاع الأزمة.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الزيارة تأتي بالتزامن مع وصول وفد أمريكي برئاسة وزير الخارجية ماركو روبيو إلى جدة، حيث من المقرر أن يجري محادثات مع المسؤولين السعوديين والأوكرانيين، في إطار الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق السلام في أوكرانيا.
وتؤكد هذه التحركات الدبلوماسية الدور المحوري الذي تلعبه المملكة العربية السعودية في الساحة الدولية، وسعيها المستمر لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المملكة العربية السعودية محمد بن سلمان مدينة جدة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الحرب الأوكرانية مطار الملك عبد العزيز الدولي المزيد الرئیس الأوکرانی
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة حقوق الإنسان: المملكة عززت منظومة متكاملة لمكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص وفق أفضل الممارسات الدولية
وأشارت التويجري في تصريحٍ لها بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالأشخاص 2025م، الذي يوافق 30/7 من كل عام، ويأتي تحت شعار “الاتجار بالأشخاص جريمة منظمة.. لنُنهي الاستغلال” إلى أنه جرى تعزيز الإطار النظامي باعتماد السياسة الوطنية للقضاء على العمل الجبري، وإصدار وتعديل عدد من الأنظمة واللوائح والمبادرات ذوات العلاقة بالعمل، وحماية المبلغين والشهود والخبراء والضحايا.
وبينت رئيس هيئة حقوق الإنسان أن اللجنة تسعى لتحقيق أثر مستدام في مكافحة الاتجار بالأشخاص من خلال تحقيق مستهدفات خطة العمل الوطنية للجنة مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص، وتطوير آلية الإحالة الوطنية لضحايا الاتجار بالأشخاص، واعتماد دليل مؤشرات الاتجار بالأشخاص، وبناء قاعدة بيانات لقضايا جرائم الاتجار بالأشخاص، وتنمية الشراكة الفعّالة في مكافحة هذه الجريمة والوقاية منها على كافة المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، ومن ذلك إنشاء صندوق مشترك لدعم الضحايا بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة.
واختتمت الدكتورة التويجري بأن المملكة عززت منظومة مكافحة هذه الجريمة من خلال أطر المنع والوقاية عبر برامج فنية تهدف لبناء القدرات الوطنية وفق أفضل الممارسات الدولية، والدراسات والبحوث العلمية، والحملات التوعوية والإعلامية، حيث بلغ عدد الأنشطة والبرامج التدريبية التي نفذتها اللجنة لمكافحة هذه الجريمة قرابة 120 برنامجًا تدريبيًا شارك بها أكثر من 9500 مستفيد من الجهات الحكومية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني، حيث نفذت عددًا من المبادرات التوعوية كالتعلم الذاتي، وقياس الوعي المجتمعي لمفهوم الاتجار بالأشخاص، وإثراء البحث العلمي في مجال مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص، وحملة “معًا لمكافحة الاتجار بالأشخاص”، والاختبار الإلكتروني لنظام مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص، كما كثّفت جهودها في الحماية عبر وضع آليات التعرف على ضحايا الاتجار بالأشخاص وإحالتهم إلى الجهات ذات العلاقة، ومتابعة أوضاعهم وتقديم الدعم والمساندة لهم بما يضمن سرعة الاستجابة.