يوم الطبيب الإماراتي.. تكريم لجهود الأطباء في تعزيز صحة المجتمع
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
أبوظبي/ وام
تحتفل دولة الإمارات في 11 مارس من كل عام بيوم الطبيب الإماراتي، تقديراً لأطباء الوطن المخلصين ولدعم مسيرتهم المهنية، ولتسليط الضوء على جهودهم المتميزة في تقديم الرعاية الصحية لأفراد المجتمع.
وتُخصص الإمارات هذا اليوم لتكريم الأطباء الإماراتيين الذين يثبتون كفاءتهم في تقديم أفضل الخدمات العلاجية، ويواصلون دورهم الإنساني النبيل في الحفاظ على صحة المجتمع، ويسهمون بشكل فعال في رفع مستوى الخدمات الصحية في الدولة بما يعكس تطور النظام الصحي الإماراتي.
وقال الدكتور راشد عبيد السويدي، مدير عام مركز أبوظبي للصحة العامة: إن الأطباء الإماراتيين يسطرون قصصاً ملهمة من الإنجاز والابتكار ويرسمون ملامح جديدة لتميز الرعاية الصحية، ويشجعون الجيل المقبل من المبتكرين في القطاع الطبي.
وأضاف أنه في ظل التحديات الصحية العالمية تبرز أهمية امتلاك أنظمة صحية مرنة وقادرة على التعامل مع الأزمات، وقد أثبت الأطباء الإماراتيون قدرتهم الاستثنائية على التصدي لمختلف الأزمات الصحية بفضل مهاراتهم العالية في الوقاية والاستجابة للأزمات الصحية، إذ يشكلون ركيزة أساسية لضمان صحة المجتمع الإماراتي.
وأكد السويدي أهمية أسبوع أبوظبي العالمي للصحة الذي يُعد منصة مثالية لإلقاء الضوء على إنجازات الأطباء الإماراتيين ويُسهم في بناء مستقبل صحي مرن يعزز رفاهية المجتمع.
من جانبه أكد البروفيسور حميد بن حرمل الشامسي استشاري ورئيس معهد برجيل للأورام، رئيس جمعية الإمارات للأورام، في تصريح لـ «وام»، أهمية الدعم المتواصل الذي تقدمه القيادة الرشيدة للأطباء الإماراتيين، ومن أشكال هذا الدعم برامج الابتعاث الطبي أو من خلال بعثة رئيس الدولة للأطباء المتميزين التي تتيح للأطباء الإماراتيين فرصة استكمال دراستهم في أرقى الجامعات والمراكز الطبية العالمية.
وأعرب عن فخره لكونه أحد الأطباء الإماراتيين الذين استفادوا من هذه المبادرة الرائدة، متطلعاً إلى مواصلة دوره في تطوير النظام الصحي في دولة الإمارات.
من ناحيتها أعربت الدكتورة عائشة المنذري، استشارية جراحة أمراض النساء والجراحات الروبوتية في مدينة برجيل الطبية عن شكرها الكبير للقيادة الإماراتية على الدعم المستمر للأطباء، مشيرة إلى أنه أتيحت لها الفرصة لتلقي التعليم والتدريب الطبي في فرنسا، حيث تعلمت تقنيات متقدمة في جراحة أمراض النساء ما مكنها من تقديم أفضل رعاية صحية للنساء.
وقالت: إن هذا الدعم الكبير من القيادة الإماراتية يعزز التفوق الطبي في الدولة ويشجع الأطباء الإماراتيين على تحقيق إنجازات متميزة في مجال الرعاية الصحية على المستويين المحلي والدولي. وتخصيص يوم للاحتفاء بالأطباء الإماراتيين هو بمنزلة تقدير لجهودهم العظيمة وإسهاماتهم في تحسين صحة المجتمع، كما يُعد حافزاً لبذل المزيد من العطاء والعمل على تعزيز مكانة الإمارات عالمياً في القطاع الصحي.
وخلال هذه المناسبة تُطلق الجهات الصحية الحكومية والخاصة حملات ومبادرات تفاعلية للاحتفاء بالأطباء الإماراتيين والإشادة بإنجازاتهم العظيمة.
ومن أهم هذه الفعاليات، تكريم الأطباء الإماراتيين الذين قدموا إسهامات متميزة في مجال الطب والرعاية الصحية، وتنظيم ندوات وورش عمل طبية لمناقشة أحدث التطورات في مجال الطب والبحوث الطبية وتبادل الخبرات بين الأطباء، إضافة إلى تنظيم حملات توعوية للمجتمع حول أهمية الرعاية الصحية والوقاية من الأمراض وتقديم استشارات طبية مجانية في بعض الحالات.
ويوم الطبيب الإماراتي مناسبة مهمة للاحتفاء بدور الأطباء الإماراتيين في تقديم الرعاية الصحية المتميزة، وحافز لبذل المزيد من العطاء والعمل على تعزيز مكانة الإمارات في القطاع الصحي، وإبراز دور الأطباء الإماراتيين في خدمة مجتمعهم ومساهمتهم في تحسين الصحة العامة، بما يعكس رؤية القيادة الحكيمة في بناء نظام صحي عالي المستوى.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الأطباء الإماراتیین الرعایة الصحیة صحة المجتمع
إقرأ أيضاً:
الرعاية الصحية:رفع درجة الاستعداد القصوى خلال فترة عيد الأضحى بـ 307 منشآت صحية
أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية، عن خطتها للتأمين الطبي خلال فترة الاحتفالات بعيد الأضحى المبارك، يأتي ذلك في إطار حرص الهيئة على توفير كافة الخدمات الطبية والعلاجية للمواطنين خلال فترة الاحتفال ، وذلك اتساقًا مع خطة وزارة الصحة والسكان لتأمين الخدمة الطبية للمواطنين.
وذكر بيان هيئة الرعاية الصحية، انه تم رفع درجة الاستعداد القصوى بـ 307 منشآت صحية تابعة للهيئة بمحافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل منهم 269 وحدة ومركزًا لطب الأسرة فضلًا عن 38 مستشفى، تقدم الخدمات الطبية والعلاجية بمحافظات (بورسعيد، الأقصر، الإسماعيلية، جنوب سيناء، السويس، أسوان ).
وتابع بيان الهيئة، تم تنظيم جداول الأطباء والتمريض بكافة الأقسام وخاصة أقسام الاستقبال والطوارئ، مع تشكيل فرق للانتشار السريع، وزيادة أعداد النوبتجيات، وتوفير كافة الأدوية والمستلزمات الطبية والمحاليل وأكياس الدم لجميع الفصائل ومشتقاته، لمواجهة أي حالات طوارئ.
فيما تم متابعة توافر نسب إشغال الأسرة بالمستشفيات سواء بأقسام الداخلي أو الرعايات المركزة، وكذلك نسب إشغال أجهزة التنفس الصناعي، استعدادًا لأى اخطارات بالطوارئ، كما تم التأكد من توافر جميع الطعوم والأمصال والتأكد من كفاءة تشغيل كافة الأجهزة الطبية وغير الطبية بالمنشآت.
وأشارت الهيئة، إلى تشكيل غرفة طوارئ مركزية برئاسة الهيئة وغرف طوارئ بكل فرع من فروعها بمحافظات التأمين الصحي الشامل، لافتة إلي التنسيق الكامل والمستمر مع غرفة عمليات وزارة الصحة والسكان وهيئة الإسعاف المصرية على مدار الساعة، مؤكدة على إدارة كافة عمليات الإبلاغ ورعاية الطوارئ المتكامل باستخدام نظام تكامل الدوائر الصحية المعزز بالشبكة الوطنية للسلامة العامة، وذلك من خلال استخدام نظام النداء الآلي من خلال الشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامة العامة، والتي تضمن الربط اللحظي بين هيئة الرعاية الصحية وهيئة الإسعاف المصرية.
ومن جانبه ، أكد الدكتور أحمد السبكي رئيس هيئة الرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، على التنسيق مع هيئة الإسعاف المصرية وإبلاغهم بالمستشفيات المقررة للإخلاء ، لتحديد أماكن تمركزات سيارات الإسعاف ، واختيار خط السير المناسب للوصول للمستشفيات المقررة للإخلاء، وبما يضمن وصول المصابين إلى أقرب المستشفيات في أقل زمن ممكن مع متابعة كافة الوظائف الحيوية للمصابين من داخل عربات الإسعاف وفقاً للمعدلات العالمية.
وأضاف: تهدف هذه الجهود إلى ضمان السلامة الصحية للمواطنين وتوفير رعاية فعالة ومتخصصة في حالات الطوارئ المحتملة، وتأتي في إطار التعاون المثمر بين الجهات والمؤسسات الحكومية المختلفة لتوفير الرعاية الطبية اللازمة في أوقات الطوارئ، مؤكدًا على صرف الأدوية لأصحاب الأمراض المزمنة من منتفعي منظومة التأمين الصحي الشامل للمستحقين للصرف خلال فترة العيد، من كافة وحدات ومراكز طب الأسرة التابعة للهيئة بمحافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، واستمرار وحدات الغسيل الكلوى بالمستشفيات فى تقديم خدماتها الطبية واستقبال المرضى، خلال فترة الاحتفال بالعيد.
موجهًا بتشكيل فرق للانتشار السريع والمرور على المنشآت الصحية ومتابعة تنفيذ خطة التأمين الطبي أولًا بأول، وتكثيف المرور على كافة منشآت هيئة الرعاية الصحية، لمتابعة الانضباط في العمل سواء لجداول النوبتجيات من الفرق الطبية والعاملين أو الالتزام بقوائم العمليات، وذلك على مدار الساعة وطوال فترة الإحتفالات بالعيد.