الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تواصل صومها الكبير استعدادًا لعيد القيامة
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواصل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية صومها الكبير، الذي بدأ في 24 فبراير 2025 ويستمر لمدة 55 يومًا، حتى الاحتفال بعيد القيامة المجيد في أبريل المقبل.
ويعد الصوم الكبير أحد أهم فترات السنة الروحية لدى الأقباط، حيث يتميز بالامتناع عن تناول اللحوم ومنتجات الألبان، مع التركيز على الصلوات والقراءات الروحية.
وينقسم الصوم إلى ثلاثة أجزاء رئيسية: أسبوع الاستعداد، والأربعين المقدسة، وأسبوع الآلام ، ومن المنتظر أن تحتفل الكنيسة يوم الأحد 13 أبريل بـ”أحد السعف”، ويعد بداية لأسبوع الآلام الذي يسبق عيد القيامة.
وتشهد الكنائس خلال هذه الفترة تكثيفًا للصلوات اليومية، فضلًا عن القداسات التي تتضمن قراءات خاصة تتعلق بمعاني الصوم والتوبة، وسط التزام الأقباط بتقاليدهم الروحية العريقة.
ويعد الصوم الكبير فرصة للأقباط لتعميق علاقتهم الروحية من خلال الصلاة والتأمل، استعدادًا لاستقبال عيد القيامة الذي يمثل جوهر الإيمان المسيحي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإحتفال بعيد القيامة المجيد أسبوع الآلام الارثوذكس
إقرأ أيضاً:
كورال سان جوزيف ينظم حفل الترانيم الميلادي السنوي بمشاركة مطارنة الكنيسة الكاثوليكية
نظمت الرهبنة الفرنسيسكانية بمصر، حفل الترانيم الميلادي السنوي، بمناسبة اقتراب الاحتفال بعيد الميلاد المجيد، وذلك بكنيسة سان جوزيف، بوسط البلد.
ترانيم الميلادوقدم فريق كورال "سان جوزيف"، بقيادة الأب بطرس دانيال، والمايسترو ماجدولين ميشيل، عددًا من الترانيم الميلادية، حيث حملت الأمسية طابعًا خاصًا، تزامنًا مع مرور 25 عام على تأسيس الكورال، وإطلاق حفل الترانيم الأول.
شارك في الاحتفال سيادة رئيس الأساقفة نيقولاس هنري، السفير البابوي بمصر، وسيادة المطران كلاوديو لوراتي، مطران الكنيسة اللاتينية بمصر، وسيادة المطران جورج شيحان، رئيس أساقفة إيبارشية القاهرة المارونية لمصر والسودان، والزائر الرسولي على شمال إفريقيا، ونيافة الأنبا توما حبيب، مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، وسيادة المطران جان ماري شامي، النائب البطريركي العام للروم الملكيين الكاثوليك بمصر والسودان وجنوب السودان.
شارك أيضًا المونسينيور جوزيف فورو، نائب السفير البابوي بمصر، والأب فيليب فرج الله، الخادم الإقليمي للرهبنة الفرنسيسكانية بمصر، والأب ممدوح شهاب، راعي الكنيسة، والمونسينيور أنطوان توفيق، نائب مطران الكنيسة اللاتينية بمصر، وعدد من الآباء الكهنة، والرهبان والراهبات، وأبناء مختلف الكنائس. كذلك، حضر الاحتفال عدد من السادة السفراء، والمستشارين، والإعلاميين، والفنانين.
وفي ختام الأمسية، قدم الأب فيليب فرج الله كلمات الشكر والتقدير والامتنان إلى السفير البابوي بمصر، والآباء المطارنة، والكهنة والرهبان والراهبات، وجميع السادة الحضور، الذين حرصوا على المشاركة، شاكرًا أيضًا جميع من ساهم في تنظيم الاحتفال الميلادي.