"التنمية الأسرية": 6 برامج رمضانية لتحسين جودة حياة كبار المواطنين
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
أعلنت مؤسسة التنمية الأسرية عن إطلاق مجموعة من البرامج والأنشطة المخصصة لكبار المواطنين خلال شهر رمضان، بهدف تعزيز الترابط الاجتماعي وتحفيزهم على تبني أنماط حياة صحية وإيجابية في هذا الشهر الفضيل.
وتهدف هذه البرامج إلى تحسين جودة حياة كبار المواطنين ودمجهم في الأنشطة الاجتماعية التي تشعرهم بالراحة والانسجام.
أنشطة متكاملة
وأكدت مريم الرميثي، مدير إدارة تنمية المرأة ورئيس فريق عمل الرعاية الاجتماعية لكبار المواطنين في مؤسسة التنمية الأسرية، لـ24، حرص المؤسسة على تقديم برامج متكاملة خلال رمضان، قائلة: "تشمل الأنشطة جلسات تثقيفية حول الصحة والتغذية في رمضان، بالإضافة إلى ورش عمل تساعدهم على إدارة أوقاتهم بين العبادات والنشاطات الاجتماعية، بهدف تعزيز نمط حياة صحي ينعكس إيجابًا على حالتهم النفسية والجسدية".
وأوضحت الرميثي أن من أبرز البرامج الرمضانية التي تم تنظيمها برنامج "السعادة والإيجابية كنمط حياة"، الذي يشجع كبار المواطنين والمقبلين على التقاعد على تبني نمط حياة صحي ومستدام، من خلال أنشطة رياضية وتمارين بسيطة يمكن ممارستها في المنزل أو النادي، إلى جانب تعزيز ممارسات صحية متكاملة تسهم في تحسين جودة حياتهم.
كما أشارت إلى "برنامج التمكين الاجتماعي والتفاعل بين الأجيال"، الذي يهدف إلى تعزيز الثقة بالنفس لدى كبار المواطنين، ومساعدتهم على التكيف مع التغيرات التي قد تطرأ على حياتهم، ويعتمد البرنامج على تنظيم فعاليات تعزز التفاعل بين الأجيال المختلفة، مما يسهم في تقوية الروابط الاجتماعية، وتعزيز روح التآخي والتعاون في المجتمع.
فعاليات قادمة
وأضافت الرميثي أن المؤسسة تستعد لتنظيم مجموعة من الفعاليات خلال الفترة من 12 إلى 24 رمضان، والتي تهدف إلى إثراء تجربة كبار المواطنين خلال الشهر الكريم، وتشمل هذه الفعاليات محاضرة دينية، حول مختلف المواضيع المتعلقة بالشهر الفضيل، وملتقى "الحركة في شهر البركة"، الذي يركز على تعزيز الوعي الصحي، وتشجيع كبار المواطنين وأسرهم على تبني أنماط حياة صحية تشمل النشاط البدني والتغذية السليمة، كما سيتم تنظيم لقاء "بهجة رمضان" لاستحضار أجواء رمضان بين الماضي والحاضر، بالإضافة إلى منتدى "قراءة كتاب" لتحفيز العقل وتنمية مهارات التفكير والتحليل.
وسيشارك كبار المواطنين في بازار القرية التراثية، الذي يتيح لهم عرض منتجاتهم الحرفية وبيعها، إلى جانب "منتدى سعادتي ..إنسانية زايد" لتعزيز الروابط الاجتماعية، وورشة التأهيل الرقمي التي تهدف إلى تمكين كبار المواطنين من التعامل مع الأنظمة الرقمية ووسائل التواصل الحديثة.
نشاط وحيوية
من جانبها، تحدثت حليمة الزيودي، إحدى المشاركات في البرامج الرمضانية، عن تجربتها، قائلة: "أضافت هذه الأنشطة الكثير لحياتي اليومية، إذ جعلتني أشعر بالنشاط والحيوية، كما وفّرت لنا الفعاليات الثقافية والدينية فرصة رائعة للتواصل مع الأصدقاء، إلى جانب التعرف على التغذية الصحية المناسبة في رمضان."
وعبّرت موزة الزعابي، عن امتنانها لهذه المبادرات، قائلة: "البرامج الرمضانية منحتني شعورًا بالتجديد والنشاط، وتعلمت منها كيفية العناية بصحتي خلال الشهر الكريم، والتكيف مع التغيرات المرتبطة بالتقدم في السن، هذه التجربة ساعدتني على تحقيق توازن أفضل في حياتي، وأصبحت أكثر وعيًا بأهمية الحفاظ على نمط حياة صحي".
واعتبر دكتور علي العمودي مشاركته في برامج كبار المواطنين إضافة كبيرة إلى حياته، حيث أتاحت له فرصة التواصل مع أقرانه، والاستفادة من الأنشطة المتنوعة التي تعزز جودة الحياة خلال الشهر الفضيل، وقال: "شاركت في العديد من الفعاليات الرمضانية، مثل جلسات التوعية الصحية ولقاءات تبادل الخبرات بين الأجيال، والتي جعلتني أشعر بروح العائلة والتلاحم الاجتماعي".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات رمضان 2025 عام المجتمع کبار المواطنین
إقرأ أيضاً:
مصرف الإمارات للتنمية يطلق حزما تمويلية ومبادرات لدعم روّاد الأعمال
أعلن مصرف الإمارات للتنمية، المحرك المالي لجهود التنويع الاقتصادي في دولة الإمارات، عن إطلاق حزم تمويلية ومبادرات دعماً للشركات الناشئة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وذلك ضمن الحملة الوطنية “الإمارات عاصمة رواد الأعمال في العالم”، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، بهدف ترسيخ مكانة الإمارات وجهة عالمية لريادة الأعمال، من خلال مجموعة متكاملة من البرامج والمبادرات التي تدعم الشباب الإماراتي وتُمكّنهم من تأسيس المشاريع، وتحفّز الابتكار، وتُسهم في تنويع الاقتصاد الوطني.
وتهدف الحزم والمبادرات إلى تسريع نمو ريادة الأعمال في مختلف إمارات الدولة عبر تسهيل الوصول إلى التمويل، وتعزيز الاستفادة من الأدوات الرقمية، وتوفير برامج للإرشاد والتوجيه، إلى جانب تمكين روّاد الأعمال من الالتحاق بالحاضنات والمسرّعات المتخصصة.
ومن خلال منصة “EDB 360” الرقمية، سيتمكن روّاد الأعمال من فتح حسابات تجارية خلال دقائق، والتقدّم للحصول على التمويل دون اشتراطات الضمانات التقليدية، والربط المباشر مع شركاء المنظومة الداعمين لمرحلة الإطلاق أو التوسّع.
وقال سعادة أحمد محمد النقبي، الرئيس التنفيذي لمصرف الإمارات للتنمية، إن روّاد الأعمال لا ينقصهم الشغف أو الأفكار، ما يحتاجونه فعلاً هو الانطلاقة الصحيحة، حساب بنكي جاهز، تمويل يُحرّك خططهم، وشريك يفتح لهم السوق.
وأضاف أن هذه الحزم والمبادرات جاءت لتسّرع خطوتهم، وتختصر رحلتهم، وتوسّع خياراتهم، مؤكدا أن الطموح الوطني واضح وهو أن تكون دولتنا عاصمة روّاد الأعمال في العالم، ودور المصرف هو أن يحول هذا الطموح إلى واقع من خلال تمكين المشاريع والنجاح.
وفي إطار التنفيذ، يعلن المصرف قريباً عن حزم تمويلية بقيمة 500 مليون درهم سيتم توفيرها من خلال برامج ضمان الائتمان، وخطط التمويل المشترك مع البنوك التجارية الشريكة، وحلول تمويل المستحقات بالتعاون مع مؤسسات التكنولوجيا المالية.
كما ستشمل المبادرات برامج تمكين غير مالية تستهدف 500 رائد أعمال، بالإضافة إلى فتح باب الالتحاق بمسرّعات وطنية مثل مسرّع “AgriX“ للتكنولوجيا الزراعية، ومسرّع “اصنع في الإمارات”، وصندوق محمد بن راشد للابتكار.
وتؤكد هذه المبادرة التزام مصرف الإمارات للتنمية بمواصلة دوره كشريك فاعل في بناء روّاد الأعمال، وليس فقط ممولاً لهم، بما ينسجم مع رؤية دولة الإمارات لترسيخ مكانتها كعاصمة عالمية لريادة الأعمال.وام