اعتقال مغربي كان يحاول العبور إلى إسبانيا وبحوزته 18 كيلوغراما من الحشيش
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
تمكنت الحرس المدني صباح الاثنين، من إلقاء القبض على مواطن مغربي مقيم في إسبانيا، كان يحاول العبور إلى الجزيرة الخضراء عبر ميناء سبتة، وبحوزته 18 كيلوغرامًا من الحشيش مخبأة في سيارته من طراز « أوبل ». يُعتبر هذا الشخص واحدًا من المهربين الذين يرتبطون بشبكات تهريب المخدرات، والتي تنشط في نقل الحشيش من سبتة إلى إسبانيا.
وفي اليوم نفسه، أصدرت السلطات القضائية أمرًا بوضعه في السجن الاحتياطي، في انتظار محاكمته بتهمة ارتكاب جريمة ضد الصحة العامة.
كان المعتقل يحمل تصريح إقامة في إسبانيا، وتم توقيفه في اللحظة التي كان يستعد فيها لركوب العبّارة في وقت مبكر من الصباح. وقد عُثر على المخدرات، وهي مقسمة إلى عدة كتل، مخبأة في المصد الأمامي للسيارة.
بفضل كلب بوليسي متخصص في كشف المخدرات، تم اكتشاف الحشيش، ليتم اعتقاله فورًا ونقله إلى قصر العدل. ووفقًا لمصادر قضائية، فقد صدر أمر بإيداعه السجن على الفور بسبب خطورة القضية، نظرًا إلى أن الكمية المضبوطة تندرج ضمن تهريب المخدرات « بدرجة كبيرة من الأهمية ».
تشديد الرقابة في ميناء سبتةيُعد هذا الاعتقال جزءًا من سلسلة عمليات ضبط المخدرات التي تحدث بشكل متكرر في ميناء سبتة، حيث تستغل الشبكات الإجرامية المركبات ذات التجاويف السرية لنقل المخدرات إلى الضفة الأخرى.
وقد تم إرسال المعتقل إلى سجن محلي، وهو نفس المصير الذي لقيه مواطن إسباني من قادش، كان قد أُوقف يوم السبت الماضي أثناء محاولته عبور الميناء بشاحنة تحتوي على ما يقارب طنًا من الحشيش، مخبأة في سقفها.
وتبيّن أن المهرب الإسباني كان قد قام بطلاء الشاحنة بشعار مزيف يشبه شعار شركة معروفة في سبتة، لكن الحرس المدني اشتبه في الأمر وأوقف المركبة، ليكتشف أكبر كمية من المخدرات المضبوطة حتى الآن خلال العام الجاري.
كلمات دلالية المغرب تهريب جريمة مخدراتالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب تهريب جريمة مخدرات
إقرأ أيضاً:
ليبيا والعراق يبحثان التعاون الأمني على هامش مؤتمر مكافحة تهريب المهاجرين في بروكسل
التقى وزير الداخلية المكلّف، اللواء عماد مصطفى الطرابلسي، بنظيره العراقي عبد الأمير الشمري، وذلك على هامش أعمال مؤتمر بروكسل للتحالف العالمي لمكافحة تهريب المهاجرين.
وبحث الجانبان خلال اللقاء سبل تعزيز التعاون الأمني بين ليبيا والعراق، وتوسيع مجالات التنسيق المشترك في ملف مكافحة المخدرات، إضافة إلى مناقشة عدد من القضايا الأمنية والموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.
وأكد الوزيران أهمية تطوير قنوات الاتصال المباشر وتبادل الخبرات لمواجهة التحديات الأمنية العابرة للحدود، بما يسهم في دعم الاستقرار في كلا البلدين.
يأتي هذا اللقاء في إطار مشاركة ليبيا في مؤتمر بروكسل الذي يجمع دولًا ومنظمات دولية بهدف تنسيق الجهود العالمية لمكافحة شبكات تهريب المهاجرين. وتشهد المنطقة تناميًا في التحديات الأمنية المتعلقة بالتهريب والجريمة المنظمة، ما يزيد من أهمية الشراكات الأمنية الثنائية والإقليمية. وتعمل ليبيا والعراق خلال السنوات الأخيرة على تعزيز التعاون الأمني، خصوصًا في مجالات مكافحة المخدرات والجريمة المنظمة والحد من تدفق الهجرة غير القانونية.