لتعزيز أواصر التكافل.. ”وقفة جود“ تُفطر الصائمين في حفر الباطن
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
أطلقت أمانة محافظة حفر الباطن مبادرةً نوعيةً تحت عنوان ”إفطار وقفة جود“، سعيًا منها إلى تعزيز أواصر التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع، وذلك في خطوةٍ تجسد قيم العطاء والتراحم في شهر رمضان المبارك.
وأقامت الأمانة مخيمًا خاصًا بهذه المناسبة، شهد إقبالًا لافتًا من الصائمين، حيث قُدّمت مئات وجبات الإفطار، في أجواء سادتها الألفة والمودة، وعكست روحانية الشهر الفضيل.
أخبار متعلقة ”البيئة“: هطول أمطار في «7» مناطق عبر «21» محطة والشرقية الأعلىضبط شقة سكنية مخالفة لتصنيع المعجنات والسمبوسة في صفوىأمير الشرقية: الجود لا يقتصر على شخص بعينه والمساهمة البسيطة تُحدث أثرا كبيراأوضحت الأمانة أن مبادرة ”إفطار وقفة جود“ تأتي ضمن حزمةٍ من البرامج والفعاليات المجتمعية التي تنفذها الأمانة على مدار العام، بهدف ترسيخ دورها الإنساني والاجتماعي، والإسهام في بناء مجتمعٍ متراحمٍ ومتعاون.
وأشادت الأمانة بالدور المحوري الذي لعبه المتطوعون في إنجاح هذه المبادرة، مؤكدةً أن تضافر الجهود هو السبيل الأمثل لتحقيق الأهداف النبيلة التي تسعى إليها الأمانة في خدمة المجتمع.مبادرات خيرية
أكدت أمانة محافظة حفر الباطن أن مبادرة ”إفطار وقفة جود“ ليست سوى استمرارٍ لنهجها الدائم في دعم المبادرات الخيرية والإنسانية، وأنها ستواصل جهودها في تعزيز البيئة الرمضانية التي تتسم بالرحمة والمودة والتآخي بين جميع أفراد المجتمع.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: حفرالباطن محافظة حفر الباطن أمانة حفر الباطن شهر رمضان المبارك إفطار الصائمين وقفة جود
إقرأ أيضاً:
مملكتي الصغيرة باردة باهتة.. فكيف السبيل لأزينها بالحب والمودة؟
سيّدتي، بعد تفكير مني لم أجد سواك حضنا دافئا أبث فيه بما يقلقني، فوالله لولا الصيت الطيب لهذا الركن عبر هذا الموقع لما تواصلت معك، فأنا والله أحتاج إلى سماع كلمات طيبة.
أنا سيدة متزوجة منذ أكثر من ثلاث سنوات وأم لولد، زواجي كان تقليدياً بحتا لم يتم عما يسمونه بالحب الجارف. سمعت كثيرا عن السعادة الزوجية وعن الحب الذي يصل حد الهيام بين الأزواج. لكن صدقيني إن قلت لك بأنني لم أشعر بذلك في حياتي وهذا ما خلق لدي تساؤلات هل أنا الزوجة المثالية في نظر زوجي. وهل أنا غير مقصرة معه وهل هو يشعر بالسعادة إلى جانبي..؟
قد لا تصدقين أن الحياة مع زوجي قائمة على الواجبات والاحترام المتبادل فقط فيما غابت المشاعر الطيبة والرومانسية من تفاصيل. أيام باتت روتينية تتشابه في تفاصيلها وكل معطياتها، هذا وقد منعني الخجل من مفاتحته في الأمر وهذا ما أظنه يزيد من تفاقم المشكلة . فكيف لي أن أسعد بحياتي وأسعد زوجي وأحافظ على مملكتي الصغيرة..؟
أختكم ك.رانيا من الغرب الجزائري.
أختاه، هوّني عليك ولا تجزعي لما أنت فيه، وتأكدي بأن ما تحيينه لهو مجرد سحابة صيف عابرة سرعان ما ستنجلي لينبلج بعدها نور الصباح الجميل.غياب الحوار وخجل الزوجة من المطالبة بما تراه دافعا لها في الحياة الزوجية هو ما جعلك اليوم تحسين بهذا التراخي والبرود في علاقتك بزوجك. لذا وحتى تنقذي زواجك من الفشل، وحتى تكون لك حيوية في حياتك الزوجية عليك أختاه أن تكوني أنت المبادرة في جعل زوج يتقرب منك، وما من عين إن صارحته أنك ستكونين كمن ولدت من جديد إن هو أغدق عليك بفيض المحبة والشوق.
أيضا وحتى لا تكوني متعسفة في مشاعرك، عليك أنت أيضا أن تكوني متجددة تدفعين بالتغيير إلى تهوية حياتك الزوجية من المنغصات والفيروسات التي تقتل السعادة، كما أنه عليك أن تكوني كيّسة حاذقة في طرق الحوار مع زوجك، فلا يجوز للمرأة العاقلة أن تقارن زوجها بأبطال المسلسلات الرومانسية، ولا يجب منك أن تنظري أخذا بلا عطاء خاصة في المشاعر.
لازال زواجك في أوله ومشوار العمر لازال طويلا، فلا تكوني كمن يبكي على الأطلال في بداية العمر وأخلقي لقلبك جوّا جميلا يحتفي به من خلال كسر الروتين القاتل الذي قد يلف حياتك الزوجية والذي قد يجعل لها البرود عنوانا. أتمنى لك كل السعادة والحبور مع رفيق دربك وأدعو الله أن تزدان أيامك بالفرح.
ردت: س.بوزيدي.