لتعزيز أواصر التكافل.. ”وقفة جود“ تُفطر الصائمين في حفر الباطن
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
أطلقت أمانة محافظة حفر الباطن مبادرةً نوعيةً تحت عنوان ”إفطار وقفة جود“، سعيًا منها إلى تعزيز أواصر التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع، وذلك في خطوةٍ تجسد قيم العطاء والتراحم في شهر رمضان المبارك.
وأقامت الأمانة مخيمًا خاصًا بهذه المناسبة، شهد إقبالًا لافتًا من الصائمين، حيث قُدّمت مئات وجبات الإفطار، في أجواء سادتها الألفة والمودة، وعكست روحانية الشهر الفضيل.
أخبار متعلقة ”البيئة“: هطول أمطار في «7» مناطق عبر «21» محطة والشرقية الأعلىضبط شقة سكنية مخالفة لتصنيع المعجنات والسمبوسة في صفوىأمير الشرقية: الجود لا يقتصر على شخص بعينه والمساهمة البسيطة تُحدث أثرا كبيراأوضحت الأمانة أن مبادرة ”إفطار وقفة جود“ تأتي ضمن حزمةٍ من البرامج والفعاليات المجتمعية التي تنفذها الأمانة على مدار العام، بهدف ترسيخ دورها الإنساني والاجتماعي، والإسهام في بناء مجتمعٍ متراحمٍ ومتعاون.
وأشادت الأمانة بالدور المحوري الذي لعبه المتطوعون في إنجاح هذه المبادرة، مؤكدةً أن تضافر الجهود هو السبيل الأمثل لتحقيق الأهداف النبيلة التي تسعى إليها الأمانة في خدمة المجتمع.مبادرات خيرية
أكدت أمانة محافظة حفر الباطن أن مبادرة ”إفطار وقفة جود“ ليست سوى استمرارٍ لنهجها الدائم في دعم المبادرات الخيرية والإنسانية، وأنها ستواصل جهودها في تعزيز البيئة الرمضانية التي تتسم بالرحمة والمودة والتآخي بين جميع أفراد المجتمع.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: حفرالباطن محافظة حفر الباطن أمانة حفر الباطن شهر رمضان المبارك إفطار الصائمين وقفة جود
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان: مظاهرات 20 أكتوبر وقفة وطنية وامتداد لتاريخ من التضحيات قدمها المصريون
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إنّ حجم الاصطفاف الشعبي خلف القيادة السياسية في مواجهة الحملات التي تستهدف الدولة المصرية، يعكس عمق الوعي الوطني وصدق الموقف المصري.
وأضاف في مداخلة هاتفية ببرنامج «ستوديو إكسترا»، المذاع على قناة إكسترا نيوز، ويقدمه الإعلاميين شادي شاش ومنة فاروق، أنّ مظاهرات 20 أكتوبر 2023، التي دعا إليها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وجدت استجابة غير مسبوقة من الشعب المصري الذي خرج بالملايين في كافة أنحاء البلاد دعمًا لموقف الدولة تجاه القضية الفلسطينية، في مشهد لم يتكرر في أي دولة عربية أخرى.
وأوضح أنّ تلك الوقفة الوطنية لم تكن لحظة عابرة، بل هي امتداد لتاريخ طويل من التضحيات التي قدّمها الشعب المصري منذ عام 1948 وحتى اليوم، حيث يوجد في كل بيت مصري شهيد أو جريح أو مهاجر نتيجة للصراع مع الاحتلال.
وأكّد أن ما عبّر عنه الرئيس السيسي في تصريحاته العلنية، وخاصة قوله إن القائد الذي يفرّط في حقوق الفلسطينيين سيواجه رفض شعبه؛ يعكس ثقته في وعي الشعب المصري واستعداده للدفاع عن قضاياه المصيرية.
وشدد رشوان على أن الرئيس السيسي كان الزعيم العربي الوحيد الذي قال مثل هذه الحقيقة على العلن، ما يدل على أن الموقف المصري ليس فقط موقف دولة أو رئيس، بل هو موقف شعب بأكمله.
وأوضح أن موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية ودعمها للحق العربي ليس نتاج توجيهات سياسية، بل هو تعبير عن الإرادة الشعبية العميقة الممتدة عبر أجيال.
وأشار إلى أن تمسّك القيادة المصرية بهذا الموقف الصلب؛ هو انعكاس لعلاقة متينة بين الدولة وشعبها، حيث يتكامل الموقف الرسمي مع الشعبي في الدفاع عن الأمن القومي المصري، ورفض كل محاولات العبث بقضية فلسطين.