وزير الإعلام يُكرّم فريق أول عملية زراعة قلب بالروبوت في العالم
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
كرّم وزير الإعلام سلمان بن يوسف الدوسري، الفريق الطبي السعودي الذي أجرى أول عملية زراعة قلب كاملة باستخدام الروبوت في العالم بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض.
جاء ذلك خلال النسخة الخامسة من جائزة التميز الإعلامي 2024، التي تحتفي بالأعمال الإعلامية الإبداعية في مختلف المناسبات الوطنية والمجالات.
الأولى في العالم.. "التخصصي" ينجح في عملية زراعة قلب كاملة بالروبوت#اليوم @KFSHRChttps://t.co/Td0kv6YTiK pic.twitter.com/6k9GCxgOTL— صحيفة اليوم (@alyaum) September 12, 2024إنجاز الفريق الطبي السعوديويأتي التكريم تقديرًا لإنجاز الفريق الطبي السعودي بقيادة رئيس جراحة القلب، نائب المدير التنفيذي لمركز التميز للقلب، فراس خليل، الذي حقق تقدمًا نوعيًا في المجال الطبي، وأسهم في تعزيز مكانة المملكة في الابتكار الصحي، وحظي بإشادة واسعة على المستويين المحلي والدولي، ما يعكس ريادة الكفاءات الوطنية في استخدام أحدث التقنيات الطبية.
أخبار متعلقة صور| "كأننا في أوطاننا".. مقيمون يشيدون بأجواء رمضان في المملكةنصيحة رمضانية.. فيديو| طبيب أسنان لـ"اليوم": المسواك عبادة ونظافةويعد الإنجاز العالمي للتخصصي ثمرة لمبادرات برنامج تحول القطاع الصحي، أحد برامج رؤية المملكة 2030 ما يجسد جودة الرعاية الصحية المقدمة في المملكة، والجهود المستمرة للارتقاء بمستوى الخدمات الصحية المقدمة للإنسان.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جائزة التميز الإعلامي - إكس وزارة الإعلام مستشفى الملك فيصل التخصصييُذكر أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث صُنِّف الأول في الشرق الأوسط وأفريقيا، والـ15 عالميًا ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية حول العالم.
كما حصل على تصنيف العلامة التجارية الصحية الأعلى قيمة في المملكة والشرق الأوسط، وفق تقرير براند فاينانس لعام 2024، وأُدرج ضمن أفضل المستشفيات الذكية في العالم لعام 2025 وفق تصنيف مجلة نيوزويك.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض وزير الإعلام الإعلام أول عملية زراعة قلب بالروبوت جائزة التميز الإعلامي مستشفى الملك فيصل التخصصي فی العالم
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يفشل في تبرير حربه على غزة أمام العالم.. رواية تل أبيب تنهار
في قلب الحرب على غزة، لا تزال هشاشة جهاز الدعاية الرسمي للاحتلال الإسرائيلي، المعروف بـ"الهاسبارا"، تتكشف بشكل متزايد، إذ يتعرّض اليوم لانتقادات حادة داخلية وخارجية، بعد أن فشل في بناء سرد واضح ومتماسك، رغم ميزانيات ضخمة واحتراف مواقع وعلاقات عامة.
ونشر مؤخرًا تقرير عبر موقع "واللا" العبري، وصف الواقع الإعلامي بأنه فشل متكرر ومقصود، لأن دولة الاحتلال الإسرائيلي لم تعد تسعى لتبرير موقفها أخلاقيا، بل صار يقال فقط إنها "لم تقصد السيء"، وفي اللحظة التي يلتزم فيها مسؤولون بالإجابات الواقعية، يقف آخرون صامتين، تاركين الجمهور يملأ الفراغ بروايات بديلة.
وأضاف التقرير أنه خلال الأسبوع الماضي، أعاد الإعلام العبري بث مقابلة قيادية مع وزير الثقافة، عميحاي إلياهو، عبر قناة بريطانية شهيرة، بدا فيها الوزير مرتبكا ومترددا في الإجابة عن أسئلة بسيطة مثل: "ما الذي تفعلونه في غزة؟" و"لماذا يبدو كل شيء بهذا السوء؟"، في مشهد قيل إنه: "يشبه طالبا كاذبا أمام معلم عربي".
واعتبرت تصريحات إلياهو تصعيدا تحريضيا مثل قوله إنّ "كل غزة ستكون يهودية"، وإنه "لا يجب أن يهتم أحد بجوع سكان غزة"، حيث باتت تُترجم أثناء دقائق، فتنتشر في الإنترنت وتُستخدم كأدلة رسمية ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي لدى المنظمات الدولية.
إلى ذلك، طالت الانتقادات وزيرة الإعلام السابقة، غاليت ديستيل، التي استقالت بعد أيام من اندلاع الحرب، تقول إنها كانت دون سلطة كافية ولا ميزانية، ولم تستطع مواجهة خطاب التصعيد، ثم في مقابلة اعتذرت عن التحريض لكنها صوّتت لاحقًا لصالح الحكومة نفسها.
وكشف الموقع أن هناك محاولة مضنية لرد المعارك الرقمية، حيث قال خبراء مثل مايكل أورين وأستاذات العلاقات، إن دولة الاحتلال الإسرائيلي تعتمد رسائل معقدة لا تؤثر في العالم المنشغل بالمشاعر، وأدركت أن المعركة الإعلامية الجديدة هي في الأساس "حرب غير تقليدية للرأي العام"، لكن بدون قيادة واضحة أو أدوات فعالة.
كما كشفت خروقات بالغة في ممارسة الهاسبارا الرقمية، مثل روبوتات دعائية تعمل آليًا ثم تصدر محتوى مناهضًا لجيش الاحتلال الإسرائيلي نفسه، وهو ما أبرز فشل الأدوات في السيطرة على السرد الإعلامي.
واختتم التقرير بالقول إنّ: "الإعلام الرسمي الإسرائيلي لم يعد قادرا على احتواء المشهد، خاصة عندما يتصادم إفراط التصريحات مع غياب استراتيجية متماسكة، ومع تضخيم الميديا الغربية لقضايا إنسانية".
في ظل هذا التآكل المستمر للثقة، يبدو أن الأيام المقبلة ستكون حاسمة، فقد بات فشل الهاسبارا ليس مجرد تهديد سياسي، بل جزءًا من أزمة شرعية كبيرة تواجهها دولة الاحتلال الإسرائيلي في ساحات العدالة الدولية والرأي العام العالمي.