بعد توقع اتفاق دمج قوات سوريا الديمقراطية ضمن مؤسسات الدولة.. هل تلتزم جميع الأطراف؟
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرض برنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان "سوريا توقع اتفاق دمج قوات سوريا الديمقراطية ضمن مؤسسات الدولة"، حيث ألقى التقرير الضوء على هذا الاتفاق الذي يمثل خطوة جادة نحو توحيد الفصائل السورية تحت راية واحدة، في ظل مرحلة مفصلية من التاريخ السوري.
وقع الاتفاق الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية، ويهدف إلى دمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة للإدارة الذاتية الكردية في إطار الدولة السورية، مما يعزز جهود بناء دولة تشمل جميع السوريين.
تضمن الاتفاق ثمانية بنود رئيسية، من أبرزها: ضمان حقوق جميع السوريين في المشاركة في العملية السياسية وفي كافة مؤسسات الدولة بناءً على الكفاءة، وقف إطلاق النار على جميع الأراضي السورية، دمج المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية، تأمين عودة جميع المهجرين إلى مدنهم وقراهم وضمان حمايتهم، تشكيل لجان تنفيذية لتطبيق الاتفاق، على أن يتم التنفيذ قبل نهاية العام الحالي.
يأتي هذا الاتفاق في ظل تحديات أمنية متصاعدة، خاصة مع تعرض محافظات الساحل السوري لاختراقات أمنية غير مسبوقة منذ سقوط نظام الأسد، مما دفع الإدارة السورية إلى محاولة استيعاب كافة الأطراف وبناء دولة جديدة قائمة على سيادة القانون.
إلى جانب التحديات الداخلية، تواجه سوريا تهديدات خارجية مستمرة، وعلى رأسها العدوان الإسرائيلي المتواصل، حيث شنّ الاحتلال الإسرائيلي أربع غارات جوية على ريف القنيطرة، مستهدفًا مقرات قيادية ومواقع عسكرية تابعة للحكومة السورية.
يرى مراقبون أن نجاح هذا الاتفاق سيعتمد على مدى التزام الأطراف بتطبيقه فعليًا، وقدرته على إنهاء الانقسامات الداخلية، ومواجهة التهديدات الإقليمية، فهل تستطيع سوريا الجديدة تجاوز هذه العقبات وبناء دولة موحدة قادرة على حماية مواطنيها واستعادة سيادتها؟.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أحمد الشرع الدولة السورية الديمقراطية الرئيس السوري أحمد الشرع الساحل السوري الفصائل السورية المؤسسات المدنية سوريا الديمقراطية
إقرأ أيضاً:
جامعة حلوان توقع اتفاق تعاون مع المجلس الأعلى للثقافة
وقّعت جامعة حلوان ممثلة في كلية الآداب اتفاق تعاون مع المجلس الأعلى للثقافة لإجراء بحث مشترك عن "تفضيلات القراءة لدى المراهقين"، بمقر المجلس بدار الأوبرا المصرية.
ويأتي هذا التعاون في ضوء فعاليات وزارة الثقافة برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، ومن جامعة حلوان تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان.
جاءت فاعليات التوقيع بحضور الدكتور أشرف العزازي أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، و الدكتور أحمد رواي عميد كلية الآداب جامعة حلوان، والباحث أحمد عبد العليم رئيس المركز القومي لثقافة الطفل، والدكتورة مروة عادل مدير إدارة بحوث ودراسات ثقافة الطفل بالمركز.
وجاء ذلك ضمن خطة بحوث المركز القومي لثقافة الطفل التابع للمجلس الأعلى للثقافة، حيث يهدف البحث إلى الفهم الشامل لواقع القراءة لدى المراهقين، وتطوير استراتيجيات فعالة لتعزيز ثقافة القراءة لديهم على المستويين الشخصي والأكاديمي، على أن يُنفذ البحث على مدار عام كامل.
سيتم تنفيذ هذا البحث على مدار عام، بالتعاون مع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية في إطار خطة وزارة التخطيط لدعم البحث العلمي.
أكد الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، أن الجامعة تولي اهتمامًا خاصًا بالمشروعات البحثية التي تسهم في خدمة المجتمع وتطوير الوعي الثقافي، مؤكدًا أن هذا التعاون مع المجلس الأعلى للثقافة يُجسد دور الجامعة في دعم قضايا النشء والشباب، وتوظيف البحث العلمي في فهم وتحليل الظواهر الثقافية والسلوكية لدى المراهقين.
وأوضح الدكتور أحمد الرواي عميد كلية الآداب، أن الكلية تمتلك كوادر بحثية متميزة في مجالات الدراسات الاجتماعية والثقافية، وستسهم بفاعلية في هذا المشروع من خلال فرق بحثية متخصصة تعمل على تحليل اتجاهات القراءة وأساليب تطويرها، مشيرًا إلى أن نتائج هذا البحث ستكون ذات قيمة كبيرة في صياغة برامج ثقافية وتربوية موجهة للشباب والمراهقين.