الحرب بين إثيوبيا وإريتريا على الأبواب.. جنرال من التغراي يحذر
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
متابعات ـ تاق برس حذّر نائب حاكم إقليم تيغراي الجنرال تسادكان قبرتسائيل،من أن الحرب بين إثيوبيا وإريتريا باتت على وشك الاندلاع، ولفت إلى أن الاستعدادات العسكرية بلغت مراحلها النهائية.
وقال تسادكان -الذي شغل سابقًا منصب رئيس أركان قوات الدفاع الإثيوبية- أن الصراع قد يمتد من إقليم تيغراي إلى دول الجوار مثل السودان، مما قد يؤثر على استقرار منطقة البحر الأحمر.
وأوضح تسادكان فى تصريحات لوسائل إعلام محلية، أن إقليم تيغراي يسعى جاهدًا لتجنب الحرب وتعزيز السلام، لكن الخيارات المتاحة تضيق بسرعة، مما يجعل النزاع المسلح احتمالًا قائمًا.
وأشار إلى أن العلاقات بين أديس أبابا وأسمرا شهدت تدهورًا كبيرًا منذ توقيع اتفاقية بريتوريا للسلام، مما يزيد من احتمالية اندلاع مواجهات عسكرية واسعة النطاق.
و اتهم تسادكان الحكومة الإريترية بانتهاج سياسة توسعية عدوانية، وقال إن أسمرا تسعى لاستغلال الدول المجاورة، وخاصة إثيوبيا والسودان، لتعزيز نفوذها الإقليمي.
ووصف إقليم تيغراي بأنه العقبة الرئيسية أمام طموحات الرئيس الإريتري أسياس أفورقي ، واتهم إريتريا بالإعداد لحرب تهدف إلى إنهاء ما اعتبره الرئيس أفورقي إحباطًا لمخططاته بعد اتفاقية بريتوريا.
من جهة أخرى، أكد تسادكان من أن الانقسامات الداخلية داخل إقليم تيغراي قد تعقد المشهد السياسي، حيث أشار إلى أن بعض قيادات جبهة تحرير تيغراي تسعى للتحالف مع أسياس أفورقي لحماية مصالحها، رغم إدراكها للمخاطر التي قد تترتب على ذلك.
وحذر تسادكان من أن أي صراع جديد بين إثيوبيا وإريتريا قد يؤدي إلى “تغييرات جغرافية وسياسية كبرى في القرن الأفريقي ومنطقة البحر الأحمر”، خاصة في ظل تركيز المجتمع الدولي على أزمات أخرى مثل الحرب في أوكرانيا والاضطرابات في الشرق الأوسط.
ودعا إلى تدخل عاجل من المجتمع الدولي والحكومة الإثيوبية لمنع اندلاع الحرب، مؤكدًا أن التنفيذ الكامل لاتفاق بريتوريا يظل الخيار الأفضل.
وأضاف تسادكان إذا فشلت الجهود الدبلوماسية في منع الحرب، فإن إنهاءها في أسرع وقت ممكن، سواء عسكريًا أو سياسيًا، سيكون في مصلحة تيغراي والمنطقة بأسرها.
الحرب بين إثيوبيا وإريترياجنرال من التغرايالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الحرب بين إثيوبيا وإريتريا إقلیم تیغرای بین إثیوبیا
إقرأ أيضاً:
صدمة في أوساط الجالية اليمنية: واشنطن تغلق الأبواب حتى أمام أزواج وأبناء المواطنين الأميركيين
البيت الأبيض (وكالات)
في خطوة وُصفت بأنها الأكثر قسوة منذ سنوات، رفضت السلطات الأميركية عشرات طلبات الهجرة ولمّ الشمل لمواطنين يمنيين، حتى أولئك الذين تربطهم صلة قرابة مباشرة بمواطنين أميركيين، ما أثار غضبًا واسعًا وصدمة داخل الجالية اليمنية في الخارج.
وأفادت مصادر مطلعة في سفارة الولايات المتحدة بجيبوتي بأن الرفض شمل أزواجًا وأبناءً وآباءً لمواطنين يحملون الجنسية الأميركية، دون منح أي استثناءات، رغم أن هذه الفئات عادة ما تُصنّف ضمن "الاستثناءات الإنسانية" في ملفات الهجرة.
اقرأ أيضاً ريال "الشرعية" ينهار بشكل مرعب.. فجوة صادمة في أسعار الصرف بين عدن وصنعاء 13 يونيو، 2025 الكشف عن الهدف الحقيقي خلف الضربات الإسرائيلية: إسقاط نظام إيران؟ 13 يونيو، 2025وبحسب وثائق رسمية حصلت عليها منصة Yemenis of America، فإن قرارات الرفض استندت إلى المادة 212(f) من قانون الهجرة الأميركي، إلى جانب البيان الرئاسي الجديد الذي أصدره الرئيس دونالد ترامب مطلع هذا الشهر، والذي يفرض حظرًا شاملاً على دخول مواطني 12 دولة، بينها اليمن.
الرسائل الموجهة للمرفوضين كانت واضحة:
"هذا القرار نهائي وغير قابل للاستئناف، ولا يمكن منحه استثناء تحت بند المصلحة الوطنية (NIE)."
وتأتي هذه التطورات رغم تصريحات رسمية سابقة تحدثت عن استثناء أقارب المواطنين الأميركيين من الحظر، ما اعتُبر خرقًا صريحًا للمبادئ الإنسانية والمعايير القانونية المتبعة في سياسة الهجرة الأميركية.
الرئيس ترامب برر القرار بأنه يأتي لـ"حماية الأمن القومي"، مشيرًا إلى أن بعض الدول – ومنها اليمن – "لا تتعاون بالشكل الكافي أمنيًا" ولا تمتلك "آليات تحقق موثوقة".
تداعيات كارثية على الأسر اليمنية:
يدخل القرار حيز التنفيذ بينما لا تزال آلاف العائلات اليمنية تنتظر لمّ شملها، ما ينذر بـموجة جديدة من التشتت الأسري، وحرمان أطفال من لقاء آبائهم وأمهاتهم رغم حملهم الجنسية الأميركية.