ترامب يثير استياء إثيوبيا.. وأديس أبابا ترد
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
أديس أبابا- متابعات- تاق برس أعادت تعليقات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب قضية سد النهضة الإثيوبي إلى واجهة سطح الأحداث من جديد، واشتعال فتيل التوتر حول هذا الملف مرة أخرى.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تعليق له عبر منصته “تروث سوشيال” قد جدد انتقاده لمشروع سد النهضة، ووصف تمويله بأنه “خطأ فادح”.
وقال ترامب عبر منصته “تروث سوشيال” أن السد يهدد تدفق مياه النيل إلى دول المصب، وخاصة مصر. ووصف دعم الولايات المتحدة للمشروع بأنه كان “قرارًا أحمق”.
الأمر الذي دفع وزير المياه والطاقة الإثيوبي، هبتامو إتيفا، لإطلاق تصريحات نارية ردًا على هجوم الرئيس الأمريكي السابق، حيث قال في تغريدة نشرها عبر منصة “إكس”: “سد النهضة مشروع شعبي خالص.. تم بناؤه بأيدي وسواعد الإثيوبيين، ومن أجل الأجيال القادمة، دون أي دعم خارجي”، مؤكدًا على رمزية السد كأحد أعظم إنجازات إثيوبيا الحديثة.
تصريحات ترامب تعيد إلى الأذهان موقفه السابق في عام 2020، حين صرح بأن مصر “قد تضطر إلى ضرب السد” وهي إشارة أثارت آنذاك ضجة واسعة وُصفت بأنها تحريض على استخدام القوة العسكرية.
وتأتي هذه التطورات بينما لم تخفِ أديس أبابا تمسكها بموقفها في استكمال مراحل تعبئة السد وتشغيله، في ظل رفضها لأي اتفاق يُقيّد “حقها في التنمية” على حد تعبير مسؤوليها.
في المقابل، تواصل مصر التعبير عن قلقها من الآثار المحتملة للسد على حصتها من مياه النيل، وسط تعثر مستمر في المفاوضات الثلاثية.
ويرى مراقبون أن السجال الجديد بين ترامب والحكومة الإثيوبية يعكس استمرار التوتر الدولي حول مشروع سد النهضة، الذي لا يزال يشكل واحدة من أعقد الأزمات الجيوسياسية في المنطقة.
إثيوبياترامبسد النهضةالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: إثيوبيا ترامب سد النهضة سد النهضة
إقرأ أيضاً:
بعد منشور على مواقع التواصل.. البرازيل تستدعي القائم بالأعمال الأمريكي
تشير المصادر الدبلوماسية إلى أن هذه هي المرة الرابعة التي تستدعي فيها حكومة الرئيس لولا دا سيلفا القائم بالأعمال الأمريكي منذ عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير الماضي، ما يعكس تدهوراً ملحوظاً في العلاقات الثنائية. اعلان
أعربت الحكومة البرازيلية، الجمعة، عن "استنكار شديد" لدى السفارة الأمريكية في برازيليا، إثر منشور نُشر على منصة "إكس" (X) من قبل ممثلية الولايات المتحدة لدى البرازيل، واستهدف القاضي ألكسندر دي مورايس، المكلف بالإشراف على الإجراءات القضائية ضد الرئيس السابق جايير بولسونارو.
وأكد مصدر في وزارة الخارجية البرازيلية لوكالة "فرانس برس" أن الوزارة استدعت القائم بالأعمال الأمريكي في برازيليا، غابرييل إسكوبار، للإعراب عن رفضها القاطع لأي تدخل خارجي في الشؤون القضائية الداخلية للبلاد. وأشار المصدر إلى أن "أي تهديد أو ضغط ممارس على سلطات دولة ديمقراطية أمر غير مقبول".
وجاء الاستدعاء رداً على منشور نشرته السفارة الأمريكية، الخميس، أعلنت فيه أن واشنطن "تراقب من كثب" وضع القاضي دي مورايس، ووصفت إجراءاته القضائية في قضايا تتعلق ببولسونارو بأنها تُشكل "رقابة وقمعاً سياسياً". واعتبرت برازيليا أن المنشور يتجاوز حدود النقد ويدخل في نطاق التدخل في الشؤون القضائية السيادية.
ويُنظر إلى القاضي دي مورايس، العضو في المحكمة الاتحادية العليا (STF)، كأحد أبرز الشخصيات في التحقيقات الجارية ضد بولسونارو، الذي يواجه اتهامات بمحاولة الانقلاب على الرئيس الحالي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، إثر أحداث اقتحام المباني الحكومية في برازيليا في يناير 2023.
Related ترامب يفرض رسوما جمركية بنسبة 50% على منتجات البرازيل رداً على ملاحقات بولسوناروبعد تهديده بالسجن بسبب فيديو.. المحكمة العليا البرازيلية تقرر عدم حبس بولسونارو احتياطاًفي مواجهة رسوم ترامب.. الرئيس البرازيلي يتعهد بالدفاع عن سيادة بلادهوتصاعد التوتر بين البلدين في الأسابيع الأخيرة، بعد أن شنّت السفارة الأمريكية سلسلة انتقادات علنية موجّهة للقاضي دي مورايس، في وقت كانت وزارة الخزانة الأمريكية تُقرّ بفرض عقوبات عليه تشمل تجميد أصوله في الولايات المتحدة، ومنع المواطنين والشركات الأمريكية من التعامل معه تحت طائلة الملاحقة القانونية.
وتشير المصادر الدبلوماسية إلى أن هذه هي المرة الرابعة التي تستدعي فيها حكومة الرئيس لولا دا سيلفا القائم بالأعمال الأمريكي منذ عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير الماضي، ما يعكس تدهوراً ملحوظاً في العلاقات الثنائية.
وفي سياق منفصل، وقّع الرئيس ترامب مرسوماً تنفيذياً يفرض رفعاً للرسوم الجمركية بنسبة 50% على عدد من المنتجات البرازيلية، مع استثناءات تشمل الطائرات، وعصير البرتقال ولبّه، والجوز البرازيلي، إضافة إلى بعض منتجات الحديد والصلب والألومنيوم. وتأتي هذه الإجراءات في ظل توترات تجارية متصاعدة بين البلدين.
تُعدّ البرازيل من الشركاء التجاريين الرئيسيين للولايات المتحدة في أمريكا اللاتينية، لكن التصعيد الأخير يُظهر تأزّماً في العلاقات على المستويين القضائي والتجاري، في وقت تُبذل جهود دبلوماسية لتهدئة الموقف.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة