صحيفة الاتحاد:
2025-07-31@00:17:17 GMT
16 قتيلاً من «الشباب» في وسط الصومال
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
مقديشو (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقتل 16 من عناصر حركة الشباب بينهم قيادات بارزة في غارة جوية بوسط الصومال، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الصومالية (صونا) أمس. وأشارت الوكالة إلى أن الغارة الجوية، التي وقعت الليلة الماضية في منطقة بصرى بمحافظة شبيلى الوسطى، استهدفت تجمعاً للإرهابيين الذين تم محاصرتهم خلال الأيام الماضية جراء العمليات العسكرية، لافتة إلى أن الغارة أسفرت عن تدمير المركبات القتالية التابعة لحركة الشباب.
في غضون ذلك، اقتحم مسلحون من حركة الشباب، فندقاً في بلدة بلدوين بوسط الصومال، أمس، حيث كان يجتمع زعماء محليون ومسؤولون حكوميون، حسبما قال شاهدان وسكان محليون، مضيفين أن المكان يخضع لحصار.
وأوضح النائب الصومالي ضاهر أمين جيسو أن أربعة أشخاص على الأقل قتلوا وأن القوات الحكومية تلاحق مسحلي حركة الشباب الذين قُتل بعضهم في الأزقة القريبة.
وقال عبدالله فيدو أحد الزعماء المحليين في بلدوين: إن اجتماعاً بالفندق كان يهدف إلى مناقشة سبل مواجهة حركة «الشباب» الإرهابية في المنطقة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الصومال مقديشو حركة الشباب حرکة الشباب
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الخارجية يشارك في اجتماع فريق الاتصال لمنظمة التعاون الإسلامي المعني بالصومال
البلاد (الدوحة)
شارك نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي اليوم، في اجتماع فريق الاتصال لمنظمة التعاون الإسلامي المعني بالصومال، المنعقد في العاصمة القطرية الدوحة. وألقى نائب وزير الخارجية كلمة أكد فيها أهمية السعي لحشد المزيد من الدعم الدولي لإرساء دعائم الأمن والتنمية والاستقرار للشعب الصومالي، بما في ذلك المشاريع التي تدعم البنية التحتية والإنتاج على المدى الطويل، وفق مصالح حكومة الصومال، ومن خلال تنمية الاكتشافات التي تمت مؤخراً في الثروة الطبيعية التي تمثّل فرصة تاريخية للصومال والمنطقة. وقال: إن المملكة تواصل تقديم الدعم الإغاثي والإنساني عن طريق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بما يعكس التزامها الدائم لمساندة الأشقاء في الصومال وتعزيز جهودها الإغاثية والتنموية التي تُسهم في تحقيق الاستقرار وتخفيف المعاناة الإنسانية. وجدد ترحيب المملكة بالمصالحة التي تمت بين جمهورية الصومال الفيدرالية وجمهورية إثيوبيا التي عقدت في جمهورية تركيا، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تعد الأولى نحو بداية جديدة قائمة على السلام بين البلدين، وأن هذا الاتفاق يعكس رغبة صادقة في تجاوز التوترات وبناء مستقبل يعمّه الأمن والاستقرار والتنمية المشتركة لشعبي البلدين وللمنظمة بأسرها. وأكد الخريجي إدانة المملكة بشدة للاعتداءات التي تهدف إلى تقويض الاستقرار وزعزعة الوحدة الوطنية، مؤكدةً أهمية تكثيف الجهود الجماعية لمكافحة ومنع التطرف بكافة أشكاله، التي لاتهدد أمن الدول فحسب، بل تقوّض أسس التعايش والتنمية المستدامة. وذكر أن المملكة تُشيد بحصول جمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة على العضوية غير الدائمة في مجلس الأمن الدولي لمدة عامين خلال الفترة 2025-2026، مشيراً إلى أن هذا الحدث يمثّل خطوة دبلوماسية هامة في مسيرة الصومال، وتعكس ثقة المجتمع الدولي بدورها المتنامي في تعزيز السلم والأمن الدوليين.