استطلاع: هذا ما يراه الإسرائيليون في ترامب ونتنياهو
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
يعتقد نصف الإسرائيليين أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب "أكثر قلقا" بشأن مصير الرهائن المحتجزين في قطاع غزة من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وفقا لاستطلاع رأي أجرته القناة 13 الإسرائيلية.
وعند سؤالهم عن أيهما يعتقد أنه الأكثر قلقا، أجاب 50 بالمئة من المشاركين بأنه ترامب، بينما أجاب 29 بالمئة بأن نتنياهو هو الأكثر قلقا، بينما لم يكن البقية متأكدين.
وكانت إدارة ترامب لعبت دورا في إبرام اتفاق غزة، الذي وضع حدا لحرب إسرائيلية عنيفة على القطاع مقابل تبادل الرهائن الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين.
وانتهت المرحلة الأولى من الاتفاق قبل نحو 10 أيام التي أفرجت خلالها حماس عن عدد من الرهائن، لكن إسرائيل تسعى إلى تمديدها وترفض بدء المرحلة الثانية التي تعني فعليا إنهاء الحرب، مما يضع الاتفاق برمته على المحك.
ويواجه نتنياهو احتجاجات منذ أشهر من أجل إبرام اتفاق في غزة، بينما يتعرض لضغوط من اليمين المتطرف بما يشكل تهديدا لحكومته.
والثلاثاء أكدت حركة حماس أن جهود الوسطاء المصريين والقطريين مستمرة لاستكمال تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار والبدء بمفاوضات المرحلة الثانية، مشيرة إلى أن هناك مؤشرات إيجابية نحو ذلك.
وقال المتحدث باسم الحركة عبد اللطيف القانوع في بيان: "جهود الوسطاء المصريين والقطريين مستمرة لاستكمال تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار والبدء بمفاوضات المرحلة الثانية، وهناك مؤشرات إيجابية نحو ذلك".
وأضاف أن "حماس جاهزة لخوض المفاوضات المقبلة بما يحقق مطالب الشعب الفلسطيني"، داعيا إلى تكثيف الجهود لإغاثة قطاع غزة ورفع الحصار المستمر.
وأوضح القانوع أن وفد قيادة الحركة الموجود في القاهرة يناقش سبل بدء المرحلة الثانية من المفاوضات، مع التركيز على إلزام إسرائيل بها وآليات تطبيق مخرجات القمة العربية الأخيرة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ترامب نتنياهو حماس الشعب الفلسطيني قطاع غزة إسرائيل دونالد ترامب الولايات المتحدة إسرائيل بنيامين نتنياهو اتفاق غزة ترامب نتنياهو حماس الشعب الفلسطيني قطاع غزة إسرائيل أخبار إسرائيل المرحلة الثانیة
إقرأ أيضاً:
الصحة: انطلاق المرحلة الثانية من التدريب على مهارات الإنعاش القلبي الرئوي
أعلنت وزارة الصحة والسكان، انطلاق المرحلة الثانية من البرنامج التدريبي على استخدام أجهزة إزالة الرجفان القلبي الآلي (AED) ومهارات الإنعاش القلبي الرئوي (CPR)، وذلك في إطار جهود الوزارة المستمرة لتعزيز قدرات الاستجابة السريعة للحالات الطارئة، والوقاية من الوفيات الناتجة عن توقف عضلة القلب المفاجئ، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030، وأهداف الاستراتيجية الوطنية للصحة 2024–2030.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن تنفيذ هذا البرنامج يأتي استنادًا إلى قرار مجلس الوزراء رقم 272 لسنة 2024، والذي نص على توفير أجهزة إزالة الرجفان القلبي في عدد من الجهات الحكومية والمرافق الحيوية، وتدريب الكوادر على استخدامها بشكل آمن وفعّال.
وأضاف أن المرحلة الثانية من التدريب انطلقت خلال الفترة من 7 إلى 10 من الشهر الجاري، واستمرت على مدار أربعة أيام، بمشاركة 120 متدربًا من جهات وهيئات مختلفة، شملت الهيئة العامة للتأمين الصحي، أمانة المراكز الطبية المتخصصة، الهيئة العامة للمعاهد والمستشفيات التعليمية، المؤسسة العلاجية، الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، الهيئة العامة للرعاية الصحية، الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، المجلس القومي للسكان، هيئة النيابة الإدارية، بالإضافة إلى منظمة الصحة العالمية.
الصحة هي الجهة المنفذة للتدريبوأردف عبدالغفار أن التدريب يتم في إطار مذكرة التفاهم الموقعة بين وزارة الصحة والسكان، ووزارة الشباب والرياضة والمؤسسة العلمية للقلب والشرايين (CARDIOALEX-REP FOUNDATION)، مشيرًا إلى أن وزارة الصحة هي الجهة المنفذة للتدريب بالتعاون مع شركة إكسباند، من خلال برنامج تدريبي شامل يجمع بين التأهيل النظري والتطبيق العملي، ويهدف إلى رفع كفاءة المتدربين في التعامل مع حالات توقف القلب المفاجئ، ونشر الوعي بأهمية أجهزة إزالة الرجفان القلبي واستخدامها الصحيح.
من جانبه، أكد الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة لشؤون مبادرات ومشروعات الصحة العامة، أن التدريب اعتمد على نماذج تطبيقية تحاكي الواقع، وتم تصميمه لضمان جاهزية الكوادر للتدخل السريع في اللحظات الحرجة.
كما أشار إلى أن وجود فرد مدرب في كل موقع يشكل عنصر أمان إضافي يعزز من فرص إنقاذ الحياة في الدقائق الأولى قبل وصول فرق الإسعاف.
وشددت وزارة الصحة والسكان على أن استخدام أجهزة إزالة الرجفان القلبي سيقتصر على الأفراد الحاصلين على تدريب معتمد وشهادة رسمية صادرة عن الوزارة، ضمانًا لتحقيق أعلى درجات السلامة والكفاءة. كما أكدت الوزارة استمرار العمل على تنفيذ مراحل جديدة من التدريب وتوسيع نطاق توفير الأجهزة في المواقع المستهدفة، دعمًا لمنظومة الرعاية العاجلة، وحرصًا على سلامة المواطنين.