ارتفاع حصة الشركات التركية في الصادرات الدفاعية العالمية بنسبة 103%
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – كشفت بيانات معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (سيبري) عن ارتفاع حصة الشركات التركية في الصادرات الدفاعية العالمية بنسبة 103 بالمئة خلال خمس سنوات.
ووفقًا لتقرير معهد ستوكهولم، حول عمليات نقل الأسلحة العالمية، انخفض حجم عمليات النقل الدولي للأسلحة الكبيرة في الفترة 2020-2024 بنسبة 0.
وسُجلت الولايات المتحدة وفرنسا وروسيا والصين وألمانيا كأكبر خمس دول مصدرة للأسلحة في الفترة 2020-2024.
وفي حين أن الحرب الروسية الأوكرانية أحدثت تغييراً كبيراً في سوق الأسلحة العالمية، فقد زادت حصة الشركات الأمريكية من صادرات الأسلحة العالمية بنسبة 21 في المائة من 35 في المائة في الفترة 2015-2019 إلى 43 في المائة في الفترة 2020-2024.
وفي الوقت الذي قررت فيه العديد من الدول في أوروبا زيادة استثماراتها الدفاعية بعد تزايد التهديدات الأمنية بعد الحرب الروسية الأوكرانية، كان من اللافت للنظر أن حصة الشركات الفرنسية زادت بنسبة 11 في المائة من 8.6 في المائة إلى 9.6 في المائة.
وفي روسيا، التي تخوض حرباً مع أوكرانيا، انخفضت حصة الشركات الروسية في صادرات الأسلحة العالمية من 21 في المئة إلى 7.8 في المئة، وانخفضت حصة الشركات الصينية من 6.2 في المئة إلى 5.9 في المئة.
كما انخفضت حصة الشركات الألمانية من 5.7 في المائة إلى 5.6 في المائة.
ووفقًا لتقرير معهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام الدولي، ارتفعت حصة الشركات التركية في صادرات الأسلحة العالمية بنسبة 103 في المائة من 0.8 في المائة في الفترة 2015-2019 إلى 1.7 في المائة في الفترة 2020-2024. واحتلت تركيا المرتبة 11 في صادرات الأسلحة على مستوى العالم.
واستحوذت الإمارات العربية المتحدة على 18 في المائة من صادرات تركيا من الأسلحة في الفترة 2020-2024.
تراجع واردات تركيا من الأسلحةمع زيادة الحلول المحلية والوطنية في صناعة الدفاع التركية، بدأت معظم المركبات والذخائر والمعدات التي كانت تُشترى سابقًا من الخارج، تُشترى محليًا.
وذكر التقرير أن تركيا نجحت في خفض وارداتها من الأسلحة بنسبة 33 بالمئة في الفترة 2020-2024 مقارنة بالفترة 2015-2019.
وانخفضت حصة تركيا من واردات الأسلحة، التي بلغت 1.7 بالمئة في الفترة 2015-2019، إلى 1.1 بالمئة في الفترة 2020-2024. واحتلت البلاد المرتبة 22 في واردات الأسلحة على مستوى العالم.
وكانت الدول التي صدرت أكبر عدد من الأسلحة إلى تركيا هي إسبانيا بنسبة 34 بالمئة، وإيطاليا بنسبة 24 بالمئة، وألمانيا بنسبة 19 بالمئة.
Tags: أسلحةألمانيااسطنبولالإماراتالصادرات الدفاعية التركيةتركياتصدير الأسلحةصناعة الدفاعمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أسلحة ألمانيا اسطنبول الإمارات تركيا تصدير الأسلحة صناعة الدفاع معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام فی المائة فی الفترة الأسلحة العالمیة صادرات الأسلحة العالمیة بنسبة فی المائة من حصة الشرکات من الأسلحة فی المئة
إقرأ أيضاً:
فائض الصين التجاري يتجاوز تريليون دولار في 2025
صراحة نيوز- تجاوز الفائض التجاري للصين تريليون دولار للمرة الأولى في 2025، مسجلاً 1,080 مليار دولار حتى نهاية تشرين الثاني/نوفمبر، بحسب أرقام رسمية صادرة الإثنين، حيث عوّضت الصادرات إلى باقي دول العالم الانخفاض الحاد في الصادرات إلى الولايات المتحدة.
وأظهرت البيانات ارتفاع الصادرات الصينية بنسبة 5.9% على مستوى سنوي في تشرين الثاني، رغم تراجعها بنسبة 28.6% تجاه الولايات المتحدة. في المقابل، سجلت الواردات ارتفاعًا متواضعًا بنسبة 1.9%، ما يعكس تباطؤ الاستهلاك المحلي.
ويأتي هذا الفائض بعد تراجع الصادرات في تشرين الأول، في وقت لا يزال فيه الاقتصاد الصيني يواجه تحديات مثل ضعف الطلب المحلي، أزمة ديون قطاع العقارات، وارتفاع معدلات البطالة بين الشباب.
وتثير إعادة توجيه الصادرات الصينية إلى الأسواق الأوروبية قلق شركاء بكين، حيث هدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بفرض رسوم جمركية مستقبلية إذا لم تخفض الصين العجز التجاري مع الاتحاد الأوروبي، في حين يزور وزير الخارجية الألماني الصين لمتابعة الوضع الاقتصادي والتجاري بين البلدين