محادثات بين الصين وروسيا وإيران بشأن البرنامج النووي
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
ذكرت وزارة الخارجية الصينية اليوم الأربعاء، أن الصين ستعقد اجتماعاً يوم الجمعة المقبل في بكين مع روسيا وإيران بشأن "القضية النووية" الإيرانية، وسيرسل كلا البلدين نائبي وزيري الخارجية.
وقالت ماو نينغ المتحدثة باسم الخارجية الصينية في مؤتمر صحافي اليوم الأربعاء إن نائب وزير الخارجية الصيني ما تشاو شيوي سيرأس الاجتماع.
وسيعقب اللقاء اجتماعاً مغلقاً لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في نيويورك في اليوم نفسه بشأن زيادة إيران لمخزوناتها من اليورانيوم التي تقترب من درجة صنع الأسلحة.
وفي الأسبوع الماضي، قالت روسيا أن نائب وزير الخارجية سيرغي ريابكوف ناقش الجهود الدولية المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني مع سفير طهران كاظم جلالي بعد تقارير ذكرت أن موسكو وافقت على مساعدة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في التواصل مع إيران.
???????????????????????? Russia, China and Iran conduct joint military drills
During the "Photo Ex" phase of the Russia-China-Iran joint military drills, troops successfully carried out maneuvers and marching formation movements. pic.twitter.com/NN39XeTght
وتنفي طهران دوماً رغبتها في صنع سلاح نووي. ومع ذلك، حذرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أن إيران تُسرع وتيرة تخصيب اليورانيوم "بشكل كبير" إلى درجة نقاء تصل إلى 60 %، وهي نسبة قريبة من درجة 90 % تقريباً اللازمة لصنع أسلحة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الصين روسيا إيران
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية اللبناني يعتذر عن زيارة إيران ويقترح اللقاء في دولة محايدة
اعتذر وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي، اليوم الأربعاء، رسميا عن عدم تلبية دعوة نظيره الإيراني عباس عراقجي لزيارة طهران، مقترحا بدلا من ذلك عقد اجتماع بينهما في دولة ثالثة محايدة.
وأوضح رجي، في رسالة خطية ردا على دعوة تلقاها من عراقجي، أن الاعتذار عن قبول الزيارة لا يعني رفض الحوار مع إيران، بل يعود إلى غياب "الظروف المواتية" في الوقت الراهن، دون أن يحدد طبيعة هذه الظروف.
وبينما أكد الوزير اللبناني أنه منفتح على تحسين العلاقات الثنائية، شدد على أن أي انطلاقة جديدة بين بيروت وطهران يجب أن تقوم على أسس واضحة، تشمل احترام السيادة الوطنية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية والالتزام المتبادل بالمعايير التي تحكم العلاقات بين الدول.
كما أعرب عن استعداد بلاده لبناء علاقة "بنّاءة" مع إيران تتسم بالوضوح والاحترام.
سلاح حزب اللهوفي خضم الرسالة، عاد رجي للتأكيد على الموقف اللبناني المرتبط بملف السلاح في الداخل، مشيرا إلى أن بناء دولة قوية لا يمكن أن يتحقق دون احتكار الدولة وحدها، عبر مؤسساتها الشرعية وجيشها، لقرار الحرب والسلم وحق امتلاك السلاح.
وختم رجي رسالته بالتأكيد على أن عراقجي يبقى "مرحبا به دائما في لبنان" إذا رغب في زيارة بيروت، بينما لم يصدر أي رد فوري من الجانب الإيراني على مضمون الرسالة.
وكان عراقجي قد دعا قبل أيام الوزير اللبناني إلى زيارة طهران للتشاور حول العلاقات بين البلدين ومناقشة التطورات الإقليمية والدولية، مؤكدا في رسالته دعم إيران المستمر لسيادة لبنان واستقراره، لا سيما في ظل ما وصفه بـ"العدوان الإسرائيلي".
ويأتي هذا الموقف في ظل ضغوط دولية، خصوصا من الولايات المتحدة وإسرائيل، لدفع الحكومة اللبنانية نحو نزع سلاح حزب الله، في حين يرفض الحزب أي نقاش خارجي حول سلاحه.