"مباحثات نووية" بين الصين وروسيا وإيران
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
عواصم - الوكالات
ذكرت وزارة الخارجية الصينية اليوم الأربعاء أن الصين ستعقد اجتماعا يوم الجمعة في بكين مع روسيا وإيران بشأن "القضية النووية" الإيرانية، وسيرسل كلا البلدين نائبي وزيري الخارجية.
توطدت العلاقات بين إيران وروسيا منذ بدء حرب أوكرانيا عام 2022، مع توقيع معاهدة للتعاون الاستراتيجي في يناير كانون الثاني.
وقالت ماو نينغ المتحدثة باسم الخارجية الصينية في مؤتمر صحفي دوري اليوم الأربعاء إن نائب وزير الخارجية الصيني ما تشاو شيوي سيرأس الاجتماع.
سيعقب اللقاء اجتماعا مغلقا لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في نيويورك في اليوم نفسه بشأن زيادة إيران لمخزوناتها من اليورانيوم التي تقترب من درجة صنع الأسلحة.
وفي الأسبوع الماضي، قالت روسيا أن نائب وزير الخارجية سيرجي ريابكوف ناقش الجهود الدولية المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني مع سفير طهران كاظم جلالي بعد تقارير ذكرت أن موسكو وافقت على مساعدة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في التواصل مع إيران.
وتنفي طهران دوما رغبتها في صنع سلاح نووي. ومع ذلك، حذرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أن إيران تُسرع وتيرة تخصيب اليورانيوم "بشكل كبير" إلى درجة نقاء تصل إلى 60 بالمئة، وهي نسبة قريبة من درجة 90 بالمئة تقريبا اللازمة لصنع أسلحة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأميركي: لا يمكن السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي
أكد وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، في مقابلة مع شبكة CBS News أن واشنطن لن تسمح لطهران بامتلاك سلاح نووي، مشددًا على أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يفضل المسار الدبلوماسي على الخيار العسكري في التعامل مع البرنامج النووي الإيراني.
وفي السياق ذاته، قال ترامب، مساء الجمعة، إن إيران تسعى لإبرام اتفاق مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي، موضحًا في مقابلة مع شبكة Fox News أنه لا يرغب في اللجوء إلى العمل العسكري مع طهران، لكنه جدّد التأكيد على أن امتلاك إيران للسلاح النووي "أمر غير وارد".
وأضاف ترامب أن بلاده أبلغت الجانب الإيراني بأن أي اتفاق محتمل سيكون في مصلحة طهران بشكل كبير.
من جانبه، نفى مساعد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، في تصريحات نشرها على منصة "إكس"، أن تكون طهران قد تلقت أي مقترحات مكتوبة من واشنطن بشأن اتفاق نووي جديد، وذلك بعد ساعات من إعلان ترامب وجود عرض أميركي بهذا الشأن.
وقال عراقجي إن إيران لم تتسلم أي مقترح سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، مشيرًا إلى أن الرسائل المتبادلة لا تزال "متضاربة ومربكة"، لكنه أكد تمسك طهران بموقفها الثابت: "احترام حقوقنا ورفع العقوبات شرط للتوصل إلى اتفاق".
كما شدد على أن إيران لن تتخلى عن "حقها المشروع" في تخصيب اليورانيوم لأغراض سلمية، في إطار ما تتيحه معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، مضيفًا أن بلاده ترحب بالحوار القائم على الاحترام المتبادل، وترفض أي محاولات للفرض أو الإملاء.