الطبيب لاذ بالفرار.. جراحة تجميل تنتهي بكارثة في العراق
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
شهدت محافظة المثنى، جنوبي العراق، حادثة صادمة تمثلت في وفاة امرأة أثناء خضوعها لعملية تجميل للأنف داخل أحد المستشفيات الخاصة، ما دفع الجهات الأمنية إلى فتح تحقيق عاجل في الواقعة، وسط حالة من الغضب والمطالبات بمحاسبة المسؤولين عن الواقعة.
وأفادت تقارير محلية أن الضحية كانت تخضع لجراحة تجميلية بسيطة في أنفها، قبل أن تتدهور حالتها الصحية بشكل مفاجئ أثناء العملية، ما أدى إلى وفاتها على الفور.
وحاول الكادر الطبي بالمستشفى التغطية على الحادث، إلا أن ذوي الضحية بادروا إلى إبلاغ السلطات، التي فتحت تحقيقاً رسمياً لكشف الملابسات.
وأشارت التقارير إلى أن الطبيب الذي أجرى الجراحة لاذ بالفرار عقب الحادثة، ما أثار الشكوك حول وجود إهمال طبي محتمل مع اختفائه.
وتعمل الجهات الأمنية حالياً على تعقب الطبيب واستدعاء الطاقم الطبي المعني للتحقيق معهم، في الواقعة المؤسفة.
وأثارت الحادثة جدلاً واسعاً عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث طالب البعض بتشديد الرقابة على المستشفيات الأهلية، وفرض إجراءات صارمة لمتابعة الأطباء والمراكز التي تجري هذا النوع من العمليات التجميلية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحادثة حوادث العراق
إقرأ أيضاً:
إطلاق حملة لاستعادة جثمان الشهيد الطبيب عدنان البرش
غزة - خاص صفا أطلقت عائلة الشهيد الطبيب عدنان البرش حملة على المستويين المحلي والعالمي لاستعادة جثمانه المحتجز في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ استشهاده تحت التعذيب. وقالت زوجة الشهيد البرش لوكالة "صفا" يوم الاثنين: "جئنا اليوم لنطالب الصليب الأحمر باسترجاع جثمان زوجي الطبيب عدنان البرش، وباقي جثامين الشهداء الأسرى، الذين يقبعون في مقابر الأرقام، في ظل تعنت الاحتلال الإسرائيلي بالإفراج عن جثامينهم". وأضافت أن "الاحتلال فاوض المفاوض الفلسطيني والمصري والقطري لاسترجاع جثث أسراه من قطاع غزة، ورأينا من ازدواجية المعايير في استرجاع أسراه، ونحن لم نتمكن من استعادة شهدائنا المحتجزين لديه". وأكدت أن الاحتلال ما زال يتعنت في قضية الإفراج عن جثامين الشهداء الأسرى داخل سجونه. وناشدت زوجة الشهيد البرش الصليب الأحمر والمؤسسات الدولية والحقوقية بضرورة التدخل العاجل لاستعادة جثامين الشهداء الأسرى المحتجزين في "مقابر الأرقام" الإسرائيلية، لأجل دفنهم. وتابعت "من حقنا استرجاع جثامين أسرانا، لإكرام مثواهم على أرض الوطن". وكان عدنان البرش (53 عامًا) من أمهر أطباء جراحة العظام في قطاع غزة، ورئيس قسم العظام في مجمع الشفاء الطبي. اعتقلته قوات الاحتلال من داخل مستشفى العودة في منطقة "تل الزعتر" شمالي غزة خلال حرب الإبادة على القطاع، قبل أن يُنقل إلى سجون إسرائيلية ويتعرّض للتعذيب حتى ارتقى بتاريخ 19 نيسان/أبريل 2024، بينما أبلغت عائلته رسميًا باستشهاده في 24 من الشهر ذاته. وتطالب زوجته جميع الجهات بالضغط على الاحتلال لتسليم الجثامين، وفتح تحقيق دولي في ظروف استشهاد المعتقلين. وكتب مدير عام وزارة الصحة بغزة منير البرش على منصة “إكس" : "أعيدوا جثمان د. عدنان البرش. كان المعطف الأبيض رمز الحياة، وكانت السماعة رمز الرحمة، وكان الطبيب عدنان رمزًا للإنسانية التي لا تنحني”. وأضاف أن "الاحتلال انتزع روحه تحت التعذيب، وأخفى جثمانه شهورًا طويلة، وحتى هذه اللحظة لم يُعد جثمانه إلى عائلته ولا إلى تراب وطنه. حق الإنسان في أن يُدفن بكرامة هو الحدّ الأدنى من العدالة، وهو حق لا يجوز أن يخضع للتأجيل أو المساومة". وتابع "نطالب بصوتٍ واضح وقاطع: أعيدوا جثمان د. عدنان البرش فورًا.. أعيدوا جثامين جميع الأسرى الذين يحتجز الاحتلال أجسادهم ظلمًا وعدوانًا".