نظمت غرفة تجارة وصناعة عمان بشمال الباطنة أمسية رمضانيّة بعنوان ريادة المستقبل "تحديات اليوم وفرص الغد" وذلك برعاية محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة وحضور المهندس سعيد بن علي العبري رئيس مجلس إدارة الفرع وأعضاء المجلس ورؤساء الوحدات الحكوميّة والخاصة بالمحافظة وأصحاب وصاحبات الأعمال.

هدفت الأمسية إلى تحقيق عدد من الأهداف أبرزها مناقشة آخر التطورات في مجال المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتسليط الضوء على الحلول المبتكرة لتحديات القطاع ودعم الشباب لبدء مشاريعهم الخاصة وتعزيز قدرتهم على مواجهة التحديات في عالم ريادة الأعمال.

وتحدث أحمد بن سالمين الكمشكي عضو مجلس إدارة الفرع رئيس لجنة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة عن دور لجنة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في فرع الغرفة في دعم رواد الأعمال وتوفير الحلول المبتكرة لمواجهة التحديات وتعزيز فرص التطوير والتوسع مشيرا إلى أن الأمسية تعد فرصة لتبادل التجارب واقتراح الحلول وبناء شراكات تخدم الأهداف المشتركة التي تسعى إليها اللجنة في تمكين رواد الأعمال ودعم مسيرتهم ليكونوا جزءًا فاعلًا في تحقيق رؤية "عُمان 2040".

وتضمنت الأمسية تقديم عدد من العروض المرئية تناول العرض الأول التحديات التي تقابل مؤسسات اليوم في ظل التحديات المحلية والعالمية قدّمها المستشار أحمد حبيب مستشار سابق بغرفة التجارة بالرياض واستشاري حالي بشركة دليل الشامل بصحار.

وتناول العرض الثاني من الأمسية كيفية تحويل التحديات إلى فرص قدمها كل من طاهرة بنت عيسى العجمي مدير التسويق بشراكة ومحمد بن سليمان الفارسي أخصائي تسويق أول بشراكة.

كما تحدث مرهون بن خلفان السعيدي المدير الإقليمي لشراكة آر أم أس وسطاء التأمين حول درع الأمان أمام تحديات اليوم لفرص المستقبل.

وخرجت الأمسية بعدد من التوصيات الختامية أبرزها تعزيز الهوية التجارية للمؤسسات لضمان تنافسيتها وبناء الثقة مع العملاء والمستثمرين ورفع سقف التمويل الجريء وتفعيل التمويل الجماعي عبر منصات موثوقة لدعم الابتكار والاستثمار في المشاريع الناشئة والصغيرة.

بالإضافة الى تطوير حلول تمويل إسلامية وتعزيز ثقافة رواد الأعمال في مجال التمويل لضمان توافق الأهداف التمويلية مع مسار عمل المشاريع دون التأثير السلبي عليها وتوسيع نطاق التأمين التجاري ليشمل مختلف القطاعات الاقتصادية وعدم حصره في قطاعات معينة بهدف تعزيز الحماية المالية واستدامة المشاريع التجارية إضافة إلى دعم إنشاء وتطوير حاضنات ومسرعات الأعمال التي توفر بيئة داعمة للمشاريع الناشئة من خلال الإرشاد والتدريب والتمويل والشراكات الاستراتيجية لضمان استدامتها ونموها في السوق وتعزيز التعاون بين الجهات المعنية وتكثيف التوعية بحلول التمويل المتاحة وتهيئة بيئة أعمال مرنة ومستدامة تدعم رواد الأعمال نحو النجاح.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: رواد الأعمال

إقرأ أيضاً:

غرفة تجارة دبي تنال علامة عام الاستدامة

دبي (الاتحاد)
حصلت غرفة تجارة دبي، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، على علامة عام الاستدامة «قول وفعل»، وذلك تقديراً لدورها الريادي في تعزيز قيم الاستدامة والتأثير الإيجابي بما ينسجم مع رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة لبناء مستقبل أكثر استدامة.

أخبار ذات صلة أراضي عجمان تعقد ملتقى الشركاء لعام 2025 "الأرصاد": فرصة تشكل سحب ركامية تصحبها أمطار غدا

ونالت الغرفة علامة عام الاستدامة «قول وفعل» عن مبادرة علامة غرفة تجارة دبي في معايير الاستدامة البيئية والاجتماعية والحوكمة «ESG»، والتي أطلقها مركز أخلاقيات الأعمال التابع للغرفة العام الماضي بهدف مساعدة الشركات والمؤسسات على تقييم جاهزيتها، ومستوى نضوج تبنيها لهذه المعايير، بالإضافة إلى تقدير جهودها المبذولة في هذا المجال بما يعزز النمو المستدام.
وتهدف علامة غرفة تجارة دبي في معايير الاستدامة البيئية والاجتماعية والحوكمة «ESG» لتحفيز مجتمع الأعمال على تبني وتطوير الممارسات ذات الأثر الإيجابي على المجتمع والبيئة وتعزيز الحوكمة الرشيدة، وذلك من خلال تقدير الجهود التي تبذلها الشركات لدعم الاستدامة.
ويمكن لجميع الشركات التي مضى على تأسيسها عامين على الأقل، بغض النظر عن حجمها، التقدم للحصول على العلامة التي توفّر لحامليها العديد من المزايا، بما يشمل ضمان التوافق مع أفضل الممارسات، وتعزيز مكانة وسمعة علامتها التجارية، وخلق قيمة مضافة تساهم في استقطاب المستثمرين المحتملين. وتتمكن المؤسسات من خلال العلامة من تعزيز التبني الذاتي لمعايير الاستدامة البيئية والاجتماعية والحوكمة بالمقارنة مع المعايير المتبعة من قبل نظرائها في مجتمع الأعمال الإقليمي والعالمي.
كما يتم تقديم تقرير للشركات المشاركة يحدد مجالات التحسين، بالإضافة إلى درجة مستوى النضوج بناء على التقييم العام لتبني المعايير من قبل كل مؤسسة.
وضمن عملية تطوير العلامة، تم إجراء تقييم شامل من قبل خبراء معتمدين عالمياً لتحليل القواعد التنظيمية، وآليات إعداد التقارير المعمول بها إقليمياً وعالمياً لتحديد العوامل الأساسية في قياس مدى نضوج تبني هذه المعايير من قبل الشركات والمؤسسات. وتم إشراك مجتمع الأعمال في مرحلة تطوير العلامة، بما يتوافق مع أفضل المعايير العالمية، ويستوفي المتطلبات الأساسية المحلية والدولية فيما يتعلق بالجاهزية وإعداد التقارير المرتبطة بهذه المعايير.
وتكتسب معايير الاستدامة البيئية والاجتماعية والحوكمة أهمية متزايدة كأولوية استراتيجية للمؤسسات من مختلف الأحجام والفئات، حيث يتزايد التوجه نحو دمج أهداف الاستدامة ضمن ممارسات الأعمال والعمليات التشغيلية الرئيسية لكل مؤسسة، بما يتضمن تبني معايير الشفافية في إعداد وتقديم التقارير، والحد من الأثر البيئي، وتطوير مبادرات المسؤولية الاجتماعية، بالإضافة إلى الحرص على أن تكون ممارسات الحوكمة متوافقة مع المبادئ الأخلاقية.
ويلعب مركز أخلاقيات الأعمال التابع لغرفة تجارة دبي دوراً محورياً في تعزيز الممارسات المسؤولة والمستدامة في دبي، ويحرص على دعم وتحفيز الشركات على تبني المسؤولية الاجتماعية بما يعزز أداءها وقدراتها التنافسية ويرتقي بمساهماتها المجتمعية والبيئية، كما يوفّر المركز مجموعة من المنصات والأدوات والخبرات المعرفية التي تساعد الشركات في دمج الحوكمة والاستدامة والمسؤولية الاجتماعية ضمن ممارساتها المؤسسية.

 

مقالات مشابهة

  • انطلاق رواد المستقبل لتعزيز ريادة الأعمال والابتكار بشمال الباطنة
  • صندوق تنمية المؤسسات يوقّع اتفاقية ثلاثية لتوفير التأمين على الحياة
  • الأسرة الزراعية بحمص تناقش التحديات وتطرح حلولاً للنهوض بالزراعة
  • بنكا «QNB» و«EBRD» يطلقان برنامج دعم المصدرين من أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة
  • تدشين "بازار نفط عُمان" المتنقل في ظفار
  • تمكين الشباب في عدن: اختتام دورتين تدريبيتين في ريادة الأعمال والتأهيل الوظيفي
  • غرفة تجارة دبي تنال علامة عام الاستدامة
  • رواد المستقبل.. تجربة طلابية لترسيخ الريادة وصقل المهارات بالظاهرة
  • وزيرة التخطيط: المشروعات الصغيرة محرك التحول في الدول النامية..نواب: دعمها يبدأ من التمويل والتسويق ومنح حوافز تشريعية
  • برلمانية: تمكين المشروعات الصغيرة يتطلب تسويقًا فعالاً لتحفيز النمو الاقتصادي