من الظلام إلى النور: فريق طبي بسوهاج يعيد البصر لرضيعة في عملية معقدة
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
في إنجاز طبي يُضاف إلى سجل مستشفى سوهاج الجامعي، نجح فريق طبي متخصص بقسم طب وجراحة العيون في إنقاذ عين رضيعة تبلغ من العمر ستة أشهر، كانت تعاني من ورم خطير بحجاج العين اليمنى، كاد أن يحرمها من نعمة البصر.
الرضيعة، التي تم تحويلها من مركز البلينا، كانت تعاني من ورم أدى إلى إغلاق عينها تمامًا، مما كان يهدد بإصابتها بالكسل الوظيفي، وهو مرض خطير قد يؤدي إلى فقدان البصر بشكل دائم.
الدكتور حسان النعماني، رئيس الجامعة، أشاد بهذا الإنجاز، مؤكدًا على الدور الرائد الذي تقوم به المستشفيات الجامعية في تقديم خدمات طبية متخصصة للمرضى، بفضل الكفاءات الطبية والتجهيزات الحديثة التي تمتلكها.
أوضح الدكتور مجدي أمين القاضي، عميد كلية الطب البشري، أن الفريق الطبي بقيادة الدكتور علي محمود، الأستاذ المتفرغ ورئيس وحدة التجميل بالقسم، قرر التدخل الجراحي العاجل لإنقاذ عين الطفلة والمحافظة على الشكل الجمالي لوجهها.
أشار الدكتور أحمد كمال، المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية إلى التحديات التي واجهت الفريق الطبي، خاصةً صغر سن الرضيعة والحاجة إلى تجهيز أكياس دم تحسبًا لأي طارئ.
أوضح الدكتور الأحمدي حمد السمان، رئيس قسم طب وجراحة العيون، أن العملية الجراحية استغرقت ساعتين، وتم خلالها استئصال الورم بالكامل عبر جرح تجميلي دقيق، وأكدت التحاليل أن الورم كان وحمة دموية خلقية حميدة.
الرضيعة تماثلت للشفاء وعادت القدرة البصرية إلى عينها، في ملحمة طبية ناجحة تعكس المستوى المتقدم للخدمات الطبية بمستشفى سوهاج الجامعي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مستشفى سوهاج الجامعي رضيعة
إقرأ أيضاً:
تغيير كبير في Windows Hello.. لا تسجيل دخول في الظلام بعد الآن
توقّفت ميزة Windows Hello عن العمل في الظلام منذ شهر أبريل، وهو ما اعتقده العديد من مستخدمي ويندوز 11 بأنه خلل تقني مؤقت.
لكن تبيّن مؤخرًا أن الأمر ليس خطأ برمجيًا، بل هو تغيير مقصود في نظام التحقق البيومتري من مايكروسوفت.
ما الذي تغيّر في Windows Hello؟في السابق، كان Windows Hello يعتمد فقط على مستشعرات الأشعة تحت الحمراء (IR) لإنشاء خريطة ثلاثية الأبعاد لوجه المستخدم لتسجيل الدخول، وهي آلية مشابهة لميزة Face ID في هواتف آيفون.
وتُعد هذه المستشعرات فعالة في البيئات ذات الإضاءة المنخفضة، مما مكّن المستخدمين من فتح أجهزتهم حتى في الظلام.
لكن بعد اكتشاف ثغرة أمنية في النظام، قامت مايكروسوفت بتحديث طريقة المصادقة، حيث أصبح Windows Hello يتطلب الآن استخدام كاميرا تقليدية ملونة (Color Camera) إلى جانب مستشعرات الأشعة تحت الحمراء.
تحتاج الكاميرا الملونة إلى إضاءة مرئية لتتعرف على ملامح الوجه، وبالتالي أصبح من الصعب تسجيل الدخول باستخدام Windows Hello في الأماكن المظلمة.
لاحظ بعض المستخدمين أن تعطيل الكاميرا من "إدارة الأجهزة" (Device Manager) يعيد Windows Hello للعمل باستخدام مستشعرات IR فقط، مما يتيح إمكانية تسجيل الدخول في الظلام مجددًا.
إلا أن هذا الحل غير عملي، لأنه يؤدي إلى تعطيل الكاميرا في باقي التطبيقات مثل مكالمات الفيديو، مما يحدّ من تجربة الاستخدام بشكل عام.
الغاية من التحديث: سد ثغرة انتحال الهويةوفقًا لما تم تداوله، فإن التعديل الذي طرأ على Windows Hello جاء استجابة لثغرة تسمح بتزوير بيانات الوجه (Spoofing Vulnerability).
لذا، على الرغم من أن المستخدمين فقدوا الراحة في تسجيل الدخول من أماكن مظلمة، إلا أن الميزة أصبحت أكثر أمانًا ضد محاولات الاختراق أو التحايل.
موازنة الأمن مقابل سهولة الاستخداميعكس هذا التغيير التحدي الدائم في عالم التقنية بين تعزيز الأمان والمحافظة على تجربة استخدام مريحة.
وبينما يُعد قرار مايكروسوفت ضروريًا من الناحية الأمنية، فإن كثيرين يرون أن خسارة إمكانية تسجيل الدخول من السرير أو في ظروف إضاءة منخفضة يُعد تنازلاً مزعجًا عن الراحة اليومية