«تيك توك» يقدم ميزة انتظرها الكثيرون.. تعرّف عليها!
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
أعلنت منصة “تيك توك” للتواصل الاجتماعي، المملوكة لمجموعة “بايت دانس” الصينية، أنها “أدخلت ميزة على التطبيق يتيح للأهل في دول الاتحاد الأوروبي تحديد الوقت الذي يمضيه أولادهم المراهقون في استخدام التطبيق.”
وبحسب المنصة، “تمنح هذه الميزة الجديدة الأهل القدرة على فرض حدّ زمني يومي على أولادهم المراهقين مباشرة من حساباتهم، من خلال وضعية تسمى “الاتصال العائلي”.
ووفق المنصة، “لا يمكن التحايل على هذه الميزة التي تمنع مَن تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عاماً من الوصول مؤقتاً إلى التطبيق، إلا إذا عدّلها الشخص البالغ”.
وأشار “تيك توك”، “إلى أنّ لديه أكثر من 175 مليون مستخدم شهرياً في دول الاتحاد الأوروبي”، لافتا إلى أنه “سيسمح للأهل أيضاً بمعرفة أي حسابات يتابعها أولادهم المراهقون عبر التطبيق، وأي صفحات، بالإضافة إلى الحسابات التي حظروها”.
ووفق “تيك توك”، “فإنها ستطلق أيضاً ميزة “التأمل” لمن تقل أعمارهم عن 16 عاماً، واعتباراً من الساعة العاشرة مساء، سيتم وقف استخدام التطبيق لتوفير تمارين استرخاء مصحوبة بموسيقى هادئة، ويمكن إلغاء تنشيط هذه الميزة”.
وذكّرت المجموعة، بأنها “وظفت أكثر من 500 وسيط ناطق بالفرنسية، وأكثر من 6000 متخصص في اللغات الأوروبية، وقال ناطق باسم “تيك توك”: “هذه الأرقام تفوق ما تعتمده مختلف المنصات الأخرى مجتمعة”.
وأوضح أنّ “الإشراف سمح بين يونيو وسبتمبر 2024، بحذف أكثر من 24 مليون حساب في مختلف أنحاء العالم، يشتبه أنها مملوكة لأشخاص تقل أعمارهم عن 13 عاماً، وهو الحد الأدنى للسن الذي يسمح لصاحبه استخدام التطبيق”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الاتحاد الاوروبي الصين وأمريكا تيك توك تيك توك والمراهقين حظر تطبيق تيك توك في الولايات المتحدة تیک توک
إقرأ أيضاً:
“إيفانتي” تطلق ميزة “النشر المرحلي” لتعزيز مرونة الأمن السيبراني في دول الخليج
أعلنت شركة “إيفانتي”، المتخصصة في أنظمة تكنولوجيا المعلومات الآمنة والذكية، عن إطلاق ميزة “النشر المرحلي” (Ring Deployment) ضمن منصتها “إيفانتي نيورونز” لإدارة التحديثات، في خطوة تُعد تحولاً نوعياً في كيفية تعامل المؤسسات في دول مجلس التعاون الخليجي مع التهديدات السيبرانية والاستجابة لها.
الميزة الجديدة تمنح فرق تقنية المعلومات مرونة وتحكماً أكبر من خلال تمكينهم من توزيع الأجهزة على مراحل استراتيجية منظمة. ويسهم هذا النهج في اختبار التحديثات ونشرها بكفاءة عبر الإدارات أو الفروع المختلفة، مع تقليل المخاطر والانقطاعات التشغيلية، في ظل ازدياد تعقيد مشهد التهديدات السيبرانية على مستوى المنطقة.
وتواجه المؤسسات في الخليج ارتفاعاً ملحوظاً في الهجمات السيبرانية المعقدة وهجمات الفدية، إلى جانب ضغوط مستمرة للتعامل مع تحديثات الأمان الدورية والعاجلة مثل إصلاحات “يوم الصفر” وتحديثات المتصفحات. وهنا تبرز أهمية “النشر المرحلي” الذي يتيح آلية منظمة لتقليل الثغرات الأمنية وضمان تجربة سلسة للمستخدمين وامتثال أفضل لمعايير الأداء الداخلية.
وقال حسني حمود، المدير العام لشركة “إيفانتي”، التي تدير عملياتها في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عبر “آي في إم إي إم إي”: “طورنا خاصية النشر المرحلي استجابة للتحديات الحقيقية التي تواجه فرق تقنية المعلومات، خاصة في منطقة تسير بخطى متسارعة نحو الرقمنة وتوسيع بنيتها التحتية الحيوية. الحل يتيح لعملائنا في المنطقة معالجة الثغرات بسرعة وكفاءة دون التأثير على الأداء التشغيلي”.
من جانبه، قال علي إكرام، المدير الفني في “إيفانتي” – الشرق الأوسط: “توفّر عملية النشر المنظم إطاراً لضمان اختبار التحديثات والتحقق من فاعليتها قبل تعميمها، مما يقلل من أوقات التعطل ويضمن الاستمرارية التشغيلية. بالنسبة للقطاعات الحيوية مثل المالية والرعاية الصحية والحكومة، يُعد هذا الحل أداة لا غنى عنها لتحقيق توازن بين الحماية والأداء”.
وتعتمد “إيفانتي” في منصتها على مقياس “تقييم خطر الثغرات ” (Vulnerability Risk Rating – VRR)، الذي تم تطويره داخلياً، لتحديد أولويات التحديثات بناءً على البيانات الواقعية للتهديدات، وليس فقط درجة خطورتها. وعلى عكس المؤشرات التقليدية مثل CVSS، يعتمد هذا التقييم على احتمالية الاستغلال الفعلي، ما يمنح المؤسسات الخليجية تصوراً أدق لمستوى المخاطر الفعلي.
وتتيح المنصة إمكانية الترقية التلقائية أو اليدوية للتحديثات عبر مراحل متعددة، بما يضمن عمليات نشر آمنة ومنظمة، ويمنح فرق تقنية المعلومات رؤية آنية وتحكمًا كاملاً في كل مرحلة.