حين تتحكم الطائفية بالمواقف.. لماذا تعاطفت الأحزاب الشيعية مع العلويين في سوريا؟ - عاجل
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
بغداد اليوم – بغداد
كشف الباحث في الشؤون الاستراتيجية، مصطفى الطائي، اليوم الأربعاء (12 آذار 2025)، عن الأسباب الكامنة وراء تعاطف الأحزاب الشيعية في العراق مع “العلويين” في سوريا، مشيرا إلى أن "الطائفية" و"التفكير المذهبي" ما زالا يلعبان دورا رئيسا في تحديد المواقف السياسية لهذه الأحزاب.
وقال الطائي، في حديث لـ”بغداد اليوم”، إن “العديد من القوى السياسية في العراق تتبنى مواقفها بناءً على الانتماءات الطائفية، وهو ما يفسر دعمها للعلويين في سوريا، رغم عدم تسجيل أي موقف واضح لها ضد الانتهاكات التي تعرض لها السوريون على مدى السنوات الماضية من قبل نظام بشار الأسد”.
وأضاف أن “الارتباط المذهبي يشكل الدافع الأساسي لتبني الكثير من القضايا، سواء داخليا أو خارجيا، لذلك جاء موقف الأحزاب الشيعية في العراق مؤيدا للعلويين، ليس انطلاقا من مبادئ إنسانية، وإنما بدوافع طائفية بحتة”، لافتا إلى أنه “لو كان المستهدف طائفة أخرى، فمن غير المرجح أن نشهد الموقف ذاته من هذه الأحزاب”.
ومنذ اندلاع الأزمة السورية في عام 2011، اتخذت الأحزاب الشيعية في العراق مواقف داعمة للنظام السوري، الذي يهيمن عليه العلويون، وذلك استنادا إلى الروابط المذهبية بين الجانبين، وفق ما يرى متتبعون.
ويعود هذا الدعم إلى عدة عوامل، أبرزها التقارب العقائدي بين الطائفتين العلوية والشيعية، بالإضافة إلى المصالح السياسية والاستراتيجية التي تربط النظام السوري بمحور القوى الشيعية الإقليمية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الأحزاب الشیعیة فی العراق
إقرأ أيضاً:
عاجل- الانفصال بهدوء.. لكن لماذا تطلقت بشرى؟ بيان رسمي يكشف الحقيقة
أعلنت الفنانة بشرى، انفصالها رسميًا عن زوجها خالد حميدة، بعد زواج استمر لأكثر من عام، وذلك في بيان مشترك تم نشره عبر خاصية القصص (ستوري) على حسابها الشخصي بموقع "فيسبوك".
واستند البيان إلى الآية الكريمة:
﴿وَإِنْ عَزَمُوا ٱلطَّلَٰقَ فَإِنَّ ٱللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾ – البقرة: 227، وعبّرت فيه بشرى عن أن قرار الانفصال جاء بعد فترة من الزواج المبني على الحب والاحترام، وانتهى بتراضي كامل بين الطرفين، داخل إطار من "التفاهم والهدوء".
وأضاف البيان أن العلاقة بين بشرى وخالد حميدة "ستظل قائمة على مشاعر المحبة والود والاحترام والتعاون"، مشيرة إلى أن القرار خاص وشخصي، ويخص العائلتين فقط، وأنهما لا يرغبان في مشاركة أي تفاصيل إضافية تخص حياتهما الخاصة.
قرار نابع من التفاهموطالبت بشرى الجميع، وخاصة وسائل الإعلام والجمهور، باحترام خصوصيتهما وعدم تداول أي شائعات أو تفسيرات مغلوطة حول قرار الطلاق، مؤكدة أنه لا توجد أي خلافات أو مشاحنات بين الطرفين، وإنما هو قرار ودي نابع من التفاهم.
وفي ختام البيان، توجهت بشرى بالشكر لكل من دعمها وشاركها رحلة حياتها، سائلة الله التوفيق والخير للجميع.
أكدت بشرى أن الانفصال لا يعني نهاية الاحترام أو المودة، بل بداية مرحلة جديدة تُبنى على النضج والتفاهم.