وحسب والدتها، فقد خرجت عين ابنتها سلام من مكانها بسبب التهاب أصابها، حيث لم تكن بهذه الخطورة عندما كانوا يقيمون في أم درمان.
وتقول إن الطفلة تبكي خلال الليل وتشتكي من وجود نمل وتراب داخل عينها، وإنها عجزت عن إجراء عملية جراحية لها في أحد المستشفيات، لأنها كانت مكلفة جدا وهي لا تملك المبلغ المالي المقدر بحوالي 300 دولار.
وتلاعب الطفلة سلام إحدى الممرضات في مستشفى مَرَوِي، والتي قالت إن التحاليل الطبية كشفت إصابة سلام بالسرطان في عينها، وإن الأطباء رأوا أن علاجها يكون باستئصال العين الخارجة عن مكانها.
وتروي الأم أن أسرتها المكونة من 4 أطفال عانت خلال فترة النزوح من أم درمان، فقد سكنت الشوارع حال الكثير من النازحين، لكنها اليوم تقيم في مستشفى مروي العام، لأن ابنتها تخضع للعلاج.
ورغم الظروف الصعبة ونقص الإمكانيات بسبب الحرب، تمكن الأطباء من إجراء العملية الجراحية للطفلة سلام، وهو ما جلب فرحة كبيرة للوالدة التي قالت لابنتها وهي نائمة بين يديها: "تكبري وتذهبين للروضة والمدرسة وتصبحين طبيبة".
وحسب الطبيبة أميمة التي أجرت العملية، فقد تم تشخيص الورم في عين الطفلة سلام قبل الحرب التي يشهدها السودان، لكن أسرتها عجزت عن التواصل مع المستشفى بسبب ظروف الحرب.
إعلانوقد عايش مقدم برنامج "عمران" سوار الذهب علي محمد لحظة إجراء العملية الجراحية للطفلة سلام.
12/3/2025-|آخر تحديث: 12/3/202505:35 م (توقيت مكة)المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
إيقاف معلمة يابانية شبهت طفلة بسمكة
البلاد (وكالات)
أوقفت معلمة رياض أطفال عن العمل في اليابان، بعد أن كشفت أم لطفلة تبلغ من العمر عامين، عن تعرض ابنتها لسخرية مستمرة من قبل المعلمات في روضة الأطفال بمدينة فوكوكا، بعد أن شبهتها بسمكة شمس المحيط، وهي تعليقات وصفتها الأم بالمؤلمة والمهينة. ولاحظت الأم تغيراً في سلوك طفلتها بعد ثلاثة أشهر من التحاقها بالروضة، وبدأت الطفلة تظهر علامات انزعاج شديدة؛ مثل البكاء ونوبات الغضب من دون سبب واضح. ولمعرفة ما يحدث معها، لجأت الأم إلى وضع جهاز تسجيل صوتي صغير داخل قلادة ترتديها ابنتها- بحسب ما أوردته شبكة «FNN» اليابانية. والنتائج كانت صادمة؛ إذ التقطت التسجيلات صوت معلمات يسخرن من مظهر الطفلة، وقالت إحداهن: إنها تشبه سمكة شمس المحيط، فيما قارنها صوت آخر بالحمامة. عقب ذلك، واجهت الأم إدارة الروضة بالتسجيلات، فاعترفت المعلمات بما بدر منهن من تعليقات غير لائقة، وقدمن اعتذاراً رسمياً. وأعلنت الروضة- بدورها- عن إيقاف معلمة واحدة على الأقل عن العمل مؤقتاً، في حين أشارت تقارير محلية إلى وجود مزاعم إضافية بشأن تعليقات مسيئة طالت أطفالاً آخرين في نفس الروضة.