انتشار مفاجئ لعربات مدرعة ومنصات أسلحة للانتقالي بعد صلاة التراويح في لحج
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
الجديد برس|
شهدت شوارع مدينة الحوطة بمحافظة لحج، مساء الأربعاء، تحركات عسكرية مفاجئة لقوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا، حيث اجتاحت العشرات من العربات المدرعة ومنصات الأسلحة أحياء المدينة، بينما انتشر المسلحون بكثافة عند نقاط التفتيش الرئيسية.
ووفقًا لمصادر محلية، بدأت هذه التحركات فور انتهاء صلاة التراويح، دون أي إعلان رسمي من الجهات المعنية، مما دفع الأهالي إلى الهروب من الشوارع خوفًا من تصعيد غير معلن.
وأفادت المصادر بأن حالة من الذعر انتابت السكان، خاصة مع تزامن الانتشار العسكري مع أزمة اقتصادية طاحنة تشهدها المدينة، حيث انهارت العملة المحلية، وتفاقمت أزمات الكهرباء والمياه، بينما تُركت الأسواق شبه خاوية بسبب ارتفاع الأسعار.
وتتصاعد التساؤلات حول دوافع هذه التحركات العسكرية المفاجئة، حيث يتساءل السكان: لماذا تُوجَّه الجهود نحو تعزيز الوجود العسكري بدلًا من إنقاذ المواطنين من الأزمة الاقتصادية؟ هل تُخفي هذه التحركات استعدادًا لمواجهة احتجاجات شعبية محتملة؟ أم أن المدينة على وشك دخول مرحلة أمنية جديدة بموجب أجندات خارجية؟
ويبدو المشهد أكثر إثارة للقلق مع تصريحات غير رسمية تشير إلى أن “شيئًا كبيرًا يُحاك في الخفاء”، بينما يبقى المواطنون، العالقون بين المطرقة العسكرية والسندان الاقتصادي، في انتظار مصير مجهول.
هذه التحركات تأتي في ظل أوضاع اقتصادية وأمنية متدهورة في المحافظات الجنوبية الخاضعة لسيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف السعودي الإماراتي، حيث تشهد العديد من المناطق اضطرابات متزايدة بسبب الفقر والبطالة وانهيار الخدمات الأساسية، مما يزيد من مخاوف السكان من تصاعد الأزمات وعدم استقرار الأوضاع.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: هذه التحرکات
إقرأ أيضاً:
“الدعم السريع” استخدم أسلحة محرمة دوليا في الخرطوم
الخرطوم- متابعات تاق برس- كشف اللواء خالد حمدان مدير المركز القومي لمكافحة الألغام أن الحقول التي تم اكتشافها مؤخرا بغابة السنط بولاية الخرطوم هي حقول من الألغام المضادة للأفراد والمحرمة دوليا زرعتها قوات الدعم السريع.
وقال حمدان في تصريح لوكالة السودان للأنباء إن السودان يعد من أوائل الدول التي انضمت لاتفاقية أوتاوا التي تمنع استخدام وتصنيع ونقل الألغام المضادة للأفراد لخطورتها على المواطن وهذا يضاف لانتهاكات الدعم السريع بزراعة هذا النوع من الألغام في الحرب الدائرة الآن.
وأضاف أن الألغام التي تم اكتشافها في منطقة غابة السنط بولاية الخرطوم هي ثلاثة حقول ألغام في هذه المنطقة حول منطقة المقرن والسنط وتم ذلك أثناء العمل الميداني لفرق العمل التي تعمل في مجال مكافحة الألغام لتقييم التلوث بالولايات المحررة ومن بينها الخرطوم.
وأكد أن التعامل مع هذا النوع من الألغام لابد أن يتم عن طريق فرق عمل محددة ومتخصصة في التعامل مع مثل هذا النوع من الألغام فهي مضادة للأفراد ومن النوع البلاستيكي والذي تكون فيه كمية المعدن بسيطة جدا، الأمر الذي يجعل اكتشافها أمرا صعبا يتطلب نوعا محددا من الكاشفات المتطورة.
وقال إن العمل جار من قبل فرق العمل للتخلص منها وتأمين الموقف تماما وأنه قد يأخذ وقتا.
ووجه حمدان تحذيرا للمواطنين بعدم الاقتراب من المنطقة حتى يتم تأمين الموقف.
الخرطومالدعم السريعالمركز القومي لمكافحة الألغام