أشرف صبحي يثير الجدل حول أزمة القمة المصرية
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
أثار وزير الرياضة المصري أشرف صبحي الجدل حول الأزمة التي حدثت بسبب قمة الكرة المصرية.
تحدث صبحي عبر حسابه الرسمي في فيسبوك في منشور غامض تم تفسيره بأنه تهديد للنادي الأهلي الذي رفض خوض مباراته أمام الزمالك في الدوري المصري الثلاثاء الماضي بسبب عدم تعيين طاقم تحكيم أجنبي.
وقال أشرف صبحي: "يجب أن نعي قدر بلدنا جيداً وأيضا قدر ذاتنا كمصريين لنا حضارتنا وعلى الجميع ولكل من يعمل في المجال الرياضي متطوعا بمجالس الإدارات أو يعمل تنفيذيا بأجر.
واعتبر الكثيرون أن كلمات وزير الرياضة المصري تحمل تهديداً لإدارة النادي الأهلي، بقوله: "الكل مسؤول عن قراره"، إلى جانب تأكيده على أنه سيتم تطبيق القوانين ما يضع "الأحمر" أمام أزمة حقيقية بشأن عدم خوضه مباريات الدوري المصري في الفترة المقبلة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الأهلي الزمالك الدوري المصري الأهلي المصري الزمالك المصري الدوري المصري
إقرأ أيضاً:
”تسقيف” موقع سجلماسة الأثري بـ12 مليار يثير الجدل
زنقة 20 | الرباط
مازال مشروع حماية وتثمين الموقع الأثري سجلماسة عبر إحداث هيكل معدني في المنطقة المحمية، يثير الجدل بالريصاني بسبب الكلفة المالية المرتفعة و جدوى تسقيف هذا التراث الحضاري الشهير.
و تم مؤخرا نصب لوحة تعريفية للمشروع عند مدخل مدينة الريصاني، والذي بلغت كلفته الباهظة 12 مليار سنتيم.
و بحسب فعاليات محلية ، فإن تسقيف موقع سجلماسة العريق لا يمت بصلة حقيقية إلى روح سجلماسة وتراثها العريق.
و اعتبرت أن الهيكل الذي تم اختياره، والذي يشبه الكثبان الرملية، أقرب في مظهره إلى متحف للطبيعة الصحراوية منه إلى معلم يعكس الحضارة المزدهرة لسجلماسة، المدينة التاريخية التي كانت مركزًا تجاريًا وسياسيًا وسط واحة خضراء محاطة بالنخيل والمياه والأشجار.
وتسائلت : “كيف يُعقل أن يُجسد هذا المجد الحضاري بسقف قصديري وجنبات صحراوية خالية من مظاهر الواحة، دون نخيل، دون ماء، دون حياة؟”.
الأدهى من ذلك وفق ذات الفعاليات ، أن المشروع أغفل بالكامل ترميم الأسوار والأبراج والبوابات التاريخية للقصبة، والتي كان يمكن أن تكون رمزًا بصريًا خالدًا للمدينة، يرسخ في ذاكرة الزوار، ويجسّد فعلاً هوية سجلماسة. كما أن غياب بوابة معمارية متميزة تخلّد المدينة يزيد من ضياع فرصة إبراز شخصيتها المتميزة.
و أكدوا أنه بدل أن يعيد المشروع الحياة إلى سجلماسة، حولها إلى “متحف رمال مفتوح”، قد يطمس صورتها الحضارية في أذهان الأجيال القادمة، ويكرّس انطباعًا زائفًا عنها، لا يمت لواقعها التاريخي والثقافي بأي صلة.
و من حيث الجدوى الاقتصادية، اعتبرت فعاليات محلية تعنى بالتراث ، أن صرف 12 مليار سنتيم على سقف قصديري واحد، دون الإهتمام بالبنية الأثرية للمدينة ككل، يُعد تبذيرًا للمال العام وفرصة ضائعة لترميم وتأهيل الأسوار والأبراج والمعالم التي كانت تشكّل العمود الفقري لسجلماسة التاريخية.
وأكدت أن سجلماسة تستحق مشروعًا يليق بمكانتها في تاريخ المغرب والمنطقة المغاربية، لا تصميماً سطحياً يُسهم في محو هويتها.