كشفت وزارة الدفاع التركية عن نجاح إطلاق صاروخ محلي الصنع مضاد للسفن من غواصة، في قفزة نوعية من شأنها أن تعزز من القدرات العسكرية البحرية لتركيا التي تعمل على رفع نسبة توطين الصناعات الدفاعية.

ونجح إطلاق صاروخ  صاروخ "أطمجة" (ATMACA) الذي طورته شركة "روكيتسان" التركية بخبرات محلية، حسب الدفاع التركية التي نشرت مقطعا مصورا عبر منصة "إكس" يوثق عملية الإطلاق، الأربعاء.


Türkiye now possesses submarine-launched guided missile capability, a technology held by only a few countries worldwide.

The indigenously developed ATMACA missile successfully completed its test launch from Turkish Navy submarine today. pic.twitter.com/hdUX0hMv39 — Clash Report (@clashreport) March 12, 2025
وقال رئيس هيئة الصناعات الدفاعية التركية خلوق غورغون، إن صاروخ "أطمجة" سيضرب أهدافه بعد الآن من تحت الماء أيضا، مضيفا أن قدرة إطلاق صواريخ موجهة من تحت الماء تمتلكها دول قليلة حول العالم.

ولفت غورغون في تدوينة عبر منصة "إكس"، أن "الصناعات الدفاعية التركية تخطو نحو مستقبل مستقل في البر والجو والبحر"، حسب تعبيره.

وفقا لوكالة الأناضول، فإن أول اختبار للصاروخ "أطمجة" جرى في تشرين الثاني /نوفمبر عام  2019، وأطلق من سفينة "قينالي أدا" الحربية.

ويعد صاروخ "أطمجة" أول صاروخ كروز بحري تركي يبلغ مداه أكثر من 220 كم، وهو من إنتاج شركة "روكيتسان" التركية للصناعات الدفاعية.


ومن المقرر أن يستغني الجيش التركي عن صواريخ "هاربون" الأمريكية بعد دخول الصاروخ الجديد ترسانته.

وفي السياق، علقت صحيفة "معاريف" العبرية على عملية إطلاق الصاروخ التركي المحلي، معتبرة أن أنقرة بعثت برسالة القدرة العسكرية التي تمتلكها.

ونوهت الصحيفة العبرية إلى أن ذلك يأتي في ظل ما وصفته بمشاركة أنقرة الكبيرة في "الانقلاب" في سوريا، في إشارة إلى سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في الثامن من كانون الأول /ديسمبر الماضي.

يشار إلى أن العديد من التقارير العبرية حذرت من ما قالت إنه "نفوذ" تركيا في سوريا عقب سقوط النظام وتولي الإدارة الجديدة بقيادة الرئيس أحمد الشرع زمام الأمور في البلاد.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد تركي منوعات تركية الصناعات الدفاعية سوريا تركيا سوريا تركيا الصناعات الدفاعية سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

إطلاق الترجمات العالمية لكتابَي أحمد أبو الغيط: توثيق للتاريخ وشهادة على الدبلوماسية المصرية

شهدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، مساء الثلاثاء، حفل إطلاق النسخ المترجمة من كتابَي الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط: «شهادتي» و«شاهد على الحرب والسلام»، وذلك بالتعاون مع دار نهضة مصر للنشر.

وحضر الاحتفالية نخبة من الدبلوماسيين والأكاديميين والمثقفين والصحفيين، حيث استعرض أبو الغيط خلال الندوة المرافقة للحفل أبرز محطات تجربته في العمل الدبلوماسي والسياسي.

وأكد أبو الغيط في كلمته أنه كتب «شهادتي» بدافع من المسؤولية الوطنية والتاريخية، موضحًا أنه وثّق نحو 85% من تجربته الدبلوماسية، بينما احتفظ بـ«15% لأسباب تتعلق بالأمن القومي».

وأشار إلى أن كتاب «شاهد على الحرب والسلام» يوثق مراحل مفصلية من الصراع العربي–الإسرائيلي من منظور دبلوماسي واستراتيجي، في حين يركّز «شهادتي» على مسيرته في وزارة الخارجية المصرية بين عامَي 2004 و2011، وما رافقها من تحولات في السياسة الخارجية المصرية.

وتُرجمت الكتابان إلى عدة لغات عالمية، منها الإنجليزية والفرنسية والروسية والصينية والإيطالية والرومانية، في خطوة تهدف إلى تعزيز التبادل الثقافي ونقل التجربة المصرية إلى القارئ العالمي.

مقالات مشابهة

  • رئيس مخابرات تركيا يزور مصر للمشاركة في مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة
  • وزارة ⁧الصناعة⁩ تعلن تأسيس جمعية تحفيز الصناعات المحلية غير الربحية
  • إطلاق الترجمات العالمية لكتابَي أحمد أبو الغيط: توثيق للتاريخ وشهادة على الدبلوماسية المصرية
  • بعد نجاح مدنها في مصر والسعودية .. "طلعت مصطفى" تعلن تفاصيل مشروعاتها في سلطنة عمان باستثمارات 1.5 مليار ريال
  • إعلام عبري: إطلاق صاروخ من قطاع غزة باتجاه مستوطنات الغلاف
  • الجيش الإسرائيلي: رصدنا إطلاق صاروخ من شمال قطاع غزة
  • إطلاق صاروخ من غزة يُرصد وفق قناة إسرائيلية
  • الحرب تتمدد.. صاروخ يمني يضع إسرائيل في مرمى الاتهامات وبخرق اتفاق وقف إطلاق النار
  • قراءة إسرائيلية في أفق نجاح مفاوضات وقف الحرب.. ترامب كسر كاحل نتنياهو
  • نحو استقلال الصناعات الدفاعية.. تركيا تدخل عصر المحركات