شبوة .. تسرب نفطي كبير في مديرية حبان
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
كشفت مصادر محلية، اليوم الأربعاء، عن تسرب نفطي، في احد انانبيب نقل النفط الخام في محافظة شبوة جنوب شرقي اليمن.
وقالت المصادر إن تسرب نفطي كبير للأنبوب الناقل للنفط الخام الممتد إلى ميناء النشيمة النفطي، في منطقة عرم آل جسار بمديرية حبان.
وبحسب المصادر فإن التسرب النفطي يعود إلى تهالك الأنبوب، وعدم صلاحيته للاستخدام نظراً لانتهاء عمره الافتراضي.
ويشكو أنباء مديرية حبّان وكل المديريات التي يمر منها الأنبوب من تلوث بيئي خطير منذ سنوات طويلة جراء تدفق النفط في ظل صمت الشركة المشغلة للأنبوب والسلطة المحلية في شبوة على حد سواء.
وفي مايو الماضي كشف تحقيق لمجلة "لوبس" الفرنسية عن دفن غير قانوني لملايين اللترات من المياه السامة تحت الأرض في محافظة شبوة من قبل شركة توتال.
وقالت المجلة في تحقيق لها أعدته الباحثة كونتين مولر وترجمه للعربية "الموقع بوست": "في حين ترغب شركة توتال في استئناف نشاطها في تصدير الغاز المسال في جنوب اليمن، كشفت مريان عن ممارسات بيئية واجتماعية مخالفة من قبل شركة النفط الفرنسية العملاقة في الفترة من 2005 إلى 2015.
وبحسب التحقيق فإن هناك دفن غير قانوني لملايين اللترات من المياه السامة تحت الأرض ووجود مرافق قديمة بعيدة عن المعايير البيئية والصحية. مشيرا إلى أنه تم تقديم دعوى من قبل خمسة مزارعين ضد توتال في اليمن عام 2015، ثم سحبت في وقت لاحق في ظروف غامضة. وقد تعقبت ماريان تلك المزارعين.
وذكرت المجلة أن المرافق القديمة لتوتال ربما أفرغت ملايين اللترات من سائل الإنتاج، حيث يرتفع هذا الماء بشكل طبيعي مع النفط ثم يتم فصله، ويحتوي على الإشعاعات النووية والمعادن الثقيلة والـ BTEX ، وهو مزيج كيميائي مسبب للسرطان - فإن دعوى المزارعين تتعلق بتسرب هائل للنفط الخام من توتال.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن شبوة تسرب نفطي الحكومة البيئة
إقرأ أيضاً:
عاجل من صنعاء.. شركة النفط تكشف عن خطة طوارئ لتوزيع المشتقات النفطية للمواطنين
يمانيون/ صنعاء كشف المتحدث الرسمي لشركة النفط اليمنية، عصام المتوكل، عن خطة طوارئ لترشيد استهلاك المشتقات النفطية، في ظل المعطيات التي تشهدها الساحة اليمنية؛ بسبب العدوان الأمريكي المستمر على الموانئ اليمنية.
وقال المتوكل في تصريح خاص لقناة “المسيرة” اليوم الثلاثاء، إن شركة النفط اليمنية بصدد تفعيل خطة الطوارئ للتخفيف من الأزمة التي يتعمد العدوان الأمريكي إحداثها بهدف خنق المواطن اليمني وزيادة معاناته.
وأشار إلى أن خطة الطوارئ تتضمن فتح عدد محدود من المحطات البترولية في العاصمة صنعاء ومختلف المحافظات الحرة، وإنزال كشوفات يومية تتضمن أسماء تلك المحطات التي ستعمل منذ السادسة صباحاً وحتى السادسة مساء، مبيناً أنه سيتم منح كلّ سيارة 40 لتراً فقط بينما الدراجات النارية ستحصل على 10 لترات.
وأكّد متحدث شركة النفط أن خطة الطوارئ سيتم العمل بها حتى توقف استهداف مينائي الحديدة ورأس عيسى النفطي التي يتعمد العدوان الأمريكي قصفها بشكل يومي وإخراجها عن الخدمة، داعياً المواطنين إلى التعاون مع شركة النفط في تنفيذ خطة الطوارئ من خلال عدم الهلع والتهافت للحصول على المشتقات النفطية، والترشيد في الاستخدام وتخصيصه للضرورة فقط وعند الحاجة.
وأشار إلى أن قصف العدوان الأمريكي كبد شركة النفط 230 شهيداً وجريحاً من موظفيها العاملين في منشآت رأس عيسى، موضحاً أن الفنيين في الشركة تمكنوا من إصلاح ما تم قصفه في الميناء بعد 5 أيام فقط رغم التحليق المستمر للطيران فوق رؤوسهم، حيثُ عاود العدو في 25 إبريل المنصرم استهداف المنشآت في رأس عيسى وإخراجها عن الخدمة، كما عاود في 26 إبريل من قصف الميناء وهو ما أدى إلى إصابة طاقم إحدى السفن المتواجدة وإصابة 3 بحارة روسيين.
وأفاد المتوكل بأن الضربات الأمريكية وقصف مينائي الحديدة ورأس عيسى النفطي لم تحقق أي شيء، وذلك بفضل صمود أبناء الشعب اليمني، وهدفه الرئيسي هو الضغط الاقتصادي والعسكري؛ لإثناء اليمنيين عن أداء واجبهم الديني والأخلاقي والإنساني تجاه نصرة غزة.
ونوه إلى مساعي شركة النفط، إخراج الوضع التمويني إلى بر الأمان، موضحاً أن الشعب اليمني أثبتوا أنهم أكثر وعياً هذه المرة مقارنة بالأزمات الماضية؛ لأنهم يقفون موقف الحق، مشيراً إلى أن الشركة تحاول أن تدير المتاح والمتبقي من المخزون النفطي، وإيصاله إلى متناول كلّ مواطن وتوزيعه بشكل عادل.