منعطف جديد في الصراع الروسي الأوكراني يقترب من التوصل إلى السلام | فيديو
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرا بعنوان «منعطف جديد في الصراع الروسي الأوكراني يقترب من التوصل إلى السلام».
وقال التقرير: «منعطف جديد وربما أخير تواجهه الأزمة الروسية الأوكرانية التي استمرت لأكثر من 3 أعوام شهد العالم خلالها انهيارات وانقسامات متنوعة لتبدأ واشنطن مساعيها المستمرة للضغط من أجل انهاء الصراع مع وضع نهاية للتوترات الدولية».
وأضاف: «الولايات المتحدة بدأت منذ اليوم الأول لانتخاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مساعي إنهاء الصراع وفي نشر السلام دوليا حيث ضغطت على أوكرانيا ورئيسها فولوديمير زيلينسكي للقبول بشروط السلام مع روسيا وبالرغم من اعتراضات كييف على المقترح الأمريكي الذي رأت أنه يخدم المصالح الروسية على حساب أوكرانيا، إلا أن إدارة الرئيس الأمريكي ترامب استطاعت إجبار زيلينسكي على الرضوخ لشروطها مع قبول هدنة الثلاثين يوما خلال المحادثات التي احتضنتها السعودية».
وتابع: أما روسيا التي أعلنت عبر البرلمان أن أي اتفاق يجب أن يكون بشروط موسكو وليس واشنطن أو كييف فيما طالب الكرملين بضرورة اطلاعه على نتائج المحادثات الأمريكية الأوكرانية في السعودية قبل التعليق على ما إذا كان وقف إطلاق النار المقترح لمدة شهر مقبولا لدى روسيا أم لا.
اقرأ أيضاًأوكرانيا توافق على المقترح الأمريكي بوقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا
هل تسترد روسيا أوكرانيا (١).. !!
«ترامب» يهدد بفرض عقوبات واسعة النطاق على روسيا للتوصل إلى اتفاق سلام مع أوكرانيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا الكرملين ترامب أوكرانيا الحرب في أوكرانيا الصراع الروسي الأوكراني الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء أستراليا: أرحب بخطة ترامب.. وحل الدولتين طريق إنهاء الصراع بالشرق الأوسط
أشاد رئيس وزراء أستراليا، أنتوني ألبانيزي، بمقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وذلك خلال خطاب ألقاه في البرلمان بمناسبة الذكرى الثانية لهجوم حركة حماس في 7 أكتوبر 2023 على إسرائيل.
وقال ألبانيزي في كلمته أمام البرلمان إن 7 أكتوبر 2023 كان "يومًا للألم والرعب بالنسبة لليهود في جميع أنحاء العالم"، مضيفًا أن الهجوم أظهر أن "حماس تقف ضد الإنسانية وكل ما نقدّره كبشر" على حد قوله.
وأضاف ألبانيزي أن حماس لا تمثل الشعب الفلسطيني، معلنًا ترحيبه بخطة ترامب، وداعيًا إلى حل الدولتين كطريق لإنهاء الصراع في الشرق الأوسط.
وتابع "هذه إمكانية تنتظرنا في الأيام المقبلة، ومن واجبنا أن نفعل كل ما بوسعنا لتحقيقها."
ومن جانبها، انتقدت زعيمة المعارضة، سوزان لي، حكومة ألبانيزي لعدم اتخاذها موقفًا أكثر صرامة دعمًا لإسرائيل والولايات المتحدة، ودعت المتظاهرين المؤيدين لفلسطين إلى التوقف عن الاحتجاجات، مشيرة بشكل خاص إلى المظاهرات الجماهيرية الأخيرة أمام دار أوبرا سيدني.
وفي نيوزيلندا، ألقى وزير الخارجية ونستون بيترز خطابًا مماثلًا في البرلمان لإحياء ذكرى الهجوم، دعا فيه إلى وقف إطلاق النار وإطلاق سراح جميع الرهائن في غزة.
وقال بيترز "لقد أدنّا بشدة الطابع الكاسح للرد العسكري الإسرائيلي، إذ دفع المدنيون الفلسطينيون ثمنًا غير متناسب مع جرائم حماس."
وأضاف أن الحكومة النيوزيلندية امتنعت مؤخرًا عن الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين في الأمم المتحدة بنيويورك، معتبرة أن هذه الخطوة ستكون "تشتيتًا أو تعقيدًا للجهود الرامية إلى تحقيق وقف إطلاق النار، واستعادة الرهائن والجثامين، وضمان تدفق المساعدات دون عوائق."