عربي21:
2025-12-01@12:30:49 GMT

نجاة شخص لمدة 100 يوم بقلب معدني في تجربة جديدة ناجحة

تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT

نجاة شخص لمدة 100 يوم بقلب معدني في تجربة جديدة ناجحة

عاش رجل أسترالي 100 يوم بقلب اصطناعي من معدن التيتانيوم في انتظار عملية زراعة من متبرع، وهي أطول فترة حتى الآن لشخص يستخدم هذه التقنية.

وخضع المريض، وهو رجل في الأربعينيات من عمره رفض الكشف عن هويته، لعملية زرع قلب خلال جراحة في مستشفى سانت فنسنت بسيدني في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بحسب ما أفادت به شبكة "سي إن إن".



وفي شباط/ فبراير الماضي، أصبح أول شخص في العالم يغادر المستشفى بهذا الجهاز، الذي أبقاه على قيد الحياة حتى توفر متبرع بالقلب في وقت سابق من هذا الشهر الجاري.

ووفقًا لبيان صدر يوم الأربعاء عن مستشفى سانت فنسنت وجامعة موناش وشركة "بيفاكور -  BiVACOR، وهي أمريكية أسترالية عملت على تطوير الجهاز، فإن الرجل، الذي كان يعاني من قصور حاد في القلب، "يتعافى بشكل جيد".


ويُحتفى بقدرة الجهاز على دعمه لفترة طويلة كعلامة على أن القلب الاصطناعي قد يوفر خيارًا طويل الأمد للأشخاص الذين يعانون من قصور القلب، ولا يزال الجهاز قيد التجربة ولم يُعتمد للاستخدام العام بعد.

قال مؤسس شركة بيفاكور، المهندس البيولوجي الأسترالي دانيال تيمز، الذي اخترع الجهاز بعد وفاة والده بمرض القلب، إنه "من المبهج رؤية عقود من العمل تؤتي ثمارها".

وقال في البيان: "يعرب فريق بيفاكور بأكمله عن امتنانه العميق للمريض وعائلته لوضعهم ثقتهم في قلبنا الاصطناعي الكامل"، مضيفا أن "شجاعتهم ستمهد الطريق لعدد لا يحصى من المرضى للحصول على هذه التقنية المنقذة للحياة".

كيف يعمل؟
يتكون قلب بيفاكور الاصطناعي الكامل (TAH) من جزء متحرك واحد، وهو دوار معلق مثبت في مكانه بواسطة مغناطيس، وكما يوحي اسمه، فهو مصنوع من التيتانيوم، ولا يحتوي على صمامات أو محامل ميكانيكية قد تكون عرضة للتآكل.

ويضخ هذا القلب الدم إلى الجسم والرئتين، ليحل محل البطينين في حالة فشل القلب.

وتُعد أمراض القلب والأوعية الدموية السبب الرئيسي للوفاة عالميًا، حيث إنها تقتل حوالي 18 مليون شخص سنويًا، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.

ويتمثل الطموح طويل المدى في استخدام الجهاز لإنقاذ المزيد من الأشخاص الذين يرزحون في قوائم انتظار المتبرعين المناسبين. ووفقًا لوزارة الصحة الأمريكية، فقد خضع حوالي 3500 شخص لعمليات زرع قلب في عام 2024، وانضم حوالي 4400 شخص إلى قائمة الانتظار في العام نفسه.

وصرح البروفيسور كريس هايوارد، من معهد فيكتور تشانغ لأبحاث القلب، بأن قلب بيفاكور يُبشر بـ"مرحلة جديدة كليًا في مجال زراعة القلب".

وقال هايوارد، الذي يُشرف على تعافي المريض الأسترالي وشارك في إعداد الجهاز للتجارب السريرية: "خلال العقد المقبل، سنرى القلب الاصطناعي يُصبح البديل للمرضى الذين لا يستطيعون انتظار قلب متبرع أو عندما لا يتوفر قلب متبرع".


وقد تم اختبار الجهاز بالفعل في دراسة الجدوى المبكرة التي أجرتها إدارة الغذاء والدواء الأمريكية في الولايات المتحدة، والتي شهدت زراعة الجهاز بنجاح لخمسة مرضى.

وكانت الزراعة الأولى في تموز/ يوليو الماضي، عندما خضع رجل يبلغ من العمر 58 عامًا، يعاني من قصور قلبي في مرحلته الأخيرة، لعملية جراحية في مركز تكساس الطبي، وقد أبقاه الجهاز على قيد الحياة لمدة ثمانية أيام حتى توفر متبرع.

وتابع أربعة مرضى آخرين الدراسة، التي فحصت سلامة الجهاز وأداءه، أثناء انتظارهم عملية زرع من متبرع. ويُؤمل أن تتوسع التجربة لتشمل 15 مريضًا.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة طب وصحة طب وصحة قصور القلب أمراض القلب زراعة القلب أمراض القلب زراعة قلب قصور القلب قلب معدني المزيد في صحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

رماد يضرب القلب والرئة.. ​الصدع الأفريقي يُفجّر بركان إثيوبيا

بعد الانفجار البركاني الذي شهدته إثيوبيا وسمي ببركان "هايلي غوبي"، حذّرت الشبكة الدولية لمخاطر الصحة البركانية من التداعيات الصحية المحتملة للرماد المتصاعد.

بدورهم، كشف علماء جيولوجيا مصريون عن سبب ثوران البركان في هذا التوقيت رغم خموله منذ 12 ألف عام.

كما أكد أطباء أن التعرض لآثار البركان قد يسبب اضطرابات في الجهاز التنفسي، وانزعاجاً في العين، وتهيجاً في الجلد وضعفاً في الرؤية وارتفاعاً في احتمالات الضرر عند إعادة تطاير الرماد بفعل الرياح أو الحركة.

ولتفسير سبب وقوع البركان أفاد الدكتور عماد كمال، أستاذ الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، لـ"العربية/الحدث.نت"، بأن بركان "هايلي غوبي" عاد للنشاط بعد أكثر من 12 ألف عام من الخمود، إذ ثار بشكل مفاجئ رغم سكونه منذ نهاية العصر الجليدي الأخير.
الصفيحة الأفريقية.. والعربية
وأوضح أن الثوران جاء نتيجة عدة عوامل جيولوجية، أبرزها وقوع البركان داخل وادي الصدع الأفريقي، وهو من أكثر المناطق نشاطاً تكتونياً بسبب تباعد الصفيحة الأفريقية عن الصفيحة العربية.

كما أشار إلى أن الثوران سبقه زلزال بقوة 5.7 درجة وسلسلة هزات خلال عام 2025، على بعد نحو 70 كيلومتراً فقط من البركان، ما مثّل دليلاً على حركة عميقة نشطة أسفل السطح.

وأضاف أن الضغط المتراكم في الغرفة الصهارية عبر آلاف السنين، إلى جانب النشاط التكتوني المتزايد، شكّل الشرارة التي أدت إلى الانفجار المفاجئ.

وأكد أن الرماد غطّى قرية أفديرا المجاورة، مسبباً أثراً بيئياً واقتصادياً على السكان، بينما ارتفعت أعمدة الرماد إلى ما بين 10– 15 كيلومتراً وانتقلت عبر البحر الأحمر، لافتاً إلى أن اليمن كان الأكثر تأثراً، خصوصاً في محافظات الحديدة وإب وذمار، كما امتدت السحب إلى أجزاء من عُمان وغرب السعودية.
اختراق الجهاز التنفسي
لفت الدكتور عماد كمال إلى أن غاز ثاني أكسيد الكبريت وسحب الرماد دفعت شركات الطيران إلى تغيير مسارات بعض الرحلات، وهبوط طائرات في مطارات بديلة لإجراء الفحوص الفنية.

وحول الآثار الصحية المحتملة للبركان، قال الدكتور مصطفى أبو بكر استشاري أمراض الصدر، لـ"العربية/الحدث.نت"، إن التعامل مع تداعيات الرماد البركاني يتطلب التزاماً صارماً بإجراءات الوقاية الصحية، خصوصاً في المناطق التي وصلت إليها السحب البركانية أو شهدت تساقط الرماد.

أيضاً أوضح أن جزيئات الرماد دقيقة للغاية ويمكنها اختراق الجهاز التنفسي بسهولة، مما يجعل ارتداء الكمامات الطبية عالية الكفاءة خطوة أساسية لحماية المواطنين من التهيج أو نوبات ضيق التنفس.

ولفت إلى ضرورة تجنب التواجد في الأماكن المكشوفة أو المناطق التي تراكم فيها الرماد، لافتاً إلى أن تحرك الرياح قد يؤدي إلى إعادة تطاير الجزيئات في الهواء حتى بعد توقف النشاط البركاني المباشر.

وشدد الطبيب المصري على أهمية البقاء داخل المنازل قدر الإمكان وإحكام إغلاق النوافذ والمنافذ لمنع تسرب الغبار البركاني إلى الداخل، مع استخدام القماش المبلل أو المرشحات البسيطة لسد الفتحات عند الحاجة.
تأثيرات على العين والجلد
وأكد الدكتور أبو بكر أن الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة في الرئة، مثل الربو أو الانسداد الرئوي، إضافة إلى كبار السن والأطفال، هم الأكثر عرضة للمضاعفات، ما يستوجب مراقبة حالتهم الصحية بدقة خلال فترة انتشار الرماد.

وشدد على أنه في حال تعرض أي شخص لأعراض اختناق، أو سعال حاد، أو صعوبة في التنفس، يجب التوجه فوراً إلى أقرب مستشفى لتلقي جلسات أكسجين وجلسات استنشاق موسعة للشعب الهوائية، حتى لا تتفاقم الحالة.

من جانبه قال الدكتور حاتم عبد الحق، اختصاصي الباطنة والطوارئ والحالات الحرجة، لـ "العربية.نت" و"الحدث.نت"، أن التعرض للرماد البركاني قد يؤدي إلى مشكلات صحية تتفاوت حدتها بحسب كمية الجزيئات المستنشقة، مشيراً إلى أن التأثيرات لا تقتصر على الجهاز التنفسي فقط، بل قد تمتد لتشمل العينين والجلد، إضافة إلى زيادة المخاطر على مرضى القلب والرئة.

الالتزام بارتداء الكمامات
وأوضح عبد الحق أن الرماد البركاني يحتوي على جسيمات دقيقة من الصخور والزجاج البركاني يمكنها الوصول إلى أعماق الرئتين، ما قد يسبب نوبات ضيق نفس حادة أو التهابات تنفسية، خاصة لدى مرضى الربو والحساسية وكبار السن والأطفال.

وأكد أن أولى خطوات الوقاية تتمثل في الالتزام بالكمامات عالية الكفاءة، والابتعاد عن الأماكن المكشوفة، وإغلاق النوافذ بإحكام لمنع دخول الجسيمات العالقة في الهواء.

وأشار إلى أن الأشخاص الذين يصابون بتهيج في العين أو سعال مستمر أو شعور بالاختناق يجب أن يتلقوا الرعاية الطبية فوراً، وقد يحتاج بعضهم إلى جلسات أكسجين أو علاج استنشاقي لتحسين وظائف التنفس، ناصحاً بضرورة غسل الوجه واليدين جيداً بعد العودة من الخارج، واستخدام قطرات مرطّبة للعين لتقليل الالتهابات.

مقالات مشابهة

  • عادة يابانية تقلل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية
  • فوائد قشر الرمان.. كنز طبيعي لصحة الجسم والبشرة
  • مخاطر الرجيم القاسي.. وصفات فقدان الوزن بطريقة صحية وآمنة
  • كيف يساعد “اليقطين- الدُبَّا” على معالجة الإمساك وتحسين الهضم ؟
  • ما الذي تغفله هوليوود عن الذكاء الاصطناعي؟
  • هولتر.. كل ما تريد معرفته عن الجهاز الكاشف لأسرار القلب
  • جوجل تختبر الإعلانات في وضع الذكاء الاصطناعي
  • ترامب يهاجم توقيع بايدن | نخبرك ما نعرفه عن الجهاز الذي يغني عن قلم الرئيس
  • رماد يضرب القلب والرئة.. ​الصدع الأفريقي يُفجّر بركان إثيوبيا
  • تجربة إخلاء ناجحة في كلية التمريض بجامعة عين شمس