القليوبية تشهد حملة مكثفة لرفع كفاءة أطباء الأسنان وتحسين الخدمات الطبية
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
شهدت محافظة القليوبية مؤخرًا سلسلة من الفعاليات الهامة التي تهدف إلى تطوير القطاع الصحي، وذلك من خلال رفع كفاءة أطباء الأسنان وتحسين الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين.
تدريب مكثف لأطباء الأسنان بطوخفي إطار جهود مديرية الشئون الصحية بالقليوبية لرفع الكفاءة المهنية والإدارية للعاملين في القطاع الصحي، قام الدكتور تامر الضعيف، مدير طب الأسنان الوقائي، بعقد تدريب مكثف لأطباء الأسنان بإدارة طوخ الصحية.
ترأس الدكتور أسامة الشلقاني، وكيل وزارة الصحة بالقليوبية، الاجتماع الدوري مع مديري الإدارات الصحية ومنسقي المبادرات الرئاسية، لمناقشة أبرز المعوقات التي تواجه سير العمل وتقديم الخدمة الطبية، وطرح مقترحات وحلول لتجاوز هذه التحديات.
توجيهات لتعزيز الخدمات الطبيةأكد الدكتور محمد جمال سلامة، وكيل مديرية الصحة، على ضرورة الترويج لخدمات عيادات الأخصائي المتوفرة بمنشآت الرعاية الأولية، وتفعيل بنود BSC لتقييم أداء المنشآت الصحيةـ مشدداً على أهمية حصر الاحتياجات اللازمة للمرافق الصحية التي تستعد للتسجيل بهيئة الاعتماد والرقابة، ورفع مؤشرات التدخلات الخاصة بعيادات الأسنان بنسبة لا تقل عن 30%، مع تقنين استخدام المضادات الحيوية داخل العيادات.
تضمنت المناقشات أهمية رفع معدلات استخدام وسائل تنظيم الأسرة طويلة المدى، وتحسين إجراءات متابعة الأطفال، والإسراع في صيانة الأجهزة الطبية المعطلة، وإعادة توزيع الموارد الطبية بما يحقق الاستغلال الأمثل لها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القليوبية الطب الوقائي المبادرات الرئاسية الخدمات الطبية مدير طب الأسنان أطباء الأسنان بالقليوبية
إقرأ أيضاً:
الحكومة تطلق خطة استعجالية لسد خصاص الأطر الصحية باستقطاب أطباء أجانب
في خطوة تهدف إلى مواجهة الأزمة الخانقة التي يعيشها قطاع الصحة، أعلن وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، يوم الإثنين خلال جلسة برلمانية، عن خطة استعجالية متكاملة لسد الخصاص الكبير في الأطر الطبية والتمريضية على المستوى الوطني.
وأوضح الوزير أن هذه الخطة ترتكز على ثلاثة محاور رئيسية: تكوين الأطر الصحية الوطنية، وتحفيزها على الاستقرار داخل الوطن، واستقطاب كفاءات أجنبية لسد النقص في العديد من التخصصات الحيوية.
وأشار التهراوي إلى أن قطاع الصحة يعاني من “ندرة حقيقية في الموارد البشرية”، نتيجة عدة عوامل متداخلة، أبرزها، ضعف جاذبية القطاع العام، مقارنة بالقطاع الخاص والفرص الخارجية.
والتوزيع غير العادل للموارد البشرية داخل التراب الوطني، حيث تسجل بعض الجهات معدلات خصاص حادة، خصوصًا في المناطق القروية والنائية.
ولم يفت الوزير التذكير بأن الوزارة تعمل على رفع عدد المناصب المخصصة للقطاع الصحي في قانون المالية، وتوفير حوافز مهنية واجتماعية لجذب الكفاءات، إلى جانب توقيع اتفاقيات تعاون مع مؤسسات دولية لاستقطاب أطر ذات تكوين عالٍ.
وأكد التهراوي أن نجاح هذه الخطة رهين بتعاون جميع المتدخلين، وعلى رأسهم وزارة التعليم العالي، والمالية، والجماعات الترابية، لتوفير بيئة عمل آمنة وجذابة تضمن الكرامة المهنية للعاملين في القطاع.