الجزائر تؤكد دعمها لجهود الأمم المتحدة في تسوية الأزمة الليبية
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
إستقبل وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، اليوم بمقر الوزارة، المُمثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، هانا سيروا تيتيه، التي تقوم بزيارة رسمية إلى الجزائر.
و جدد وزير الدولة التعبير عن تهانيه لهانا سيروا تيتيه على تعيينها على رأس البعثة الأممية في ليبيا.
وخلال المحادثات تبادل الطرفان الرؤى والتحاليل بخصوص مستجدات الأوضاع على الساحة الليبية، وآفاق تسوية الأزمة بهذا البلد الشقيق. وفي هذا الإطار، ذكّر أحمد عطاف بالموقف الجزائري وبالركائز التي يستند عليها هذا الأخير ، مشددا على أن حلّ الأزمة الليبية لن يتأتى إلا عبر مسار “ليبي-ليبيط، مسار جامع لا يقصي ولا يستثني أحدا.
بالإضافة كذلك إلى أن حلّ الأزمة الليبية يجب أن يهدف في المقام الأول والأخير. لتعزيز الوحدة الوطنية الليبية ولتحصين السلامة الترابية لهذا البلد الشقيق. كما أن حلّ الأزمة الليبية يجب أن يضع نصب أولوياته وأهدافه توحيد كافة المؤسسات الوطنية الليبية. والقضاء على جميع مظاهر الانقسام والانشقاق في المشهد الليبي.
كما شدّد عطاف أن مفتاح حلّ الأزمة الليبية يكمن في وضع حدّ للتدخلات الخارجية بكافة أشكالها وأنواعها. وتمكين الليبيين من تحديد مصيرهم بأنفسهم. و لا بد وأن يتم عبر تنظيم انتخابات حرّة ونزيهة تقوم بإضفاء الشرعية على مفاصل الدولة الليبية. سيدة شأنها وصانعة قراراتها.
/div>
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الأزمة اللیبیة
إقرأ أيضاً:
جامع الجزائر: تسلّم مخطوطات نادرة للخطّاط شريفي
إستلم أمس بشير بسعود، مدير الدّيوان بجامع الجزائر، وموسى إسماعيل، رئيس المجلس العلميّ، مجموعة من النّفائس الفنيّة والمخطوطات النّادرة من شيخ الخطّاطين. البروفيسور محمّد بن سعيد شريفي، لفائدة متحف الحضارة الإسلاميّة في الجزائر.
وأكّد مدير المتحف، خالد صابر الشريف، بالمناسبة، أنّ هذه المجموعة تزخر بنفائس فنيّة وتاريخيّة، حيث تضمّ النّموذج الأوّلي لمخطوط المصحف الشّريف برواية ورش عن الإمام نافع. إلى جانب التّصاميم الأوّليّة للعملات والأوراق النّقديّة الجزائريّة، ومنها أوّل قطعة نقديّة فضّيّة من فئة عشرة دنانير.
كما شملت 23 لوحة فنيّة أصيلةً للخطّاط شريفي، تنوّعت بين آيات قرآنيّة وأدعية وأذكار. وقالب الآية القرآنيّة (البروفة) التي استعملت في تزيين جامع العلّامة عبد الحميد بن باديس بالعاصمة. فضلًا عن مجموعة من الأوسمة والشّهادات العالميّة التي نالها، ولوحات لتلامذته تعكس تواصل السند الفنّي.
وعقب مراسم التسلّم، شارك وفد الجامع في الجلسة الافتتاحيّة للطبعة السادسة عشرة لفعاليات “وسام العالم الجزائريّ”. التي يحتضنها المركز الثقافيّ للجامع، حيث ألقى رئيس المجلس العلميّ كلمة بالمناسبة. أشاد فيها بهذا المحفل، مثمّنًا جهود العلماء المكرّمين في خدمة العلم والمعرفة.
div>
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور