رئيس دفاع النواب.. قطع المعونة العسكرية الأمريكية لا يمس اتفاقية السلام مع إسرائيل
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد اللواء أحمد العوضي رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب ونائب رئيس حزب حماة الوطن، أن قطع المعونة العسكرية الأمريكية لا يمس اتفاقية السلام مع إسرائيل، موضحًا أنه كان مطروح منذ اكثر من ١٥ عاما أى منذ فترة إدارة المشير طنطاوى للقوات المسلحة، وهذا وارد لاختلاف وجهات النظر والرؤى السياسية للدولة المصرية، وخاصة تجاه القضية الفلسطينية، ولذلك كان الجيش المصري ولا يزال متحسبا لهذا الأمر.
وأوضح نائب رئيس حزب حماة الوطن في تصريحات خاصة لـ«البوابة نيوز»، أن الجيش المصري كان يعتمد على نفسه، ولديه الإمكانيات والقدرات لمواجهة أى تهديد بقطع المعونات العسكرية الأمريكية عن مصر، مشيرًا إلى أن أن "الرئيس عبد الفتاح السيسي" منذ توليه المسئولية كوزير للدفاع، وهو يسعى إلى تنويع مصادر السلاح، من فرنسا وألمانيا وروسيا، لتوفير الاحتياجات اللازمة لتجهيز قوات مسلحة، قادرة على الحفاظ على الأمن القومى المصري وتأمين الحدود المصرية.
وأضاف العوضي، أنه نظرًا لأن من يمنح لديه الحق فى ماذا يمنح، أى نوعية الأسلحة، فإن المعونة الأمريكية الحالية ليست فى صالح القطاع العسكري، وليست فى صورة أسلحة جديدة، كما يظن البعض. ولكنها عبارة عن عقود صيانة، وانتداب خبراء أجانب، لتطوير معدات الجيش، موضحًا أنه حتى السلاح الذى كان يتم إرساله إلينا كان يتم إرساله أكثر تطورا لإسرائيل، وبفروق تكنولوجيا كبيرة.
وأكد رئيس دفاع النوابإلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى كان حريصًا على أن يكون لدينا إرادة سياسية، وقدرة على تنويع مصادر الأسلحة.
مشيرا إلى اتفاقية السلام مع اسرائيل؛ فنحن حريصون كل الحرص على الحفاظ عليها وكما قال الرئيس السيسى ان السلام يعنى مصر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس النواب لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب
إقرأ أيضاً:
أسبانيا تدعوا الإتحاد الأوروبي لتعليق اتفاقية الشراكة مع إسرائيل
أفادت تقارير إعلامية بأن السلطات الأسبانية دعت دول الاتحاد الأوروبي لتعليق اتفاقية الشراكة مع دولة الإحتلال وحظر تصدير الأسلحة إليها.
وفي وقت سابق ، قال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز إنه بعد مرور عام على الاعتراف بفلسطين كدولة لا يزال الألم في غزة لا يطاق وهو أمر لا تمرره إسبانيا، ولهذا أعلن سانشيز أن إسبانيا ستواصل رفع صوتها أقوى من أي وقت مضى لإنهاء المجزرة التي يشهدها العالم في غزة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية بأن القائدين أكدا حرصهما على مواصلة تعزيز الزخم في العلاقات الثنائية، والذي أبرزته زيارة الرئيس السيسي إلى مدريد في فبراير 2025، وإنهما يهدفان إلى استكشاف آفاق أوسع لتعزيز التعاون في مختلف المجالات، لا سيما الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، بما يتماشى مع مصالح البلدين.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الاتصال تناول الوضع في الأراضي الفلسطينية.
وأكد الجانبان رفضهما القاطع لاستمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة ومحاولات تهجير الفلسطينيين من أرضهم.
الوقف الفوري لإطلاق النار
وشددا على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، وإيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق، وتمهيد الطريق لتطبيق حل الدولتين من خلال توسيع الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
كما دعيا إلى حشد الدعم للخطة العربية الإسلامية لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير سكانه.