برونو فيرنانديز يرد على انتقادات أسطورة مانشستر يونايتد
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
أكد برونو فيرنانديز، قائد فريق مانشستر يونايتد، بأنه يستغل الانتقادات اللاذعة التي وجهها إليه قائد الفريق السابق روي كين مؤخرًا، والرد على تصريحات جيم راتكليف، الشريك في ملكية النادي الإنجليزي، حول اللاعبين "الذين يتقاضون رواتب باهظة".
ويعتبر اللاعب البرتغالي "30 عاما" أنجح صفقة أبرمها يونايتد في حقبة ما بعد السير أليكس فيرجسون، حيث كان بمثابة شعاعا نادرا في جنبات النادي العريق المظلمة، خلال موسم كان إلى حد كبير للنسيان حتى الآن.
وواصل فيرنانديز تألقه بتسجيله ثلاثة أهداف (هاتريك)، من بينها ركلتا جزاء، في فوز مانشستر يونايتد 4 / 1 على ضيفه ريال سوسيداد الإسباني، مساء أمس الخميس، في إياب دور الـ16 لبطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم، ليقوده للصعود لدور الثمانية في المسابقة القارية، عقب انتصاره 5 / 2 في مجموع مباراتي الذهاب والعودة.
ويستعد يونايتد لمواجهة أولمبيك ليون الفرنسي في الدور المقبل من أجل بلوغ المربع الذهبي للبطولة، التي أصبحت الأمل الوحيد للفريق العريق لتجنب الخروج بلا ألقاب خلال الموسم الحالي.
وكان فيرنانديز تعرض لهجوم شرس من روي كين، الذي وصفه بأنه "ليس مقاتلًا" وأن "الموهبة لا تكفي".
ولدى سؤاله عما إذا كانت هذه الانتقادات ظالمة تجاه لاعبي يونايتد من حقبة مختلفة، رد فيرنانديزقائلا: "لا، لكل شخص رأيه، هذا أمر طبيعي".
وأضاف فيرنانديزفي تصريحاته، التي نقلتها وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا): "لا استطيع تغيير رأي الناس. كل ما علي فعله هو النزول إلى الملعب ومحاولة تقديم أفضل ما لدي للنادي".
وأوضح: "كان روي كين قائدا رائعا للنادي، ومن أفضل القادة كما يقول الجميع. لم تسنح لي الفرصة لأشاهده كثيرا، فقط في السنوات القليلة الماضية، لكنه كان لاعبا رائعا فاز بكل شيء للنادي".
وتابع: "إنه يحظى باحترام كبير من الجميع، وباحترامي الكامل. عليه أن يبدي رأيه في برنامج، وهذا ما يعتقده في. ما افعله على أرض الملعب هو محاولة لتغيير رأيه، أو القيام بشيء يراه جيدا على الأرجح. من الواضح أنني أفعل ذلك بطريقتي الخاصة، لا أريد تقليد أحد".
ويتعرض مانشستر يونايتد لكثير من الانتقادات داخليا وخارجيا، حيث أثار راتكليف استغراب الجميع بتصريحه العلني يوم الاثنين الماضي بأن بعض اللاعبين "ليسوا جيدين بما يكفي"، وربما "يتقاضون رواتب مبالغا فيها".
ورد فيرنانديز على هذه التصريحات، قائلا: "علينا أن نثبت جدارتنا كل يوم في التدريب، وكل يوم نخوض فيه مباراة. لا يمكننا التراخي في هذا النادي. كما تعلمون، هناك معايير عالية، واهتمام كبير من وسائل الإعلام، من كل مكان. يتعين عليك أن تدرك أنه في بعض الأحيان ينبغي التركيز على أدائك، ومحاولة تحسين نفسك".
يذكر أن مانشستر يونايتد يحتل المركز الرابع عشر في ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز حاليا برصيد 34 نقطة، بفارق 36 نقطة كاملة خلف غريمه التقليدي ليفربول، الذي يتربع على القمة حاليا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ليفربول الدوري الإنجليزي مانشستر يونايتد الدوري الأوروبي برونو فرنانديز مانشستر یونایتد
إقرأ أيضاً:
عاصفة انتقادات من المعارضة للجنة الانتخابات الجديدة بغينيا
عينت السلطات العسكرية الانتقالية في غينيا كوناكري لجنة انتخابات جديدة، للإشراف على الاستفتاء الدستوري المقرر إجراؤه في سبتمبر/أيلول القادم، وكذلك الاقتراع العام المتوقع في نهاية العام الجاري.
اللجنة الجديدة، أطلق عليها "الإدارة العامة للانتخابات"، وجاءت لتحلّ مكان اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات التي كانت تنتقدها المعارضة، وتتهمها بالانحياز للحكومات السابقة، والتساهل في تزوير إرادة الناخبين.
وقد كونت هذه اللجنة عبر مرسوم رئاسي صادر من رئيس المجلس العسكري الانتقالي الجنرال مامادي دومبويا، وبثّه التلفزيون الوطني.
ووفقا للمرسوم، فإن الإدارة الجديدة، هي وحدها المخولة بالإشراف على تنظيم الاستفتاء الدستوري المرتقب، وكذا جميع الانتخابات في عموم التراب الوطني.
وفي إحاطة للصحافة، قال الوزير الناطق باسم الحكومة عثمان ديالو إن هذه الإدارة ستعمل على إعادة الثقة بين الشعب والحكومة، مشيرا إلى أن الانتقال إلى هذه الصيغة أمر ضروري لضمان انتخابات شفافة ونزيهة.
رفض المعارضةمن جانبها، أعربت أحزاب المعارضة عن رفضها للإدارة الجديدة، لكونها جاءت من اختيار السلطات الحاكمة، ودون التشاور مع باقي القوى السياسية الحية في البلاد.
وقال مسؤول الإعلام في حزب الاتحاد من أجل الديمقراطية سليمان سوزا كوناتي، إن الإدارة الجديدة تمثل هيمنة عسكرية على العملية الانتخابية القادمة، وستسهم في استيلاء الجنرال الحاكم على السلطة.
وفي الاتجاه نفسه، عبّر رئيس حزب الكتلة الليبرالية المعارض فايا ميليمونو عن قلقه من هذه الخطوة، معتبرا أنها ستترك الباب مفتوحا للتزوير الانتخابي.
وتأخذ أحزاب المعارضة على إدارة الانتخابات الجديدة، كون جميع أعضائها عينوا بموجب مرسوم رئاسي وباختيار من الرئيس نفسه.
كما أن النّص المنشئ لها جعل عملها تحت وصاية وزارة الداخلية والإدارة الإقليمية، مما يكرّس تبعيتها للحكومة حسب رأي المعارضة.
إعلانوكان رئيس المجلس العسكري الحاكم في غينيا، قد تولّى رئاسة البلاد بعد انقلاب عسكري في الخامس من سبتمبر/أيلول 2021، أطاح من خلاله بالرئيس المنتخب السابق ألفا كوندي، واتفق مع المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا على جدول زمني لعودة البلاد إلى المسار الديمقراطي في حلول نهاية 2024، وهو ما لم يتم.
وفي يناير/كانون الثاني الماضي، أعلن الجنرال دومبويا أن سنة 2025 ستكون سنة انتخابات حاسمة من أجل العودة إلى الحكم المدني، والتفرّغ لبناء الدولة.