محافظ المنوفية : إزالة 165 حالة تعدي ومتغير مكاني وبناء مخالف
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
كشف اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية عن إزالة 165 حالة تعدى ضمن أعمال المرحلة الثانية من الموجة الـ 25 لإزالة التعديات علي أراضي أملاك الدولة والأراضي الزراعية بمختلف جهات الولاية بمراكز ومدن وقرى المحافظة وذلك منذ انطلاقها في 8 مارس الجاري.
جاء ذلك وفق تقرير إدارة الأزمات بالديوان العام .
. فصل الكهرباء عن مدينة بالمنوفية 5 ساعات
وأوضح محافظ المنوفية أن الحالات التي تم إزالتها تنوعت بين إزالة 87 حالة تعدي أملاك دولة أخري (مبانى ) علي مساحة 4876 م2 ، وإزالة 58 حالة تعدي أملاك دولة أخري ( زراعة ) علي مساحة 4 فدان و 15 قيراط ، كما تم تنفيذ إزالات فورية لـ 9 حالات تعدي علي الأراضي الزراعية ( خاصة ) علي مساحة 529 م2 ، بالإضافة الي تنفيذ إزالة حالة بناء مخالف علي مساحة 100 م2 تم رصدها عبر منظومة المتغيرات المكانية و إزالة 10 حالات أخري بناء مخالف بدون ترخيص علي مساحة 862 م2 وذلك بنطاق المراكز والمدن.
أكد محافظ المنوفية على استمرار الأجهزة التنفيذية وبالتنسيق مع مختلف جهات الولاية في شن الحملات المكبرة لإزالة التعديات المخالفة والمستهدفة ضمن أعمال الموجة ، وشدد المحافظ على رؤساء الوحدات المحلية وبالتعاون مع مديريات الزراعة والري بتكثيف المرور الميداني بكافة الأحواض بنطاق المحافظة للتأكد من عدم السماح بعودة التعديات مرة أخرى وإتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة حيال المخالفين والإزالة الفورية في المهد لأية تعديات جديدة .
جدير بالذكر أن الموجه الــ 25 يتم تنفيذها علي 3 مراحل ، حيث انتهت المرحلة الأولى والتي بدأت في 8 واستمرت حتى 28 فبراير الماضي ، وبدأت المرحلة الثانية في 8 مارس الجاري وتستمر حتى 28 من نفس الشهر ، تليها المرحلة الثالثة في الفترة من 5 وحتي 25 إبريل 2025.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المنوفية محافظة المنوفية إزالة التعديات الموجة ال 25 اراضي أملاك الدولة المزيد
إقرأ أيضاً:
واشنطن تمنح نتنياهو مساحة للمماطلة.. ملامح المرحلة المقبلة في خطة ترامب للمنطقة
التطورات الأخيرة في المنطقة، تشير إلى تزايد التعقيدات في مسار اتفاق غزة، وسط اتهامات متصاعدة للولايات المتحدة بأنها تسمح لإسرائيل بتجاوز الالتزامات المتفق عليها في شرم الشيخ.
وفي الوقت الذي تتصاعد فيه التوقعات بشأن المرحلة المقبلة من خطة ترامب السياسية في المنطقة، تتكشف معالم جديدة حول مدى تأثير التساهل الأمريكي على سلوك الحكومة الإسرائيلية، وما قد يعنيه ذلك لمستقبل غزة والاستقرار الإقليمي.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور جهاد أبو لحية، أستاذ القانون والنظم السياسية الفلسطينية، إن سمحت واشنطن لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتجنب الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة، مستغلا أزمة جثامين الرهائن كذريعة للتنصل من الالتزامات التي جرى التوافق عليها خلال اجتماعات شرم الشيخ.
وأضاف أبو لحية لـ "صدى البلد": يبدو أن نتنياهو حصل على وقت إضافي يتيح له المماطلة وتحقيق مكاسب سياسية داخلية، بينما يستمر سكان غزة في مواجهة الإجراءات اليومية التي يفرضها الاحتلال وما تخلفه من معاناة متواصلة.
وأشار أبو لحية، إلى أن قطاع غزة يشهد خروقات إسرائيلية يومية تتناقض بشكل صارخ مع ما تم الاتفاق عليه في شرم الشيخ، سواء فيما يتعلق بوقف الانتهاكات أو الالتزام بالإجراءات الإنسانية المفروضة.
وتابع: “ورغم أن فتح معبر رفح يعد جزءا أساسيا من المرحلة الأولى للاتفاق، لا تزال إسرائيل تمتنع عن فتحه سواء لخروج الفلسطينيين أو لعودة العالقين في الخارج، في تحد مباشر لبنود التفاهمات”.
واختتم: "وتكشف المخاوف الفلسطينية التي كانت حاضرة منذ اللحظة الأولى لإنشاء الخط داخل القطاع، خشية من تحوله من إجراء مؤقت إلى واقع دائم، وهو ما تعززه عمليات النسف اليومية التي ينفذها جيش الاحتلال داخل المنطقة الصفراء، في مؤشر واضح على رغبة إسرائيل بفرض سيطرة طويلة الأمد".
واختتم: "وتؤكد التقديرات أن المرحلة المقبلة مرهونة بالكامل بمدى قدرة الولايات المتحدة على ممارسة ضغط فعلي على إسرائيل لإعادة الأمور إلى مسارها الصحيح والبدء في الانسحاب إلى "الخط الأحمر" كما نص الاتفاق، ويحذر مسؤولون من أن أي تهاون أمريكي في هذا الملف قد يؤدي إلى تقويض فرص التهدئة وإطالة أمد التوتر في قطاع غزة، مما يهدد بإشعال المزيد من الاضطرابات في المنطقة".