صالون بورسعيد الثقافي يناقش ظاهرة التنمر والعنف لطلاب المدارس
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
تنظم ثقافة ببورسعيد عددا من اللقاءات الثقافية والتثقيفية، ضمن برنامج الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، احتفاء بشهر رمضان المبارك، في إطار أنشطة وزارة الثقافة.
وتضمنت الأنشطة المنفذة تحت إشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، صالون ثقافي بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم ومدرسه الرساله للغات شارك فيه الدكتوره اماني عميد كليه الطفوله المبكره و احمد تاج مدير اداره جنوب التعليميه و سماح مدير التعليم الخاص و عبير نصر الدين مديره المدرسه، بإشراف شيرين الأمير مسؤل الصالون الثقافي و حضور وسام العزوني مدير عام الفرع
واكدت الدكتوره اماني أن ظاهره التنمر والعنف أصبحت منتشرة بشكل كبير بين طلبة المدارس، و أن التنمر له أشكال مختلفه وأساليب كثيرة يمارسها الأطفال داخل المدرسة في سن صغيرة، وأن العنف سببه التنمر، وينتج عنه الكثير من الأمراض النفسية مثل القلق والتوتر والافكار والسلوكيات الخاطئة، مما يجعل الانسان يتخذ آليات وردود أفعال عدوانيه مما يؤثر علي الطفل والأسرة والمجتمع
وللتنمر عدة أشكال منها، اللفظي وهو المنتشر بشكل كبير وأيضا الاستهزاء والاستبعاد والتجاهل، أما ظاهرة العنف من أهم المشكلات الغير صحية التي تحدث نتيجه إستخدام القوه والعنف البدني عن قصد سواء بالتهديد أو الإيذاء الفعلي ضد النفس أو شخص آخر والعنف أساسه مشكله نفسيه تسيطر علي الإنسان وقت حدوث الموقف ولكن اذا حكم الانسان عقله وسيطر علي انفعاله، يخرج من هذا الموقف بسلام
وأعقب ذلك أقيمت مناقشه تفاعلية بين د.
أقيم الصالون الثقافى فى إطار أنشطة إقليم القناة وسيناء الثقافي، برئاسة د.شعيب خلف، مدير عام الإقليم وفرع ثقافة بورسعيد، بإشراف وسام العزونى.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: طلاب المدارس التنمر والعنف
إقرأ أيضاً:
خريجو “طوفان الأقصى” في الحديدة يجسدون روح التعبئة بمناورات ومسيرات ميدانية
يمانيون../
شهدت محافظة الحديدة، اليوم الأحد، فعاليات ميدانية واسعة ضمن برامج التعبئة العامة والدورات الصيفية، عكست مستوى الجاهزية والانتماء الوطني المتصاعد لدى الشباب في مواجهة التحديات المصيرية.
ففي مديرية المنصورية، نفّذ خريجو دفعة من دورات “طوفان الأقصى” مناورة ميدانية في مناطق يفاعة والحسينية، جسّدوا خلالها مهارات عسكرية وتكتيكية عكست ما تلقوه من تدريبات تعبوية، وأكدوا استعدادهم الدائم لخوض غمار المواجهة والانخراط الفاعل في جبهات الشرف والكرامة.
وفي مديرية التحيتا، نظّم المشاركون في دورات “طوفان الأقصى” مسيرة راجلة في عزلة القراشية السفلى، عبروا فيها عن وفائهم لمسيرة الجهاد والتضحية، مؤكدين مضيّهم على درب الأبطال وثباتهم في معركة التحرر والكرامة، ووقوفهم مع الشعب الفلسطيني في مواجهة آلة القتل الصهيونية.
أما في مديرية باجل، فقد أقيمت مسيرة طلابية حاشدة لطلاب المدارس الصيفية، تخللتها زيارة إلى روضة الشهداء، حيث قرأ المشاركون الفاتحة ووضعوا أكاليل الزهور على أضرحة الشهداء، في مشهد عبّر عن عمق الارتباط بثقافة العطاء والانتماء لمسيرة الدماء الزكية التي مهّدت طريق العزة والاستقلال.
وشهدت الفعالية حضور مدير مديرية باجل عبد المنعم الرفاعي، ومسؤول التعبئة العامة ياسر الحسني، ومسؤول القطاع التربوي محمد عثمان، إلى جانب عدد من القيادات التنفيذية، حيث أشادوا بالدور الحيوي لطلاب المدارس الصيفية في تنمية الوعي الوطني وتعزيز الروح الجهادية في أوساط الأجيال الصاعدة.
وأكدت الفعاليات الثلاث أن الحديدة، كما عهدها الوطن، ميدان حيّ للتعبئة والإعداد، وقاعدة انطلاق لأجيال مدرّبة وواعية، ماضية بثقة نحو مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني وأدواته، في معركة تحرير الأرض والقرار والسيادة.