قرارات عاجلة لوزير الصحة من موقع حريق المعامل المركزية
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
وجه الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، بسرعة نقل كافة خدمات مبنى إدارة العلاج الحر، وخدمات مبنى إدارة التكليف إلى ديوان عام الوزارة بمنطقة وسط البلد، لتسهيل حصول المواطنين على الخدمات لحين الانتهاء من إصلاح المبنى المتضرر، على أن يتم استقبال المترددين على الإدارتين بداية من بعد غد الأحد 16 مارس.
جاء ذلك خلال اجتماع عاجل، عقده الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، مع قيادات الوزارة، صباح اليوم الجمعة، لمتابعة تداعيات الحريق الذي اندلع فجرا، بأكشاك خشبية غير تابعة لوزارة الصحة، بجوار إدارة التراخيص الطبية والعلاج الحر، والمعامل المركزية للوزارة، وإدارة التكليف، في محيط شارع الشيخ ريحان، بمنطقة وسط البلد.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الوزير اطلع خلال الاجتماع على تقرير مبدئي حول الخسائر التي خلفها الحريق، والاحتياجات اللازمة لعودة العمل بأقصى سرعة، مؤكدا التزام الوزارة بتذليل أي عقبات قد تواجه وصول الخدمات للمواطنين، مضيفا أن الوزير وجه بتخصيص استراحة مجهزة داخل ديوان عام الوزارة، لتوفير بيئة مريحة للمترددين على الإدارات المتضررة لتلقي الخدمات.
وأضاف أن الوزير تفقد مبنى العلاج الحر، الذي تأثر بالحريق، حيث اطلع الوزير على حجم الأضرار التي لحقت بالمبنى، كما اطلع على موقع الحريق في أكشاك خشبية خلف المبنى ولا تتبع وزارة الصحة والسكان، لتقييم مدى تأثيره على البنية التحتية والتشطيبات والتجهيزات بمبنى العلاج الحر، مشددا على سرعة البدء في أعمال الصيانة والإصلاح، لضمان عودة المبنى إلى الخدمة في أسرع وقت، مؤكدا أن سلامة العاملين هي الأولوية القصوى، وأنه لن يتم إعادة تشغيل المبنى إلا بعد التأكد من استيفائه لجميع معايير السلامة والجودة.
المتابعة والتنسيق مع الحماية المدنية، لتحديد موعد السماح بعودة التيار الكهربائيوأوضح «عبدالغفار» أن الوزير وجه بالمتابعة والتنسيق مع الحماية المدنية، لتحديد موعد السماح بعودة التيار الكهربائي إلى أجهزة إدارة المعامل المركزية، بحيث يعود العمل لمبنى المعامل يوم الأحد المقبل، حال عودة التيار، وإذا وجد سبب فني يمنع عودة التيار، سيتم توفير 6 وحدات متنقلة داخل ساحة ديوان عام الوزارة لسحب العينات من المواطنين وتقديم كامل الخدمات، إلى جانب التوجيه بنقل لجنة السفر من المعامل المركزية إلى ديوان عام الوزارة، مع توفير أماكن مناسبة لتشغيل هذه الخدمات، مع اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لعودة العمل يوم الأحد المقبل.
وأضاف «عبدالغفار» أن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة تفقد موقع الحريق لتقييم الأضرار التي لحقت بعدد من المكاتب الإدارية، حيث تضمنت جولته تفقد المبنى الخلفي الذي اندلع فيه الحريق (وهو مبنى غير تابع للوزارة)، ومبنى العلاج الحر، للوقوف على حجم الأضرار وتوجيه فرق الصيانة بسرعة إصلاحها.
وتابع «عبدالغفار» أن نائب رئيس مجلس الوزراء تفقد مبنى المعامل المركزية، حيث حرص على تفقد كافة الأقسام، للتأكد من سلامة الأجهزة، والتي لم تتأثر مطلقا بسبب الحريق ، كما تفقد المبني الإداري التابع للمعامل المركزية، للوقوف على حجم التلفيات التي لحقت بعدد من المكاتب الإدارية، وتحديد الاحتياجات اللازمة لإعادة تشغيل المبنى.
رافق الوزير الدكتور عمرو قنديل نائب الوزير، والدكتور أنور إسماعيل مساعد الوزير لشئون المشروعات القومية، والدكتور محمد عبدالوهاب الوكيل الدائم، والدكتور راضي حماد رئيس قطاع الطب الوقائي، والدكتور هشام زكي رئيس الإدارة المركزية للموسسات غير الحكومية والتراخيص، والدكتورة نانسي الجندي رئيس الإدارة المركزية للمعامل، ومنال مأمون رئيس الإدارة المركزية للموارد البشرية، والدكتور محمد رمضان رئيس الإدارة المركزية للشئون المالية والإدارية، واللواء محسن مطر مدير الأمن بالوزارة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الصحة المعامل المركزية نائب رئيس الوزراء حريق الأكشاك المزيد نائب رئیس مجلس الوزراء رئیس الإدارة المرکزیة دیوان عام الوزارة المعامل المرکزیة الصحة والسکان مبنى المعامل العلاج الحر
إقرأ أيضاً:
حريق هائل يلتهم مطعمًا شهيرًا بشارع الملك حنفي في الإسكندرية
شهد شارع الملك حنفي بمنطقة المندرة شرق الإسكندرية منذ قليل حريقًا هائلًا اندلع داخل أحد المطاعم الشهيرة، ما أثار حالة من الذعر بين المواطنين، وأدى إلى تلفيات مادية جسيمة داخل المطعم، دون تسجيل أي إصابات أو خسائر في الأرواح.
كانت البداية بتلقي إدارة الحماية المدنية بمديرية أمن الإسكندرية بلاغًا من الأهالي يفيد باندلاع النيران بكثافة داخل مطعم معروف يقع في الطابق الأرضي بأحد العقارات القديمة بالشارع، وتصاعد أعمدة الدخان من الموقع بشكل لافت وعلى الفور، انتقلت سيارات الإطفاء إلى موقع الحريق، وتم الدفع بـ 3 سيارات إطفاء، تمكنت من محاصرة ألسنة اللهب ومنع امتدادها إلى المحال والعقارات المجاورة، وسط تعاون من الأهالي الذين ساعدوا في إخلاء المنطقة المحيطة وتسهيل وصول قوات الطوارئ.
وأكدت المعاينة المبدئية أن الحريق تسبب في تدمير محتويات المطبخ الرئيسي بالكامل، بالإضافة إلى تضرر بعض التجهيزات داخل صالة المطعم، بينما رجّحت التحريات الأولية أن السبب وراء اندلاع الحريق قد يكون ماسًا كهربائيًا بأحد أجهزة التشغيل.
وفي السياق ذاته، فرضت الأجهزة الأمنية كردونًا حول موقع الحريق، وتم إخطار شركة الكهرباء لفصل التيار عن المنطقة كإجراء احترازي، كما بدأت النيابة العامة التحقيق في الواقعة واستدعاء مسؤولي المطعم لسماع أقوالهم، فيما كلّفت فريق المعمل الجنائي بالانتقال لمعاينة المكان وتحديد سبب الحريق بدقة.