أردوغان يكرم الطيار السوري المحرّر من “صيدنايا” بعد اعتقال 43 عامًا
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – كرّم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عميد المعتقلين السوريين الطيار رغيد الططري الذي قضى 43 سنة من حياته في السجن في عهد النظام السوري السابق، وخطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري.
وخلال حفل أقيم أمس الخميس في العاصمة أنقرة لتوزيع جوائز الخير الدولية التي يقدمها وقف الديانة التركي التابعة لرئاسة الشؤون الدينية، كرّم أردوغان الطيار الططري، الذي رفض تنفيذ أوامر قصف مدينة حماة (وسط سوريا) عام 1982، ما أدى إلى سجنه لـ43 سنة في سجن صيدنايا.
كما قدم أردوغان جائزة الوفاء لخطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، الذي عمل لصالح “المقاومة الفلسطينية” منذ شبابه، ويُعد من رموز النضال في هذا المجال.
ومن الحاصلين على جائزة الخير، الطالب عمر عساف كار، الذي قاد طلاب مدرسة عمرانية “محمد علي يلماز الابتدائية”، في احتجاج ضد دخول شاحنة تابعة لشركة تدعم إسرائيل إلى المدرسة.
ووزع أردوغان جوائز الخير أيضا على محسن التركي حاجي فوزي شينر، وإمام مسجد يوجة في ولاية أنطاليا التركية حسن كوتش، والطبيبة التركية غُل خانم بايراق.
ومنحت جائزة الوفاء أيضا بشكل رمزي إلى الخطاط التركي حسن جلبي، المعروف بلقب “رئيس الخطاطين”، والذي توفي في فبراير الماضي، وتسلم الجائزة نيابة عنه ابنه مصطفى.
المصدر: جريدة زمان التركية
إقرأ أيضاً:
مهرجان جرش ورابطة الكتاب يطلقان جائزة غالب هلسا تكريماً “لعملاق” الإبداع الأردني
صراحة نيوز- أطلقت رابطة الكتاب الأردنيين، بالتعاون مع مهرجان جرش للثقافة والفنون، جائزة غالب هلسا للمكان في الأدب، وذلك لتسليط الضوء على هذه القامة الأدبية والفكرية.
وقال المشرف على ملف الجوائز في الرابطة، الدكتور مخلد بركات، إن هذه الجائزة المهمة، التي تم الإعلان عنها مؤخراً، هي عبارة عن دراسات مخطوطة، وسيُقام حفل تسليمها ضمن فعاليات مهرجان جرش، وسيصار إلى طباعتها مستقبلاً، وهي بدعم كامل من المهرجان.
وأضاف أن الرابطة دأبت على هذه التشاركية المثمرة التي بدأت منذ سنوات من خلال اقتراح العديد من المفردات والعناوين الثقافية لملتقيات ومؤتمرات وغيرها، والتنظيم والإشراف على البرنامج الشعري السنوي في المهرجان، إضافة إلى التعاون في هذه الجائزة، والجوائز الأخرى الأمر الذي يعكس أهمية التشاركية وضرورة استمرارها.
وأوضح الدكتور بركات أن هذه الجائزة تأتي ضمن سلسلة الجوائز والفعاليات التي تقام بالتزامن مع احتفال الرابطة في يوبيلها الذهبي، وتهدف إلى تكريم غالب هلسا والتعريف بجهود هذا المبدع الأردني “العملاق “، الذي أثرى المكتبة العربية بكتاباته في الفلسفة والفكر وعلم النفس، وفي القصة والرواية، بالإضافة إلى إسهاماته في الدراسات الاستراتيجية.
وأشار إلى أهمية هذه الجائزة على الصعيد المحلي في أنها تلقي الضوء على جماليات المكان في أدب غالب هلسا الذي اتخذه مساحة من الوعي والاشتباك مع القضايا القومية والوطنية، ومناهضة القوى الإمبريالية الغربية، والصهيونية الاستعمارية الجديدة.
وبين الدكتور بركات أن المكان تجلى بجمالية فائقة في مختلف أعمال غالب هلسا السردية، مستفيداً بشكل كبير من ترجمته لكتاب “جماليات المكان” للفيلسوف الفرنسي (غاستون باشلار) ، فالمكان عند غالب هلسا، سواء كان فضاءً مغلقاً أو مفتوحاً، هو دائمًا مبني على اكتشاف الجمال والأسرار، والسعي نحو التغيير واستعادة الوعي.
كما يبرز في كتاباته النوستالجيا (الحنين للماضي) والحلم الطفولي، خاصة لقريته “ماعين” التي عاش فيها وكتب عن تجلياتها وطقوسها.
يشار إلى أن الأعمال البارزة التي تجسد المكان في أدب هلسا بوضوح: مجموعته القصصية “وديع والقديسة ميلادة وآخرون”، و”زنوج وبدو وفلاحون”، وروايته “سلطانة”. كما يبرز المكان العربي في رواياته، مثل رواية “ثلاثة وجوه لبغداد”.