السفير البريطاني: الإمارات نموذج عالمي في التلاحم
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
العين: «الخليج»
أكد حضور مجلس بن حم الرمضاني الرؤية الحكيمة للقيادة الرشيدة في إعلان عام المجتمع 2025، والتي تعكس حرصها الدائم على تعزيز التلاحم المجتمعي بين القيادة وأفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين، وشدد المشاركون بحضور الشيخ مسلم بن حم العامري وإدوارد هوبارت سفير المملكة المتحدة لدى الدولة، على أن هذه المبادرة تجسد التزام القيادة بترسيخ القيم الإماراتية الأصيلة، التي شكلت هوية الدولة ونهضتها، وساهمت في بناء مجتمع متماسك قائم على الوحدة والتآخي.
في كلمته، أشاد الشيخ مسلم بن حم بالرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في إطلاق مبادرة عام المجتمع 2025، التي تعكس حرص القيادة الرشيدة على تعزيز الروابط المجتمعية، وترسيخ قيم التآخي والتلاحم بين جميع أفراد المجتمع.
وأشار إلى أن المجالس الإماراتية لعبت دوراً محورياً عبر التاريخ في تعزيز الروابط بين أفراد المجتمع، ونقل القيم والتقاليد الأصيلة للأجيال القادمة، وهي اليوم تواصل دورها في ظل القيادة الحكيمة التي تدعم هذه المبادرات وتسعى إلى تعزيز ثقافة التآخي والتلاحم بين جميع فئات المجتمع، من مواطنين ومقيمين، بما يعكس روح الإمارات القائمة على الوحدة والتكاتف.
وأضاف أن مبادرة عام المجتمع 2025 تأتي لترسيخ هذه المبادئ وتعزيز دور الأفراد والمؤسسات في بناء مجتمع أكثر تماسكاً وازدهاراً، مشيراً إلى أن المجالس الإماراتية ستظل منبراً للحوار، ومدرسةً تنقل إرث الأجداد وقيمهم للأجيال القادمة، بما يحفظ هوية الدولة ويعزز مكانتها كنموذج عالمي في التعايش والتلاحم المجتمعي.
من جانبه، أعرب إدوارد هوبارت عن إعجابه بالنموذج الإماراتي الفريد في تعزيز التلاحم المجتمعي، وخلق بيئة تحتضن التنوع الثقافي، حيث يعيش المواطنون والمقيمون بتناغم وانسجام، في ظل قيادة حكيمة تدعم الاستقرار والازدهار.
كما أشاد بجهود الإمارات في الحفاظ على تراثها العريق، الذي يجمع بين الأصالة والتطور، ويعكس هويتها الفريدة في العالم، مؤكداً أن المجالس الإماراتية ليست فقط أماكن للحوار، بل هي مدارس للحكمة والتقاليد الأصيلة، التي تعزز التواصل بين الأجيال، وتنقل القيم المجتمعية العريقة.
وأكد السفير أن التاريخ المشترك بين الإمارات والمملكة المتحدة يعكس الاحترام المتبادل للتراث والثقافة، ويشكل أساساً قوياً لتعزيز التعاون المستقبلي بين البلدين في مختلف المجالات.
وخلال النقاش، استعرض الحضور دور المجالس في دعم الروابط الاجتماعية، وتعزيز ثقافة الحوار البناء، ونقل القيم الإماراتية للأجيال الشابة. وشددوا على أن عام المجتمع 2025 يمثل فرصة لتعزيز المبادرات المجتمعية التي تقوِّي أواصر التعاون بين الأفراد والمؤسسات، وتدعم مسيرة الإمارات نحو مستقبل أكثر ازدهاراً وتماسكاً.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شهر رمضان عام المجتمع 2025
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن: التكاتف خلف القيادة السياسية واجب وطني لمواجهة التحديات الراهنة
أكد هاني عبد السميع، أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر، دعمه وتأييده للقيادة السياسية المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرًا إلى أن المرحلة الراهنة تتطلب تكاتفًا وطنيًا من أجل حماية مكتسبات الدولة ومواصلة مسيرة التنمية التي انطلقت منذ سنوات.
وأوضح ”عبد السميع“ في بيان اليوم ، أن مصر تمر بمرحلة دقيقة ومحورية في تاريخها، في ظل ما يشهده الإقليم من أزمات متلاحقة وصراعات مسلحة واضطرابات إقليمية، تجعل من الضروري الوقوف صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية التي تتعامل بحكمة وحنكة مع كافة الملفات الداخلية والخارجية، وتسعى لتجنيب الوطن أي تداعيات سلبية ناتجة عن هذا المحيط المشتعل.
وأضاف أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يبذل جهودًا جبارة في إدارة الدولة، ويقود منظومة عمل متكاملة لا تهدف فقط إلى الحفاظ على الأمن والاستقرار، بل تضع المواطن المصري في قلب عملية التنمية من خلال مشروعات كبرى في البنية التحتية والتعليم والصحة والتحول الرقمي، بالإضافة إلى دعم الفئات الأكثر احتياجًا.
وأشار هاني عبد السميع إلى أن حزب "مستقبل وطن" حريص على ترجمة هذا الدعم إلى خطوات عملية من خلال تعزيز الوعي السياسي لدى المواطنين، وتنظيم فعاليات توعوية، ومبادرات خدمية تصب في مصلحة المواطن، وتؤكد أن الأحزاب شريك حقيقي في بناء الدولة، وليس مجرد مراقب للمشهد.
وشدد أمين مساعد الحزب بالبحر الأحمر على أن المسؤولية الوطنية تحتم علينا جميعًا، أحزابًا ومواطنين، أن نكون على قدر من الوعي والتلاحم لمواجهة أي محاولات للنَيل من استقرار الوطن، داعيًا إلى تكثيف الجهود في العمل المجتمعي والسياسي لدعم مسيرة الدولة.
واختتم هاني عبد السميع تصريحاته قائلًا: "نحن على ثقة تامة بأن الشعب المصري يدرك جيدًا حجم التحديات، ويقف خلف قيادته السياسية بكل قوة، مدركًا أن الحفاظ على أمن واستقرار مصر هو الضمانة الوحيدة لبناء المستقبل الذي نحلم به جميعًا".