تحدثت عن الطاولة السوداء.. الامن النيابية: قتل الإرهابي الرفيعي ضربة نوعية لداعش
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكدت لجنة الأمن والدفاع النيابية، اليوم السبت (15 آذار 2025)، أن مقتل الإرهابي عبد الله الرفيعي هو الهدف الحادي عشر في إطار القضاء على قيادات ما تعرف بـ "الطاولة السوداء" لتنظيم داعش الإرهابي، فيما اشارت الى ان مقتله مثل ضربات نوعية لتنظيم داعش.
وقال عضو اللجنة، النائب ياسر اسكندر وتوت، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "نجاح فريق أمني مشترك في الوصول إلى الإرهابي عبد الله الرفيعي المكنى 'أبو خديجة'، والذي يعد من أهم القيادات العليا ضمن عصابات داعش الإرهابية، جاء بعد جهد استخباري دام لأشهر طويلة من خلال الرصد والمتابعة، وصولًا إلى تحديد موقع نشاطه".
وأضاف وتوت، أن "أبو خديجة يمثل الهدف 11 الذي تم القضاء عليه ضمن ما يعرف بـ (الطاولة السوداء)، في إشارة إلى القيادات البارزة التي تم القضاء عليها خلال الأشهر الأخيرة من خلال جهد استخباري نجح في الوصول إليهم".
وأشار إلى، أن "القيادات التي تم القضاء عليها، وهم 11 عنصرًا، كانت في مناطق الأنبار وديالى وكركوك وصلاح الدين، وهو ما يعكس نجاحًا استخباريًا متعدد الجوانب، وقد أسهم في شل حركة ما تبقى من الخلايا النائمة".
وتابع، أن "سقوط هذه القيادات خلال الأشهر الماضية يمثل ضربات نوعية لتنظيم داعش، ما يعكس الجهود الاستثنائية المبذولة للقضاء على ما تبقى من تلك القيادات، من خلال التنسيق وتكثيف عمليات الرصد والمتابعة، وصولًا إلى توجيه الضربات القاصمة".
وكان قد اعلن رئيس مجلس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة، محمد شياع السوداني، يوم امس الجمعة، عن نجاح جهاز المخابرات الوطني العراقي، بالتنسيق مع قيادة العمليات المشتركة وقوات التحالف الدولي، في قتل الإرهابي عبد الله مكي مصلح الرفيعي، المعروف بـ(أبو خديجة).
وبحسب بيان المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، تلقته "بغداد اليوم"، كان الرفيعي يشغل مناصب قيادية في تنظيم داعش، بما في ذلك (نائب الخليفة، ووالي العراق وسوريا، ومسؤول اللجنة المفوضة، ومسؤول مكاتب العمليات الخارجية)، ويُعتبر من أخطر الإرهابيين في العراق والعالم.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
أمانة بغداد: زراعة 32 ألف شجرة خلال الأسبوع الأول من حملة التشجير الكبرى
9 أكتوبر، 2025
بغداد/المسلة: أعلنت أمانة بغداد، اليوم الخميس، زراعة (32) ألف شجرة خلال الأسبوع الأول من انطلاق أكبر حملة تشجير تشهدها العاصمة.
وذكر بيان للأمانة، أن “الحملة انطلقت في عموم مناطق بغداد، وتتضمن زراعة (300) ألف شجرة وشجيرة من مختلف الأصناف والأحجام، في إطار خطة شاملة لزيادة المساحات الخضراء وتحسين البيئة في العاصمة”.
وأضاف، أن “هذه الحملة تختلف عن سابقتها، إذ تتضمن مشاركة واسعة من المواطنين والمتطوعين ومنظمات المجتمع المدني والمهتمين بالشأن البيئي، كما تم تهيئة منظومة سقي حديثة في جميع المواقع المشمولة بالحملة سواء الجزرات الوسطية أو الساحات أو الحدائق لديمومة نمو المزروعات ونجاح الحملة”.
وأشار إلى، أن “الحملة تضمنت زراعة 32 ألف شجرة وشجيرة و(75) ألف نبتة موسمية، إلى جانب المسطحات الخضراء التي تشمل الثيل والشتلات المختلفة خلال الأسبوع الأول من انطلاقها”.
ولفت البيان إلى، أن “الأمانة ماضية في تنفيذ حملتها الزراعية الكبرى التي تستهدف زراعة (300) ألف شجرة وشجيرة في عموم مناطق العاصمة بالتزامن مع انطلاق الموسم الزراعي الخريفي؛ بهدف تعزيز المساحات المزروعة والارتقاء بالمشهد الجمالي للعاصمة والمساهمة في تحسين البيئة ودرء تأثير التغيرات المناخية”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts