أيام قليلة وينتهي الشتاء| متى يبدأ فصل الربيع 2025 رسميا؟
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
مع اقتراب نهاية فصل الشتاء، تشهد مصر موجة حارة غير معتادة، مما دفع الكثيرين للتساؤل عن موعد نهاية الشتاء وبداية فصل الربيع.
الموعد الرسمي لإنتهاء فصل الشتاء وتشهد مصر هذا الأسبوع موجة حارة غير مسبوقة، حيث تجاوزت درجات الحرارة لأول مرة خلال فصل الشتاء 2025 حاجز الـ 30 درجة مئوية، وهذه الموجة الساخنة جعلت العديد من المواطنين يتساءلون، عن انتهاء فصل الشتاء وبداية الصيف.
وفقا للحسابات الفلكية، بدأ فصل الشتاء 2025 يوم السبت 21 ديسمبر، ويستمر لمدة 88 يوما و23 ساعة، لينتهي رسميا يوم الخميس 20 مارس الجاري، بذلك، يبدأ فصل الربيع يوم الجمعة 21 مارس 2025.
متى يدخل فصل الربيع 2025؟ويبدأ فصل الربيع في مصر يوم 21 مارس 2025، حيث يبدأ الطقس في التحسن تدريجيا مع ارتفاع درجات الحرارة وزيادة طول النهار.
يستمر فصل الربيع لمدة 92 يوما و17 ساعة و35 دقيقة، ليجلب معه أجواء أكثر اعتدالا وسماء صافية، مثالية للأنشطة الخارجية.
وتتميز بداية فصل الربيع بظاهرة الاعتدال الربيعي، حيث تتعامد أشعة الشمس تماما على خط الاستواء، مما يؤدي إلى تساوي طول الليل والنهار في جميع أنحاء العالم، حيث يكون كل منهما 12 ساعة تقريبا، ويحدث الاعتدال الربيعي عندما تتحرك الشمس باتجاه الشمال بعد الانقلاب الشتوي، وتشرق الشمس من نقطة الشرق تماما وتغرب في نقطة الغرب تماما، وهو حدث فلكي مميز.
والجدير بالذكر، أن التوقيت الشتوي 2024-2025 كان قد بدأ يوم الخميس الأخير من أكتوبر 2024، ويستمر العمل به حتى الخميس الأخير من أبريل 2025، حيث سيتم تحويل الساعة إلى التوقيت الصيفي وفقا للقانون المنظم للعمل بنظامي الصيف والشتاء.
ووفقا للقانون رقم 24 لسنة 2023، الذي صدق عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي، يبدأ العمل بـ التوقيت الصيفي 2025 في الجمعة الأخيرة من أبريل، والموافق 25 أبريل 2025، وعند حلول منتصف الليل، يتم تقديم الساعة 60 دقيقة، بحيث تصبح الساعة الواحدة صباحا بدلا من الثانية عشرة منتصف الليل.
ويستمر التوقيت الصيفي في مصر لمدة ستة أشهر، أي حتى الخميس الأخير من أكتوبر 2025، ليعود بعد ذلك العمل بالتوقيت الشتوي، ويطبق هذا النظام بهدف تنظيم الوقت واستغلال ضوء النهار بشكل أفضل، في خطوة تسهم في تحقيق ترشيد استهلاك الطاقة وفق الخطة التي تبنتها الحكومة.
وسبق، ووافق مجلس الوزراء في اجتماعه رقم 231، الذي انعقد يوم 1 مارس 2023، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، على مشروع قانون إعادة العمل بنظام التوقيت الصيفي، بعد توقفه لمدة خمس سنوات منذ إلغائه عام 2018.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطقس فصل الصيف فصل الشتاء درجات الحرارة بداية الصيف التوقیت الصیفی فصل الشتاء فصل الربیع
إقرأ أيضاً:
تصاعد وتيرة الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة.. 22 مستوطنة جديدة خلال أشهر قليلة
تتواصل وتيرة التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، حيث أعلنت الحكومة الإسرائيلية رسميًا عن إقامة 22 موقعًا استيطانيًا جديدًا، في خطوة وُصفت بأنها تصعيد غير مسبوق منذ سنوات، رغم اعتبار المجتمع الدولي تلك المستوطنات "غير قانونية" بموجب القانون الدولي وقرارات محكمة العدل الدولية. اعلان
وبحسب التقارير، فإن بعض هذه المواقع كانت قائمة سابقًا دون اعتراف رسمي من الحكومة الإسرائيلية، مثل مستوطنة "حافوت يائير"، التي سيبدأ سكانها الآن بالحصول على خدمات المياه والكهرباء والتمويل من الدولة، مما يمنحها وضعًا قانونيًا فعليًا في النظام الإداري الإسرائيلي.
تأتي هذه الخطوة في ظل تسارع ملحوظ في بناء المستوطنات منذ هجمات حماس في السابع من أكتوبر 2023، حيث ترفرف الأعلام الإسرائيلية فوق أكثر من 140 مستوطنة في أنحاء الضفة الغربية، وتزايدت دعوات اليمين الإسرائيلي لتوسيع الوجود اليهودي في المناطق المصنفة "ج" حسب اتفاقات أوسلو.
Related بعد قرار الضم من قبل الكنيست الإسرائيلي.. غضب في الضفة الغربية: جزء من أهداف الحرب على الفلسطينيينفيديو- مستوطنون يضرمون النار قرب كنيسة تاريخية في بلدة الطيبة بالضفة الغربية المحتلةمستوطنون إسرائيليون يهاجمون قرية الطيبة بالضفة الغربية ويشعلون النار في مركبات الفلسطينيين رؤية أيديولوجية متمسكة بـ"حق العودة" التاريخيسارة زيبربيرغ، مستوطنة شابة وأم لثلاثة أطفال، انتقلت قبل خمس سنوات إلى واحدة من تلك المستوطنات، مقابل قرية فلسطينية يسمع منها صوت المؤذّن يدعو للصلاة. تقول: "لا يزعجني الأذان، أنا أصلي بطريقتي وهم يصلون بطريقتهم. أشعر أنني عدت إلى أرض أجدادي، فقد كانت هنا قرى يهودية قبل أن يستقر المسلمون في هذه المنطقة."
هذا الخطاب يعكس توجهات أيديولوجية لدى العديد من المستوطنين، الذين يرون في الأرض "حقاً تاريخياً لا يُنازع"، رغم التنديد العالمي المتكرر بالاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة باعتباره عائقاً أمام السلام.
استيطان منظم.. ومواجهة مع السكان البدويُتهم مطورون عقاريون إسرائيليون بتنظيم حملات ترويجية لجذب العائلات اليهودية إلى المستوطنات، مع تعهدات بمنح كل عائلة "منزلاً خاصاً" ضمن مشروع قومي طويل الأمد.
المستوطن سيفي غِلدتسوار، أحد سكان مستوطنة "نوفاي برات"، قام بجولة قرب قرية بدوية ودخل خيمة أحد السكان العرب، حيث أراد إقناع صاحب الأرض بحقه التاريخي في المكان لكنه حاول طمأنة الصحفي الأجنبي الذي كان يرافقه بأن إسرائيل ستهتم بالقضية فقال: "الدولة ستقوم ببناء حي جديد لهم بعيدًا عن هنا... هناك!"
لكن تلك الخطط تواجه برفض من السكان البدو الأصليين، الذين يرون في هذه الإجراءات محاولة لاقتلاعهم من أرضهم. في مشهد نادر، جلس غلدتسوار داخل خيمة بدوية يتحاور مع البدوي إبراهيم أبو دحوك، الذي قال له: "أنت وأنا بشر، فكيف تقول إن الأرض لك؟ هذه الأرض لنا منذ أجيال، وأنت تبني المنازل وتُدخل الإسمنت والنوافذ، أما نحن فلا يُسمح لنا بشيء."
في الوقت الذي رفع فيه الأذان للصلاة، بُسطت سجادات الصلاة داخل الخيمة. وفيما اتجه أبو دحوك للقبلة نحو مكة، ارتأى المستوطن أن يصلي هو الآخر في خيمة البدوي، في مشهد يعكس التوتر الكامن تحت قشرة التعايش الهش.
الهدف: مليون مستوطن في الضفة الغربيةفي تقريره من الضفة الغربية، قال فاليري لوروج، موفد القناة "فرانس تي في": "الحكومة الإسرائيلية تسعى إلى مضاعفة عدد المستوطنين في الضفة الغربية من 500 ألف إلى مليون، في إطار سياسة توسعية قد تجرّ إلى مزيد من التوتر مع المجتمع الدولي."
اعترافات دولية محدودة.. وتأثير ضعيفورغم إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مؤخرًا عن نية بلاده الاعتراف بدولة فلسطين، فإن هذه المبادرة لم تحدث بعد أي تغيير ملموس على الأرض، في ظل المعارضة الإسرائيلية الشرسة، واستمرار الحرب المدمرة في قطاع غزة، والتوسع الاستيطاني المتسارع في الضفة المحتلة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة