رسميا..السعودية تنضم إلى اتفاقية أممية هامة تعزز التجارة الدولية
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
انضمت المملكة العربية السعودية رسميا إلى اتفاقية الأمم المتحدة "بشأن عقود البيع الدولي للبضائع (CISG)"؛ وفقا لوكالة " واس".
وبذلك أصبحت السعودية هي الدولة رقم 96 التي تنضم للاتفاقية، والتي ستدخل حيز النفاذ بالنسبة للمملكة – باستثناء الجزء الثالث منها – في الأول من سبتمبر 2024.
وأوضحت "واس" أن الاتفاقية تضع إطارا قانونيا موحدا ومرنا بشأن إبرام عقود البيع الدولي للبضائع، والتزامات أطراف التعاقد، إضافة إلى توفير إطار تنظيمي دولي محايد ومستقل لمعالجة نزاعات البيع الدولي للبضائع، إلى جانب شمولها لمجموعة حديثة من القواعد القانونية التي تأخذ بالاعتبار الجوانب الاقتصادية والاجتماعية المختلفة.
كما أن هذه الاتفاقية تسهم في إزالة العقبات في مجال التجارة الدولية وتعزز تنميتها، إضافة إلى دعمها للجهود المبذولة لتنوع الاقتصاد وتعزيز التعاملات التجارية عبر الحدود، بالنسبة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، وفق "واس".
جدير بالذكر أنه في يونيو الماضي، وافق مجلس الوزراء السعودي على انضمام المملكة إلى الاتفاقية، بناء على المقترح الذي سبق للمركز الوطني للتنافسية الرفع بشأنه في إطار تعاونه الوثيق مع لجنة القانون التجاري الدولي بالأمم المتحدة "الأونسيترال"، والذي يهدف إلى تعزيز البيئة القانونية المواتية للتجارة والاستثمار في المملكة.
يشار إلى أن المركز الوطني للتنافسية يعمل على دراسة انضمام المملكة إلى عدد من الاتفاقيات الدولية الأخرى بالتعاون مع لجنة القانون التجاري الدولي بالأمم المتحدة "الأونسيترال".
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
مبعوث روسيا بالأمم المتحدة: مستعدون للقتال طالما اقتضت الضرورة
قال مبعوث روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، إن روسيا ستقاتل طالما اقتضت الضرورة، إذا لزم الأمر.. مشددًا على أن روسيا لن تسمح بأي تهديدات على حدودها أو وجود تشكيل معاد لروسيا.
وقال مبعوث الروسي - خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي مخصص للمحاولات الأوروبية لعرقلة عملية السلام حول أوكرانيا، حان الوقت الآن ليختار الجميع، لقد اخترنا في عام 2022 ولن نتخلى عن رفاقنا الروس في محنتهم، إذا لزم الأمر، سنقاتل من أجل ذلك طالما اقتضت الضرورة، ولن نسمح بعد الآن بأي تهديدات على حدودنا، بأي تشكيل معاد لروسيا أو نازي جديد في جوارنا، الأمر الآن متروك لأولئك الذين كانوا وراء المشروع المعادي لروسيا في أوكرانيا.
وأضاف الدبلوماسي الروسي، موجها حديث إلى الغرب: إذا كنتم ما زلتم مستعدين لمناقشة بعض الخيارات للتعايش أو حتى التعاون، فلدينا ما نناقشه، لم نرفض الحوار قط، ولا نرفضه الآن، اتخذوا قراركم، فالخيار لكم.