انضمت المملكة العربية السعودية رسميا إلى اتفاقية الأمم المتحدة "بشأن عقود البيع الدولي للبضائع (CISG)"؛ وفقا لوكالة " واس".
وبذلك أصبحت السعودية هي الدولة رقم 96 التي تنضم للاتفاقية، والتي ستدخل حيز النفاذ بالنسبة للمملكة – باستثناء الجزء الثالث منها – في الأول من سبتمبر 2024.
وأوضحت "واس" أن الاتفاقية تضع إطارا قانونيا موحدا ومرنا بشأن إبرام عقود البيع الدولي للبضائع، والتزامات أطراف التعاقد، إضافة إلى توفير إطار تنظيمي دولي محايد ومستقل لمعالجة نزاعات البيع الدولي للبضائع، إلى جانب شمولها لمجموعة حديثة من القواعد القانونية التي تأخذ بالاعتبار الجوانب الاقتصادية والاجتماعية المختلفة.


كما أن هذه الاتفاقية تسهم في إزالة العقبات في مجال التجارة الدولية وتعزز تنميتها، إضافة إلى دعمها للجهود المبذولة لتنوع الاقتصاد وتعزيز التعاملات التجارية عبر الحدود، بالنسبة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، وفق "واس".
جدير بالذكر أنه في يونيو الماضي، وافق مجلس الوزراء السعودي على انضمام المملكة إلى الاتفاقية، بناء على المقترح الذي سبق للمركز الوطني للتنافسية الرفع بشأنه في إطار تعاونه الوثيق مع لجنة القانون التجاري الدولي بالأمم المتحدة "الأونسيترال"، والذي يهدف إلى تعزيز البيئة القانونية المواتية للتجارة والاستثمار في المملكة.
يشار إلى أن المركز الوطني للتنافسية يعمل على دراسة انضمام المملكة إلى عدد من الاتفاقيات الدولية الأخرى بالتعاون مع لجنة القانون التجاري الدولي بالأمم المتحدة "الأونسيترال".

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

مبعوث روسيا بالأمم المتحدة: مستعدون للقتال طالما اقتضت الضرورة

قال مبعوث روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، إن روسيا ستقاتل طالما اقتضت الضرورة، إذا لزم الأمر.. مشددًا على أن روسيا لن تسمح بأي تهديدات على حدودها أو وجود تشكيل معاد لروسيا.

وقال مبعوث الروسي - خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي مخصص للمحاولات الأوروبية لعرقلة عملية السلام حول أوكرانيا، حان الوقت الآن ليختار الجميع، لقد اخترنا في عام 2022 ولن نتخلى عن رفاقنا الروس في محنتهم، إذا لزم الأمر، سنقاتل من أجل ذلك طالما اقتضت الضرورة، ولن نسمح بعد الآن بأي تهديدات على حدودنا، بأي تشكيل معاد لروسيا أو نازي جديد في جوارنا، الأمر الآن متروك لأولئك الذين كانوا وراء المشروع المعادي لروسيا في أوكرانيا.

وأضاف الدبلوماسي الروسي، موجها حديث إلى الغرب: إذا كنتم ما زلتم مستعدين لمناقشة بعض الخيارات للتعايش أو حتى التعاون، فلدينا ما نناقشه، لم نرفض الحوار قط، ولا نرفضه الآن، اتخذوا قراركم، فالخيار لكم.

مقالات مشابهة

  • السعودية تصدر تنبيهات هامة لحجاج بيت الله الحرام
  • الغارديان: استياء من استعداد بريطانيا لتوقيع اتفاقية تجارية مع دول الخليج
  • مبعوث روسيا بالأمم المتحدة: مستعدون للقتال طالما اقتضت الضرورة
  • بالصورة.. وفيق صفا التقى مسؤولة أممية في لبنان
  • جهود أممية للتصدي لتفشي الكوليرا السودان والاحتياجات الإنسانية تتزايد
  • مسؤول بالأمم المتحدة: "غزة المكان الأكثر جوعا في العالم"
  • سلطنة عُمان تعزز تنافسيتها بتحديث حزمة من التشريعات المحفزة للاستثمار
  • الغرف التجارية بقطاع غزة: نثق بالأمم المتحدة والمنظمات الدولية التي أثبتت مهنيتها بإدارة الأزمات رغم العراقيل
  • 4 دول أوروبية تدعو لمنح فلسطين عضوية كاملة بالأمم المتحدة
  • 4 دول أوروبية تدعو إلى قبول فلسطين عضوا كاملا بالأمم المتحدة