العلماء يكتشفون طريقة جديدة للعثور على حياة خارج الأرض
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
الولايات المتحدة – اقترح العلماء طريقة جديدة للبحث عن الحياة الفضائية من خلال التركيز على كواكب تختلف بشكل كبير عن الأرض وعلى غازات تم إهمالها إلى حد كبير سابقا.
وبدلا من البحث عن علامات حيوية مألوفة مثل الأكسجين، يبحث العلماء الآن عن “هاليدات الميثيل” (Methyl Halides)، وهي غازات تنتجها البكتيريا أو الفطريات أو كائنات مماثلة على الأرض.
ويمكن اكتشافها بسهولة أكبر في الأغلفة الجوية الغنية بالهيدروجين على كواكب تعرف باسم كواكب Hycean، وهي نوع افتراضي من الكواكب الخارجية التي تحتوي على محيط مائي سائل تحت غلاف جوي غني بالهيدروجين. ومصطلح Hycean هو عبارة عن مزيج من الهيدروجين (hydrogen) والمحيط (ocean).
وأشار العلماء إلى أن فحص الغازات المعروفة باسم “هاليدات الميثيل” قد يكون سهلا وسريعا نسبيا، ويمكن حتى القيام بذلك باستخدام تلسكوب جيمس ويب الفضائي التابع لوكالة ناسا.
و”هاليدات الميثيل” هي مركبات كيميائية تتكون من مجموعة ميثيل (ذرة كربون واحدة وثلاث ذرات هيدروجين) مرتبطة بذرة هالوجين، مثل الكلور أو البروم. على الأرض، يتم إنتاجها بشكل أساسي بواسطة البكتيريا والطحالب البحرية والفطريات وبعض النباتات.
ولن يكون من الممكن اكتشاف هذه الغازات على الكواكب الشبيهة بالأرض، لأنها صغيرة جدا وباهتة بحيث لا يمكن رؤيتها باستخدام تلسكوب جيمس ويب. لكن الكواكب الأخرى المعروفة باسم كواكب Hycean قد تكون أماكن مثالية للبحث.
وقال إيدي شويتيرمان، عالم الأحياء الفلكية في جامعة كاليفورنيا ريفرسايد والمؤلف المشارك في الدراسة: “على عكس الكواكب الشبيهة بالأرض، حيث تجعل الضوضاء الجوية وقيود التلسكوب من الصعب اكتشاف العلامات الحيوية، فإن كواكب Hycean توفر إشارة أوضح بكثير”.
وأضاف شويتيرمان في بيان: “هذه الميكروبات، إذا وجدناها، ستكون لاهوائية. ستكون متكيفة مع نوع مختلف جدا من البيئة، ولا يمكننا حقا تخيل شكلها، إلا أننا نستطيع القول إن هذه الغازات هي نتاج محتمل لعملية التمثيل الغذائي الخاصة بها”.
ولا نعرف كيف ستبدو أشكال الحياة التي قد تنتج مثل هذه الغازات، لكنها قد تكون مختلفة تماما عن أي شيء رأيناه من قبل.
نشرت الدراسة في مجلة The Astrophysical Journal Letters.
المصدر: إندبندنت
Previous “تريدون قتله”.. مدرب إسبانيا يطالب بحماية لامين جمال Related Posts “اتحاد سات” و”المنذر”.. الإمارات والبحرين تطلقان قمرين اصطناعيين علوم وتكنولوجيا 15 مارس، 2025 القمر يتحول إلى اللون الأحمر في خسوف مثير يستمر لساعات علوم وتكنولوجيا 14 مارس، 2025 أحدث المقالات العلماء يكتشفون طريقة جديدة للعثور على حياة خارج الأرض “تريدون قتله”.. مدرب إسبانيا يطالب بحماية لامين جمال الروسية اليافعة أندرييفا تواصل انتصاراتها في أمريك “صدمة جديدة”.. نيمار خارج قائمة منتخب البرازيل ومهاجم ريال مدريد يحل مكانه لاعب مغربي يتعرض للعنصرية من قبل مدربه الفرنسي بسبب الصيامليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all resultsالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بركان يستيقظ بعد 250 ألف عام.. هل يشهد العالم ثوراناً جديداً؟
بدأ بركان أوتورونكو في بوليفيا، الذي يُعرف بـ"بركان الزومبي"، في إظهار نشاط مثير بعد أكثر من 250 ألف عام من السكون، ما دفع العلماء للتساؤل حول احتمالية ثورانه مجدداً أو ما إذا كانت هناك تفاعلات جيولوجية أخرى تحدث في عمق الأرض.
بركان خامد منذ 250 عاميُعد أوتورونكو، الذي يتربع على قمة جبال الأنديز الوسطى، أحد البراكين التي كان يُعتقد أنها خامدة لفترة طويلة، إلا أن مؤشرات مثل تصاعد الغازات والنشاط الزلزالي أعادت فتح التساؤلات حول وضعه الحالي.
قبل نحو عقدين، كشفت صور الأقمار الصناعية عن ارتفاع وانخفاض في منطقة قطرها 150 كيلومتراً حول قمة أوتورونكو، مما شكل ما يشبه القبعة المكسيكية "السومبريرو".
في الآونة الأخيرة، أجرى العلماء دراسة معمقة جمعت بين بيانات الأقمار الصناعية، وتحليل النشاط الزلزالي، ونماذج حاسوبية لتشريح البنية الداخلية للبركان.
ونشرت نتائج الدراسة في مجلة "Proceedings of the National Academy of Sciences"، حيث أوضح الباحثون أن النشاط الزلزالي والتشوهات الجيولوجية ناتجة عن تفاعل الصهارة والغازات والسوائل المالحة داخل شبكة هيدروليكية معقدة تحت البركان.
خزان ضخم من الصهارةاكتشف العلماء أن بركان أوتورونكو يحتوي على خزان ضخم من الصهارة على عمق يتراوح بين 10 و20 كيلومتراً، يُعرف بجسم الصهارة ألتيبلانو-بونا، وهو الأكبر من نوعه في قشرة الأرض ويمتد لمسافة 200 كيلومتر.
1,700 زلزال صغير بين عامي 2009 و2012وخلال الدراسة، تم تسجيل أكثر من 1,700 زلزال صغير بين عامي 2009 و2012، مما مكن الباحثين من رسم خريطة تفصيلية للقنوات والتجاويف تحت البركان، حيث تنتقل الغازات والسوائل الساخنة، مسببة اهتزازات وارتفاعات سطحية تُقدر بسنتيمتر واحد سنوياً.
الباحثون أكدوا أن هذه النشاطات الجيولوجية لا تشير بالضرورة إلى ثوران وشيك، يقول الدكتور مايك كيندال، أستاذ علوم الأرض بجامعة أكسفورد: "لا نرى زيادة في النشاط الزلزالي الذي يشير إلى تحرك الصهارة نحو السطح. ما نرصده هو إطلاق للغازات والبخار، دون علامات واضحة على ثوران قادم".
من جانبه، أشار الدكتور بنيامين أندروز، مدير برنامج البراكين العالمي في متحف سميثسونيان، إلى أن الجمع بين تقنيات متعددة لتحليل النشاط الجيولوجي كان مفتاحاً لفهم طبيعة هذا البركان الزومبي. وأضاف: "نتائج الدراسة تقدم رؤية واضحة حول تفاعل السوائل والصهارة داخل البركان، ما قد يساعد في تقييم أخطار براكين مشابهة حول العالم".
برنامج البراكين العالميجدير بالذكر أن برنامج البراكين العالمي يرصد نحو 50 بركاناً من نوع "الزومبي"، أعمارها تتراوح بين 12,000 و2.6 مليون عام. ويشير العلماء إلى أن الاكتشافات الحديثة قد تساهم في تحديد أي من هذه البراكين قد يصبح نشطاً مجدداً، بالإضافة إلى استغلالها كمصادر للطاقة الحرارية الجوفية أو المعادن الثمينة.