هل أنت من هذه الفئة؟: 5 عادات يومية قد تدمّر كبدك دون أن تدري
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
صورة تعبيرية (وكالات)
في تقرير كشفته قناة العربية، تم تسليط الضوء على خمس عادات يومية قد تكون السبب الخفي وراء الإصابة بالكبد الدهني، وهي مشكلة صحية تؤثر على العديد من الأشخاص دون أن يلاحظوا ذلك.
وذكر التقرير أن هذه العادات تشمل الإفراط في تناول الحلويات، والاعتماد على المشروبات الغازية بشكل مفرط، فضلاً عن كثرة تناول الأطعمة الدهنية والمصنعة التي تحتوي على نسب عالية من الدهون المشبعة.
كما أشار إلى أن السهر لفترات طويلة وقلة النوم تُعتبر من العوامل الرئيسية التي تؤدي إلى إجهاد الكبد وزيادة الضغط عليه، حيث أن الحرمان من النوم يؤثر بشكل سلبي على قدرة الجسم على التخلص من السموم.
من العادات الأخرى التي تؤدي إلى الإصابة بالكبد الدهني هو الخمول وقلة النشاط البدني، فالبقاء لفترات طويلة دون حركة يؤدي إلى تراكم الدهون في الجسم وبالتالي يؤثر سلبًا على صحة الكبد.
أما عن الأعراض التي قد تشير إلى الإصابة بالكبد الدهني غير الكحولي، فتتضمن الشعور المستمر بالتعب والضعف العام، فقدان الشهية، الغثيان، مشاكل في التركيز، وألم في الجهة العلوية اليمنى من البطن.
هذه الأعراض قد تكون تحذيرًا مبكرًا على وجود مشكلة في الكبد، لذا من الضروري أن يكون الشخص على دراية بعاداته اليومية وتأثيرها على صحته.
فهل كنت تعلم أن عاداتك اليومية قد تؤثر بشكل غير مباشر على صحة كبدك؟.
المصدر: مساحة نت
إقرأ أيضاً:
مذابح يومية في غزة وإخلاءات متواصلة تحت نيران القصف
◄ إجبار سكان مناطق واسعة على النزوح تحت نيران القصف
◄ تصعيد خطير للعمليات العسكرية الإسرائيلية وارتكاب مذابح يومية
◄ تركيز القصف على مراكز الإيواء ومدارس تؤوي نازحين
◄ إسرائيل تحاول حصر الفلسطينيين في مواصي خان يونس جنوب غزة
◄ اكتظاظ سكاني وظروف إنسانية صعبة يعيشها النازحون في غرب غزة
◄ استشهاد أكثر من 20 فلسطينيا في استهداف استراحة على شاطئ غزة
◄ تحذيرات من نقص حاد في الأدوية ومناشدات لإنقاذ المرضى
الرؤية- غرفة الأخبار
تشهد الأيام الأخيرة تصعيدا عسكريا خطيرا من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، من خلال القصف المُتواصل لتجمعات الفلسطينيين، وتجديد أوامر الإخلاء لسكان مناطق واسعة من مدينة غزة، وشمال القطاع، تحت نيران القصف.
وتركز القصف على مراكز الإيواء خلال ساعات الليل ونهار الإثنين، وقصف أكثر من 7 مدارس تؤوي نازحين بهدف إجبار من كانوا بداخلها على إخلائها، كما كثف من عمليات قصف العمارات السكنية والمباني التي تزيد على 3 طوابق فأكثر، في محاولة منه لمنع استغلال هذه البنايات عند تقدم قواته براً، من قبل الفصائل الفلسطينية وخصوصاً عناصر القناصة.
ويحاول الجيش الإسرائيلي، دفع الغزيين إلى مواصي خان يونس جنوباً، في مشهد يذكّر ببدايات الحرب البرية على قطاع غزة، فيما يُحاول السكان البقاء في مناطق مدينة غزة وخصوصاً غربها المكتظ بمئات الآلاف وسط ظروف إنسانية قاسية وصعبة.
ومن بين المذابح التي ارتكبها جيش الاحتلال، استهداف استراحة على شاطئ بحر غزة، حيث يتجمع السكان لتناول المرطبات واستخدام الإنترنت، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 20 فلسطينيا.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن طائرة إسرائيلية استهدفت استراحة "الباقة" على شاطئ مدينة غزة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الإثنين، أن القطاع يعاني من نقص حاد في المضادات الحيوية اللازمة لعلاج مرض التهاب السحايا، محذرا من تداعيات صحية كارثية نتيجة ذلك.
وقال المدير العام لوزارة الصحة منير البرش إنَّ الاحتلال الإسرائيلي يتعمد ارتكاب إبادة جماعية وعمليات تطهير عرقي في القطاع. وأشار إلى أنَّ 16 مستشفى فقط تعمل بشكل جزئي في قطاع غزة، في ظل الانهيار المتواصل للمنظومة الصحية، محذرا من أن أكثر من 80 ألف مريض يواجهون مخاطر جدية نتيجة النقص الحاد في الأدوية.