طبيبة تحذر: التوتر العاطفي يؤدى إلى تساقط الشعر
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت الدكتورة ماريا فاسيليفا أخصائية الشعر والأمراض الجلدية عن أثار التوتر الخطيرة وتاثيرها على الصحة العامة وفقا لما نشرتة مجلة gazeta.ru.
وتقول: إن الغدد الصماء هي المسؤولة عن إنتاج هرمونات التوتر (الكورتيزول، البرولاكتين، لهرمون الموجِّه لقشر الكظرية (ACTH تحت التوتر الشديد، وتسبب تشنجات في الأوعية الدموية والدورة الدموية الدقيقة التي تحيط بكل بصيلة شعر.
وتشير الطبيبة: عندما تتشنج الأوعية الدموية المحيطة ببصيلات الشعر ويضعف إمداد الشعر بالعناصر المغذية ويضطرب تشبع البصيلات بالأكسجين ويؤدي الإجهاد المطول أو المزمن إلى توقف مبكر لمرحلة نمو الشعر والانتقال إلى حالة الراحة ونتيجة لذلك يتساقط الشعر ويسمى هذا النوع من تساقط الشعر بتساقط الشعر الكربي -ويمكن أن يبدأ بعد 1-3 أشهر من التعرض لتوتر عاطفي شديد ويؤثر على أكثر من 60 بالمئة من الشعر.
بالإضافة إلى تساقط الشعر يمكن أن تؤدي هرمونات التوتر إلى تفاقم أو إثارة أمراض الجلد في فروة الرأس والجسم (الصدفية، التهاب الجلد الدهني أو التأتبي) وكذلك تنشيط أمراض المناعة الذاتية (الثعلبة البقعية، الحزاز المسطح).
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: هرمونات التوتر الغدد الصماء تساقط الشعر
إقرأ أيضاً:
ماسك يحذف منشورات ويزيد التوتر مع ترامب.. بماذا علق نائب الرئيس؟
في تطور جديد يشير إلى تدهور العلاقة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأغنى رجل في العالم إيلون ماسك، حذف ماسك عدة منشورات مثيرة للجدل من حسابه على منصة إكس، شملت اتهامات مباشرة موجهة إلى ترامب بشأن تورطه في ملفات المليونير الأمريكي جيفري إبستين، الذي انتحر في السجن عام 2019 وسط اتهامات بالفساد وتهريب قاصرين.
تأتي هذه الخطوة وسط تصاعد الخلافات العلنية بين الرجلين، والتي بدأت تأخذ طابعًا شخصيًا وسياسيًا، بعد أن صرح ترامب السبت الماضي بأنه "ما زال إيلون ماسك سيدفع الثمن" إذا نفذ تهديده بمهاجمة الجمهوريين الذين يدعمون ما وصفه ترامب بـ"مشروع القانون الكبير الجميل"، وهو مشروع قانون يلقى تأييدًا من بعض أجنحة الحزب الجمهوري، لكنه يثير معارضة من ترامب وأنصاره.
كما أضاف ترامب في تصريحاته أنه "يعتقد أن علاقته مع ماسك قد انتهت تقريبًا"، ما يوضح عمق الخلاف الذي وصل بين الاثنين، وفي تعليق على هذا الصراع، عبّر نائب الرئيس الأمريكي، جيه دي فانس، عن استيائه من الهجوم الذي شنّه ماسك على ترامب، قائلاً: "سأظل دائمًا وفيًا للرئيس، وآمل أن يعود إيلون إلى صفوفه في النهاية. يا رجل، أعتقد أنه من الخطأ الكبير أن يهاجم الرئيس بهذه الطريقة".
كما حذر فانس من أن استمرار الخلاف بين ماسك وترامب سيكون له تأثير سلبي على المشهد السياسي الأمريكي، مضيفًا: "إذا كان هو والرئيس في ثأر دموي، والأهم من ذلك كله أن ذلك سيكون سيئًا للبلاد، لكنني لا أعتقد أنه سيكون جيدًا لإيلون أيضًا".
يُذكر أن العلاقة بين ترامب وماسك كانت معقدة على الدوام، حيث تباينت مواقفهما حول قضايا عدة من السياسة والاقتصاد وحتى منصات التواصل الاجتماعي. وفي وقت سابق، كان ماسك قد أعلن عن نيته الترشح للرئاسة الأمريكية، مما يزيد من حجم التوترات بينهما، خاصة مع تحالف ترامب مع قواعد الحزب الجمهوري التقليدية.
تجدر الإشارة إلى أن إيلون ماسك، الذي يمتلك شركات كبرى مثل "تسلا" و"سبيس إكس"، يستخدم حسابه على "إكس" كمنصة قوية للتعبير عن آرائه السياسية والاجتماعية، وهو ما يجعله شخصية محورية في المشهد العام الأمريكي، ويتابع مواقفه ملايين من المتابعين.